مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
أهلا ومرحبا بك فى منتديات ابن النفيس تفضل بالدخول إذا كنت مسجلا أو قم بالتسجيل لتشاركنا بمساهماتك وردودك وشاهد كل ما يخص التعليم والمناهج وأخبار المدارس والكثير من المجالات المختلفة
مع تحياتى مدير المنتدى / عادل الحلاج
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
أهلا ومرحبا بك فى منتديات ابن النفيس تفضل بالدخول إذا كنت مسجلا أو قم بالتسجيل لتشاركنا بمساهماتك وردودك وشاهد كل ما يخص التعليم والمناهج وأخبار المدارس والكثير من المجالات المختلفة
مع تحياتى مدير المنتدى / عادل الحلاج
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةبوابة الموقعأحدث الصورالتسجيلدخول
مبروك حصول مدرسة ابن النفيس الإعدادية بنات على اعتماد هيئة ضمان الجودة تم إعلان نتيجة الفصل الدراسى الأول يناير 2016 ومبروك لكل الطالبات
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
بصراحة هل أعجبك المنتدى
رائع
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Vote_rcap66%الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Vote_lcap
 66% [ 338 ]
عادى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Vote_rcap12%الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Vote_lcap
 12% [ 62 ]
لم يعجبنى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Vote_rcap22%الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Vote_lcap
 22% [ 112 ]
مجموع عدد الأصوات : 512
المواضيع الأخيرة
» امتحانات وورد منسقه انجليزى ترم ثانى للثالث الإعدادى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:59 pm من طرف Salah sharaf

» أروع برنامج تحميل فيديو يوتيوب
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالجمعة مايو 25, 2018 2:07 pm من طرف ماهر درويش

» اهم محادثات الترم الأول انجليزى الثالث الإعدادى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2017 5:44 pm من طرف lionjo248

» مفاجأة مفاجأة اسطوانات تعليمية لجميع المراحل من الصف الاول الابتدائي حتي الثانوية العامة
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالخميس أبريل 27, 2017 9:17 am من طرف hassanhisham3

» مراجعة دين السادس الأبتدائي ترم أول
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالسبت ديسمبر 31, 2016 9:21 pm من طرف سونا0000

» سجل إشراف جماعة اللغة العربية جاهز للطباعة
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالخميس سبتمبر 22, 2016 11:04 pm من طرف محمد مصطفى كامل

» كتاب أعمال المكتب الفني لتوجيه الرياضيات بمحافظة الدقهلية
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 1:51 pm من طرف menisy

» البرنامج العملاق لاسترجاع الملفات المحذوفة Recuva 1.53.1087 + نسخة محمولة
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالأحد يونيو 12, 2016 2:04 am من طرف حمادة 999

» برنامج GiliSoft File Lock Pro 10.3.0 لغلق وتشفير الملفات برقم سرى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالجمعة يونيو 10, 2016 6:43 am من طرف حمادة 999

» برنامج نسخ الاسطوانات ولتشغيل ملفات الايزو PowerISO 6.6 + نسخة محمولة
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالأربعاء يونيو 01, 2016 9:29 am من طرف حمادة 999

» برنامج نسخ الاسطوانات ولتشغيل ملفات الايزو PowerISO 6.6 + نسخة محمولة
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالجمعة مايو 27, 2016 7:30 am من طرف حمادة 999

» برنامج Clean Space 2016.01 لصيانة الجهاز ولحل اخطاء الويندوز
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالخميس أبريل 21, 2016 3:24 am من طرف حمادة 999

» امتحان نصف الفصل الدراسى الثانى دراسات خامس الترم الثانى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالإثنين مارس 21, 2016 9:18 am من طرف fathyalgamal

» مـجـمـوعـة مـن الاخـتـبـارات الـتـفـاعـلـيـة حاسب آلى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2016 5:26 pm من طرف مدحت حنفي

» المختصر المفيد 2014مراجعة نهائية تاريخ
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 9:48 pm من طرف داليا عطية

» مراجعة نهائية على دراسات الصف الأول الاعدادى ترم أول رائعة
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 9:26 pm من طرف داليا عطية

» اقوي ملزمة قصة طموح جارية وورد اطبع فورا
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالأحد يناير 17, 2016 11:54 am من طرف الوصيف

» قطع نحو شاملة ثالث إعدادى ترم أول
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالأحد يناير 17, 2016 11:45 am من طرف الوصيف

» برنامج Ace Utilities 6.1.0 Build 284 لتسريع وصيانه و تحسين آداء الجهاز
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 2:44 am من طرف حمادة 999

» برنامج Aiseesoft FoneLab 8.2.10 لاستعادة الملفات المفقدوة من ايفون واي باد
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 1:54 am من طرف حمادة 999


 

 الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هناءجاويش
عضو مرشح للإشراف
عضو مرشح للإشراف
هناءجاويش


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
نقاط : 6915

الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Empty
20062010
مُساهمةالإسلام بين العدل والرحمة والوفاء

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص .... الإعدام
‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ...
‏قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك
‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه
‏ ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ...
‏وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
‏قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان ‏والإسلام
في أكفان عمر!!.
‏وجزى الله خيرا للذين نقلوا
لنا هذا البريد
‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه
للآخرين

منقــــــــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء :: تعاليق

هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يونيو 20, 2010 6:36 pm من طرف هناءجاويش
أين نحن من زمن عمر ؟
أين نحن من زمن فقد العدل فيه سلطانه ؟ واهتزت مكانته فى الأمة ونبتت فيه بذور الظلم
وفقدت الرسالة قيمتها فأصبحت مجرد تراث يأخذ منه الظالمون ما يبرر هيمنتهم واستبدادهم
وبذلك سادت قيم النفاق التى افترست المظلومين
فالإنسان فى ظل فقدان العدل والرحمة والوفاء لا يموت ولكنه يعيش بإنسانية مفقودة
وشخصية مهزومة وأخلاق مرزولة وعبيد للنفوذ والقوة والاستبداد
ولا أستطيع إلا أن أردد المقولة الشهيرة
أيها الظالمون المستبدون يا من فقدتم العدل قيمته


متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
الإمبراطورة.
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يونيو 20, 2010 9:06 pm من طرف الإمبراطورة.
جزاكى الله خيرا
يا ا/ هناء
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يونيو 20, 2010 10:23 pm من طرف هناءجاويش
أشكرك يا امبراطورة
الملاك_sh
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يونيو 20, 2010 11:45 pm من طرف الملاك_sh
جزكي الله كل خير ياهناء
عادل الحلاج
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الإثنين يونيو 21, 2010 3:40 am من طرف عادل الحلاج
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Q76

وقمت بتثبيت الموضوع لأننى خشيت أن يقال : لقد ذهب الاهتمام من الناس
قرأت هذه القصة كثيرا ولا أمل من قراءتها وفى كل مرة تترقرق عينى بالدموع إعجابا وفخرا بتاريخنا الاسلامى العظيم
بارك الله فيك يا أم خالد
ملكة التفوق
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الإثنين يونيو 21, 2010 4:31 am من طرف ملكة التفوق
موضوع مميز جدا جدا
جزاكي الله خير الجزاء يا استاذة هناء
احمد_شرشوح
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الإثنين يونيو 21, 2010 4:46 am من طرف احمد_شرشوح
موضوع ممتاز جدا جدا و مميز طبعا

و يستحق التثبيت

شكرا لك على الموضوع
عاشقة الكورة
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الإثنين يونيو 21, 2010 4:56 am من طرف عاشقة الكورة
جزاكي الله كل خير علي الموضوع الرائع ده
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الإثنين يونيو 21, 2010 4:20 pm من طرف هناءجاويش
عادل الحلاج كتب:
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Q76

وقمت بتثبيت الموضوع لأننى خشيت أن يقال : لقد ذهب الاهتمام من الناس
قرأت هذه القصة كثيرا ولا أمل من قراءتها وفى كل مرة تترقرق عينى بالدموع إعجابا وفخرا بتاريخنا الاسلامى العظيم
بارك الله فيك يا أم خالد


شكرا أستاذ عادل على المشاركة الجميلة وشكرا على التثبيت
وما دفعنى لنقل هذا الموضوع أن كاتبه الأصلى حمل قارئه أمانة نشره
لعموم الفائدة فقمت بنشره حتى لا يقال ضاعت الأمانة بين الناس

أشكركم جميعا فمروركم زاد الموضوع
عدلاٌ , ورحمة , ووفاااااااااااء
الاميرة سندريلا
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يونيو 27, 2010 2:58 am من طرف الاميرة سندريلا
جزاك اللة خيرا يا استاذة هناء
رنا زكى
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 04, 2010 1:32 pm من طرف رنا زكى
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء 9d62896f8740
أميرة الاحلام
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 04, 2010 4:29 pm من طرف أميرة الاحلام
جزاكي الله خيرايا استاذة هناءوشكرا لك
دائمة التفوق
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 04, 2010 4:53 pm من طرف دائمة التفوق
موضوع تحفه
الفرعونيه المصريه
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 04, 2010 8:07 pm من طرف الفرعونيه المصريه
مشكورررررررررررررررر
tarek_rifat
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة السبت يوليو 10, 2010 2:30 pm من طرف tarek_rifat
نريد المذيد من المواضيع الجميله وشكرا على هذا الموضوع
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة السبت يوليو 10, 2010 11:44 pm من طرف هناءجاويش
شكرا لك يا طارق
وأهلا ومرحبا بك فى المنتدى
tarek_rifat
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة السبت يوليو 10, 2010 11:49 pm من طرف tarek_rifat
انا بقالى فتره كبيره تعدى السنه
Pr!nc3ss SasO
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة السبت يوليو 10, 2010 11:55 pm من طرف Pr!nc3ss SasO
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء 25
tarek_rifat
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة السبت يوليو 10, 2010 11:57 pm من طرف tarek_rifat
سلام ورحمه الله تعالى وبركاته
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 11, 2010 12:15 am من طرف هناءجاويش
أنا لم أر اسمك فى المنتدى إلا اليوم
tarek_rifat
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 11, 2010 12:18 am من طرف tarek_rifat
ماشى هو فين الاستاذ \ذكى مشفتوش من زمان السلا م ليه كتير( سلام) طارق
يمنى شعت
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد يوليو 11, 2010 12:24 am من طرف يمنى شعت
موضوع جميل فعلا ويستحق التثبيت ومشكوووووووووووووووووووووووورة جدا يا / أ هناء
عبداللطيف
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الإثنين يوليو 12, 2010 11:06 am من طرف عبداللطيف
اسأل الله تعالى أن يُثيبك على حرصك على نشر أسباب

الهداية, وأن يديم عليك هذه النعمة وأن يتقبل منك صالح

عملك. ومما ينبغي التنبيه عليه أن هذه القصة مكذوبة لا

تصح. وفيها من الافتراء على الصحابة وعلى شرع الله ما

يُحرِّم نشرها. ومن هذا:


إقتباس:
اقت

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
:
:
:
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ،


وهذا كذب على دين الله وافتئات على الشرع. وقد أخرج

البيهقي وغيره من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

مرفوعاً: "لا كفالة في حد".

أخرجه البيهقي وغيره. والحديث وإن كان في إسناده مقال

إلا أنه قد استدل به أهل العلم على عدم صحة الكفالة ببدن

من عليه حد. قال ابن مفلح:

"ولا تصح ببدن من عليه حد لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه

عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا كفالة في

حد}" ا.هـ [المبدع شرح المقنع (148/4)].

وحكى صاحب المغني عن أكثر أهل العلم عدم صحة الكفالة

ببدن من عليه حدٌ سواء كان حقاً لله كحد الزنا والسرقة أو

لآدمي كحد القذف والقصاص [انظر المغني (98/7)].

وفي المسألة خلاف عند الشافعية حكاه صاحب الروضة

وغيره, فقال بعضهم بصحة الكفالة ببدن من عليه عقوبة

لآدمي كالقصاص.

ولو صحت القصة لما اختُلف فيها. والله أعلم.

وينبغي التنبيه على حُرمة التلاعب بالآثار ونشر القصص

المكذوبة على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

ولو بِحُسن نية. فإن الكذب على هؤلاء كذب على الشرع,

فمنهم أُخِذ وبواسطتهم عُرف. والنية الصالحة لا تصحح العمل الفاسد.

والله أعلم.واظن اني قرات امثال هذه القصة في سيرة الحجاج علي الرغم من فسقه .............والله اعلم
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يوليو 13, 2010 2:08 am من طرف هناءجاويش
يا أخى :الكفالة ثابتة بالكتاب والسنة والاجماع والقياس
وأنا معك هناك اختلاف فى الآراء من جهة الكفالة
ولكن أجازه الإمام أبو حنيفة النعمان

وهى كفالة الحدود والقصاص
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا بأيسر المذاهب
فلماذا اقتبست أنت آراء المتشددين

أما عن حديث (لا كفالة فى حد ) فهذا حديث ضعيف
وهناك بعض من أنكره

فاعل خير
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يوليو 13, 2010 5:15 am من طرف فاعل خير
مش عارف اقول ايه بجد
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يوليو 13, 2010 10:42 am من طرف هناءجاويش
يا أخى :عبد اللطيف
أنت نظرت للقصة بمنظور لا أعلم من أين أتيت به ؟
فأضعت ما فى القصة من معانى جميلة وقيم أخلاقية تحلى بها الإسلام .
من إقامة عدل عندما أصر عمر على أخذ القصاص من الرجل ولكنه ترأف بحاله .. وهذا ما يسمى بروح القانون

وأضعت معنى الرحمة بكلمتك أنها قصة مكذوبة
عندما قال أبو ذر أنا أكفله لما رأيت فيه من سمات المؤمنين..وهنا يتجلى قول الرسول الكريم
(المؤمن كيس فطن )فمن أين أتيت أنت بالتكذيب؟

وطمست معنى العفو عندما عفا عنه أولاد القتيل
لما رأوه من أخلاق عمر وأبى ذر ووفاء الرجل بعهده
رغم علمه بأنه سيقتص منه بالقتل

ثم أنك لو تمعنت فى بداية القصة لوجدت أن القتل ليس متعمدا بل وقع عن طريق الخطأوتجوز فيه الدية أو العفو


أرجو أن تعيد النظر فيما قلت حتى لا يقال ضاع
التقدير والتقييم من الناس
فنحن بحاجة ماسة إلى إعادة غرس القيم فى المجتمع الآن

تقبل مرورى
عبداللطيف
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يوليو 13, 2010 12:45 pm من طرف عبداللطيف
أستاذتي الفاضلة اعلم ان القصة مؤثرة لكن انا اظن ان هذه القصة منسوبة الي عمر لاننا اذا اردنا ان نعرف حزم ورحمته فلننظر الي الاثار الصحيحة مثل.............................. روى عبد الرزاق في المصنف أن عمر بن الخطاب استعمل قُدامةَ بنَ مظعون على البحرين ، وهو خَال حَفصة وعبد الله بن عمر ، فَقَدِم الجارود سيد عبد القيس على عُمر مِن البحرين ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قدامةَ شَرِبَ فسَـكِرَ ، ولقد رأيت حـدّاً من حدود الله حقّـاً عليّ أن أرفعَه إليك .
فقال عمر : من يشهدُ معك ؟
قال : أبو هريرة ، فدعا أبا هريرة فقال : بِمَ تشهد ؟
قال : لم أرَهُ يشرب ، ولكني رأيتُهُ سكران .
فقال عمر : لقد تنطّعتَ في الشهادة .
قال : ثم كتب إلى قدامة أن يَقْدُم إليه من البحرين ، فقال الجارودُ لعمر : أقم على هذا كتابَ الله عز وجل ، فقال عمر : أخصمٌ أنت أم شهيد ؟ قال : بل شهيد . قال : فقد أديتَ شهادتَكَ .
قال : فقد صَمَت الجارود حتى غدا على عُمر ، فقال : أقِم على هذا حدَّ الله .
فقال عمر : ما أراك إلاَّ خَصْما ! ، وما شهد معك إلاَّ رجل .
فقال الجارود : إني أنْشُدُكَ الله .
فقال عمر : لتُمسكنَّ لسانَك أو لأسوأنّك .
فقال الجارود : أما والله ما ذاك بالحق . أنْ شَرِبَ ابنُ عمك وتسوءني .
فقال أبو هريرة : إن كنت تشكُّ في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فَسَلْها – وهي امرأة قدامة – فأرسل عمر إلى هند ابنةِ الوليد ينشُدُها ، فأقامت الشهادة على زوجها .
فقال عمر لقدامة : إني حادُّك .
فقال : لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدوني !
فقال عمر : لِـمَ ؟
قال قدامة : قال الله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
فقال عمر : أخطأتَ التأويل . إنك إذا اتقيتَ اجتنبتَ ما حرّمَ اللهُ عليك .
قال : ثم أقبل عمر على الناس ، فقال : ماذا تَرون في جَلْدِ قدامة ؟
قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان مريضا .
فَسَكَتَ عن ذلك أياماً ، وأصبح يوماً وقد عَزَمَ على جَـلْـدِهِ ، فقال لأصحابه : ماذا ترون في جَلْدِ قدامة ؟
قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان ضعيفا .
فقال عمر : لأن يلقى اللهَ تحتَ السياطِ أحبُّ إليّ مِن أن يلقاه وهو في عُنقي . ائتوني بسوطٍ تامّ ، فأمَر بِقُدَامة فجُـلد .

والله تعالى أعلم
عبداللطيف
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يوليو 13, 2010 12:49 pm من طرف عبداللطيف
قد وجدت القصة في كتاب إعلام الناس بما وقع للبرامكة للاتليدي

عمر والشاب القاتل وأبو ذَرّ


قال شرف الدين حسين بن ريان: أغرب ما سمعته من الأخبار، وأعجب ما نقلته عن الأخيار، ممن كان يحضر مجلس عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين، ويسمع كلامه قال: بينما الإمام جالس في بعض الأيام، وعنده أكابر الصحابة، وأهل الرأي والإصابة، وهو يقول في القضايا، ويحكم بين الرعايا، إذ أقبل شاب نظيف الأثواب، يكتنفه شابان من أحسن الشبان، نظيفا الثياب، قد جذباه وسحباه وأوقفاه بين يدي أمير المؤمنين، ولبباه. فلما وقفوا بين يديه، نظر إليهما وإليه، فأمرهما بالكف عنه. فأدنياه منه وقالا: يا أمير المؤمنين، نحن أخوان شقيقان، جديران باتباع الحق حقيقان. كان لنا أب شيخ كبير، حسن التدبير، معظم في قبائله، منزه عن الرذائل، معروف بفضائله، ربانا صغاراً، وأعزنا كباراً، وأولانا نعماً غزاراً، كما قيل:
لنا والدٌ لو كان للناس مثله ... أبٌ آخرٌ أغناهم بالمناقب


خرج اليوم إلى حديقة له يتنزه في أشجارها، ويقطف يانع ثمارها، فقتله هذا الشاب، وعدل عن طريق الصواب. ونسألك القصاص بما جناه، والحكم فيه بما أراك الله.
قال الراوي: فنظر عمر إلى الشاب وقال له: قد سمعت، فما الجواب؟

والغلام مع ذلك ثابت الجأش، خال من الاستيحاش، قد خلع ثياب الهلع، ونزع جلباب الجزع، فتبسم عن مثل الجمان، وتكلم بأفصح لسان، وحياه بكلمات حسان ثم قال: يا أمير المؤمنين، والله لقد وعيا ما ادعيا، وصدقا فيما نطقا وخبرا بما جرى، وعبرا بما ترى، وسأنهي قصتي بين يديك والأمر فيها إليك: اعلم، يا أمير المؤمنين، أني من العرب العرباء، أبيت في منزل البادية، وأصيح على أسود السنين العادية، فأقبلت إلى ظاهر هذا البلد بالأهل والمال والولد، فأفضت بي بعض طرائقها، إلى المسير بين حدائقها، بنياق حبيبات إلي، عزيزات علي، بينهن فحل كريم الأصل، كثير النسل، مليح الشكل، حسن النتاج، يمشي بينهن كأنه ملك عليه تاج. فدنت بعض النوق إلى حديقة قد ظهر من الحائط شجرها، فتناولته بمشفرها، فطردتها من تلك الحديقة. فإذا شيخ قد زمجر، وزفر، وتسور الحائط، وظهر وفي يده اليمنى حجر، يتهادى كالليث إذا خطر، فضرب الفحل بذلك الحجر، فقتله وأصاب مقتله. فلما رأيت الفحل قد سقط لجنبه وانقلب، توقدت في جمرات الغضب، فتناولت ذلك الحجر بعينه، فضربته به، فكان سبب حينه، ولقي سوء منقلبه، والمرء مقتول بما قتل به بعد أن صاح صيحة عظيمة، وصرخ صرخة أليمة فأسرعت من مكاني فلم يكن بأسرع من هذين الشابين، فأمسكاني وأحضراني كما تراني.

فقال عمر: قد اعترفت بما اقترفت، وتعذر الخلاص، ووجب القصاص، ولات حين مناص.

فقال الشاب: سمعاً لما حكم به الإمام، ورضيت بما اقتضته شريعة الإسلام، لكن لي أخ صغير، كان له أب كبير، خصه قبل وفاته بمالٍ جزيل، وذهب جليل، وأحضره بين يدي، وأسلم أمره إلي، وأشهد الله علي، وقال: هذا لأخيك عندك، فاحفظه جهدك، فاتخذت لذلك مدفناً، ووضعته فيه، ولا يعلم به إلا أنا، فإن حكمت الآن بقتلي، ذهب الذهب، وكنت أنت السبب، وطالبك الصغير بحقه، يوم يقضي الله بين خلقه، وإن أنظرتني ثلاثة أيام، أقمت من يتولى أمر الغلام، وعدت وافياً بالذمام، ولي من يضمنني على هذا الكلام.

فأطرق عمر، ثم نظر إلى من حضر، وقال: من يقوم على ضمانه والعود إلى مكانه؟ قال: فنظر الغلام إلى وجوه أهل المجلس الناظرين، وأشار إلى أبي ذَرّ دون الحاضرين، وقال: هذا يكفلني ويضمنني.
قال عمر: يا أبا ذر، تضمنه على هذا الكلام؟ قال: نعم، أضمنه إلى ثلاثة أيام.


فرضي الشابان بضمانة أبي ذرّ وأنظراه ذلك القدر. فلما انقضت مدة الإمهال وكاد وقتها يزول أو قد زال، حضر الشابان إلى مجلس عمر والصحابة حوله كالنجوم حول القمر، وأبو ذرّ قد حضر والخصم ينتظر. فقالا: أين الغريم يا أبا ذرّ؟ كيف يرجع من فر، لا تبرح من مكاننا حتى تفي بضماننا.
فقال أبو ذَرّ: وحق الملك العلام، إن انقضى تمام الأيام، ولم يحضر الغلام، وفيت بالضمان وأسلمت نفسي، وبالله المستعان.



فقال عمر: والله، إن تأخر الغلام، لأمضين في أبي ذرّ، ما اقتضته شريعة الإسلام.

فهمت عبرات الناظرين إليه، وعلت زفرات الحاضرين عليه، وعظم الضجيج وتزايد النشيج، فعرض كبار الصحابة على الشابين أخذ الدية واغتنام الأثنية، فأصرا على عدم القبول، وأبيا إلا الأخذ بثأر المقتول.


فبينما الناس يموجون تلهفاً لما مر، ويضجون تأسفاً على أبي ذرّ إذ أقبل الغلام ووقف بين يدي الإمام وسلم عليه أتم السلام ووجهه يتهلل مشرقاً ويتكلل عرقاً وقال: قد أسلمت الصبي إلى أخواله، وعرفتهم بخفي أمواله وأطلعتهم على مكان ماله. ثم اقتحمت هاجرات الحر، ووفيت وفاء الحر.

فعجب الناس من صدقه ووفائه، وإقدامه على الموت واجترائه.
فقال: من غدر لم يعف عنه من قدر، ومن وفى، رحمه الطالب وعفا، وتحققت أن الموت إذا حضر، لم ينج منه احتراس، كيلا يقال: ذهب الوفاء من الناس.

فقال أبو ذَرّ: والله، يا أمير المؤمنين، لقد ضمنت هذا الغلام، ولم أعرفه من أي قوم، ولا رأيته قبل ذلك اليوم. ولكن نظر إلي دون من حضر فقصدني وقال: هذا يضمنني، فلم أستحسن رده، وأبت المروءة أن تخيب قصده، إذ ليس في إجابة القاصد من بأس، كيلا يقال: ذهب الفضل من الناس.


فقال الشابان عند ذلك: يا أمير المؤمنين، قد وهبنا هذا الغلام دم أبينا، فبدل وحشته بإيناس، كيلا يقال: ذهب المعروف من الناس.


فاستبشر الإمام بالعفو عن الغلام وصدقه ووفائه، واستفزر مروءة أبي ذرّ دون جلسائه، واستحسن اعتماد الشابين في اصطناع المعروف، وأثنى عليهما أحسن ثنائه. وتمثل بهذا البيت:
من يصنع الخير لم يعدم جوائزه ... لا يذهب العرف بين الله والناس

ثم عرض عليهما أن يصرف من بيت المال دية أبيهما. فقالا: إنما عفونا ابتغاء وجه ربنا الكريم، ومن نيته هكذا لا يتبع إحسانه مناً ولا أذى.


قال الراوي: فأثبتها في ديوان الغرائب، وسطرتها في عنوان العجائب.




من مخالفات القصة


- قال الإتليدي في كتابه: قال القاضي شرف الدين حسين بن ريان وبينهما 400 سنة

- قال القاضي شرف الدين حسين بن ريان : قال أغرب ما سمعته من الأخبار، وأعجب ما سمعته عن الأخيار...ثم ذكر القصة وبينه وبين الصحابة 700 سنة تقريبا دون أن يذكر رجلا واحدا ممن روى عنه

- القصة لم ترو كما تروج في الشبكة

- روايتها في كتاب الإتليدي بسجع العهد العباسي (والله أعلم)، لو تكلم الغلام بمثلها أمام أمير المؤمنين عمر لأوجعه بدرته



والله تعالى اعلى واعلم
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة السبت يوليو 17, 2010 11:01 pm من طرف هناءجاويش
الأستاذ عبد اللطيف كتب :

اعلم ان القصة مؤثرة لكن انا اظن ان هذه القصة منسوبة الي عمر لاننا اذا اردنا ان نعرف حزم ورحمته فلننظر الي الاثار الصحيحة مثل........................

***************
أولا :القصة لم تنسب لسيدنا عمر رضى الله عنه شىء
باطل لا سمح الله
بل نسبت له جزء ضئيل من عدله ورحمته فعدله لم
يوجد من يمثله على وجه الأرض من بعده

ثانيا :عندما أقام عمر الحد على( قدامة بن مظعون )
فى الفصة الأولى إنما أقامه على حد من حدود الله وهو شرب الخمر
ألم تعلم أن الحدود نوعان :
ما كان حدا لله : وهذا لا تقبل فيه شفاعة الشفعاء
وهو ما أقره الرسول صلوات الله عليه عندما سرقت المرأة الخزومية وأراد بعض الصحابة أن يشفعوا لها
فال لهم رسول الله ..أتشفعون فى حد من حدود الله ؟
والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها

والثانى من الحدود .. ماكان حدا للعبد وهذا تجوز فيه الشفاعة أو دفع الدية أو العفو
وهذا ماكان من أمر القصة الثانية التى ذكرتها أنت

ثالثا :اختلاف الرواية فى القصة شىء لا يعيبها
ما دام المضمون واحد
ألا ترى الأحاديث النبوية تأتى بروايات متعددة
وتكون صحيحة ومضمونها واحد فى تعدد الروايات

وشكرا
غفرانك ربى
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الخميس أغسطس 12, 2010 1:17 pm من طرف غفرانك ربى
موضوع رائع فعلا يا استاذة هناء
جزاكى الله خيرا
دائم التفوق
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الخميس أغسطس 19, 2010 5:42 pm من طرف دائم التفوق
موضوع رائع وجزاك الله خيرا
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الخميس أغسطس 19, 2010 10:40 pm من طرف هناءجاويش
أشكركِ إيمان

أشكرك دائم التفوق
دائم التفوق
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد سبتمبر 05, 2010 3:01 pm من طرف دائم التفوق
لا شكر علي واجب\
avatar
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد سبتمبر 05, 2010 4:27 pm من طرف Ds Tatτ00
موضوع رائع جزاكم الله كل خيرا
avatar
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد سبتمبر 19, 2010 11:39 am من طرف Ds Tatτ00
الإسلام بين العدل  والرحمة  والوفاء Caan0d10
هناءجاويش
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الأحد سبتمبر 19, 2010 6:24 pm من طرف هناءجاويش
شكرا لك مع تحياتى بعام دراسى جديد ومتميز
الاميرة سنووايت
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يونيو 28, 2011 9:47 pm من طرف الاميرة سنووايت
جزاكى الله خيرا رائع جداااااااااااااااااااااااااااااا
مى سيف
رد: الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء
مُساهمة الثلاثاء يوليو 12, 2011 5:48 pm من طرف مى سيف
جميل
 

الإسلام بين العدل والرحمة والوفاء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل هذا من الإسلام؟؟؟؟
» قالوا عن الإسلام
» تعريف الإسلام
» العبادات في الإسلام
» العدل فى القرآن الكريم ( 27 سؤال وجواب ) منهج جديـــــــــــد 2013 للثانى الثانوى ترم أول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم  :: ****** إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ****** :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: