- للمفعول المطلق ثلاثة أنواع ، هي :
1- أن يكون مؤكِّداً لفعله ، نحو: سجدتُ للهِ سجوداً ، فهمتُ الدرسَ فَهْماً .
2- أن يكون مُبَيِّناً للنَّوع ، نحو : سِرْتُ سيرَ ذي رَشَدٍ ، و فهمت الدرسَ فهماً جيِّداً .
3- أن يكون مُبَيِّناً للعدد ، نحو : سِرْت سَيْرَتَيْنِ ، و طبعتُ الكتابَ طَبْعَةً وطبعتين وطَبَعَاتٍ . ومنه قوله تعالى : .
- أحوال المفعول المطلق المبيَّن لنوع عامله .
- المفعول المطلق المبين للنوع ، ثلاثة أحوال ، هي :
1- أن يكون مضافا ، نحو : اعملْ عملَ الصالحين .
2- أن يكون موصوفا ، نحو : اعملْ عملاً صالحاً .
3- أن يكون مقرونا بـ (أل) العهدية ، نحو : اجتهدتُ الاجتهاد ، فكأنّه يقول لصديقه : اجتهدْتُ ذلك الاجتهاد المعهود والمعلوم بيني وبينك .
- أحوال المفعول المطلق المبين للعدد ، وأحوال المفعول المطلق المؤكِّد لفعله .
- للمفعول المطلق المبيَّن للعدد حالتان :
1- أن يكون مختوماً بتاء الواحدة ، نحو : ضربته ضربةً .
2- أن يكون مختوماً بعلامة تثنية ، أو علامة جمع ، نحو : ضربته ضربتين ، وضربته ضرباتٍ . أما المفعول المطلق المؤكِّد لفعله فلا يكون إلاّ مصدراً نكرة غير مضاف ، ولا موصوف ، نحو : ضربته ضرباً .
الثلاثاء أغسطس 18, 2009 5:11 pm من طرف المجد للإسلام