عادل الحلاج مدير عام المنتدى
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 5942 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 نقاط : 21415 الموقع : www.ebnalnafes.com
| | واحة رمضان : سلسلة حدث في رمضان / إرسال سرية حمزة بن عبد المطلب | |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
اللهم صل وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباؤكت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
أما بعد
|
كان العام التاسع الهجريّ عام الوفود، وعام تصفية الوجود الوثنيّ داخل الجزيرة العربيّة، من خلال الإعلان الرسميّ بالبراءة من المشركين، الأمر الذي أدّى بالمسلمين إلى أن يخرجوا من حدود الجزيرة العربيّة للدعوة إلى الإسلام. كانت دعوة القبائل النصرانيّة إلى حظيرة الإسلام، ثمّ دعوتها إلى المباهلة وتراجعها أمام دعوة المباهلة، دليلاً كافياً على عظمة الإسلام، وموجباً لرضوخها للقيادة الإسلاميّة.
أمام الانتصارات الباهرة للمسلمين وجد المنافقون في المدينة أنفسهم أمام خيارين:
إمّا البقاء على الكفر، وإمّا الانتماء إلى الدين الجديد، فاختاروا الثاني من أجل القيام بعمليّة تخريب من داخل المجتمع الإسلاميّ، ولجأوا إلى أساليب مُتعدِّدة في محاولةٍ منهم للقضاء على الإسلام. وقف النبيّ صلى الله عليه واله وسلم تجاه حركة النفاق موقفاً حكيماً، فلم يُقاتلهم، ولم يُشهِر السيف في مواجهتهم،
بل عمد إلى فضح مكائدهم، والتشهير بهم أحياناً، فضلاً عن الأسلوب القرآنيّ في تنبيه المسلمين من المنافقين. |
|
الحادي عشر من شهر رمضان المُبارك
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك المصادف للحادي والعشرين من كانون الأول للعام الميلادي 630، قدم وفد من ثقيف على رسول الله مُحَمّد صلى الله عليه وسلّم فأسلموا.
وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم مُنْصَرَفَهُ من حنين والطائف وقبل وصوله إلى المدينة أسلم وحسن إسلامه وأستأذن الرسول صلى الله عليه وسلّم في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام ،
فأذن له وهو يخشى عليه، فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه، ثم ندموا. ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب الرسول عليه الصلاة والسلام،
فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم، فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب والمغيرة إبن شعبة لتحطيم أصنامهم. وفي غمرة أفراح النبيّ صلى الله عليه واله وسلم بنجاح الإسلام وانتشاره، مرض ولده إبراهيم وتوفّي في نفس العام. | |
|
الأحد أغسطس 07, 2011 9:39 pm من طرف legend