بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بداية اتمنا ان ماساكتبة ليس ثقيل عليكم كمااود معايشة ماسيأتي بهذا الموضوع وهو( ماهو الحب الحقيقي)أهوالاتفاق والتفاهم بين أثنين ليكونو أحبه ويعيشوبسعادة بحياتهما لوجود التظحية والايثار والاعجاب في من أحب الخ...!
يقرالكثير بتوفرماورد تكون السعادة.
فماأكثرمن يقول احبها اوأحبه تحابينا ووفق الله واجتمعنا على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.وكنا في قمة السعادة وتلك اللحظة هي اسعد لحظة في حياتنا.
وبعد فترة من الزمن يبدأ التوتر بينهما وتكثر المناقشات والاتهامات كل يتهم الاخر بالتقصير وانه سبب الظجر والمشاكل الحاصلة ويبرر لنفسه بأنه قدم كذا وظحى بكذا الخ...!
فتزداد وتصبح مشكلة يتناقشان لحلها فيتفقا ويرجعى لبعظهما معتقدين انهما أصلحا سبب الخلاف فماهي الافترة وتبدأ الاتهامات كل يلقي بتهمه على الاخر ويبرربما قدم وظحى الخ...!
فيكونو من نقاش الى نقاش الى مالانهايه من المناقشات التى تحتم عليهم احد امرين اما ان يواصلو كذبتهم وهي الحب حيث يجتمعا على انهم اتفقا وبين فترة والاخرى يبدأ الخلاف ويتناقشا ويرجعا لبعظهم بوهم انهم اتفقو ومدة ويبدأالخلاف وأسطوانةالأتفاق الى ان يفرجها الله!!!!!أو ان يخذوها من قاصرها وينفصلو والكل يواصل كذبته على نفسه بانه لايستطيع ان يتخيل حياته من دون نصفه الاخرالخ...!
لاأريدالأطاله فما ورد غالب مافهمت وسمعت من كثيرمن الجنسين عندما يذكرو سبب انفصالهما اظافه الى القصص المنقولة عن فلان وفلانه.
اتمنا انكم حتى هنا توافقوني على ماورد.
فرائي ان كلاهم لم يصدق احد منهم مع نفسه قبل ان يوهم الاخر بالحب فلوسأل نفسه هل أنا أحب هذا الشخص لشخصه وأقدم واظحى لاسعاد شخصه ام لأكسب رضى هذا الشخص لينعم ويتلذذ بقربه. فاذا كانت غايته لينعم بقربه فان قال احبه لشخصه فقد كذب على نفسه لأنه لايحبه لشخصه بل يحبه لانه يتمتع بقرب هذا الشخص فهذا ليس بحب بل مجرد تفضيل على الاخرين مثل : هناك من يحب طبق من الاطباق على الوجبة فهذا لايعني رفضه للبقية والدليل قيامه بسرد ماقد قدم وضحى به من فيما يدعي لاجل هذا الشخص فإن كان يسرد مافعل له وهو في نفسه مقتنع بأنه يحبه فهو انسان غير قادر على معرفة مافي داخلة وماتريد نفسه ! بدليل عدم معرفته ماضحى به وقدمه يريد به ماذا ؟ فهو يريد إرضاء هذا الشخص ليجد مايطمع فيه من متعة او راحة إلخ.............
والشاهد على هذا سرده لما قد قام به من تضحية وكأنما يقول لم افعل كل هذا من اجل ماتكون كذا وكذا لا بل لتكون ويبدأ يعد مايريد ان يقوم هذا الشخص به وكلها اشياء يريد ها موجوده ليسعد و يتمتع بهذا المخلوق - بإختصار هذا حب ذاتي نعم ارغب لانه يسعدني وليس لاسعده فلذا يجب على كل من ادعى الحب بأن يسأل نفسه هل حبه ذاتي لا لنفس شخص من يحب فلن يستطيع ذلك الا بعد اخذ الموضوع بمحمل الجد (( بضمير)) ويسير على نقاط محددة تسهم في مساعدته على معرفة اتجاه حبه لهذا الشخص أهو لشخص من يحب ام لاسعاد نفسه بقربه , فبعد احترامي للجميع اذا كان ليس حب لشخص من احب فأرجو عدم تدنيس الحب بدعائه الحب !! فلا بأس ان يصارح الاخر بما يحس دون كلمة احبك بل ارغب قربك او مرافقتك إلخ...........
لان الحب الحقيقي هو ايمان مبادىء وقيم المرء المحب بمن احب ويكون يحكم تعامله معه الضمير بمعنى ان يكون المنى والمرام في الدنيا فإذا اصبح ذلك فلن يتمنى او يطلب منه الا ان يكون اروع مافي هذه الدنيا لانه هو مرامه بها فمهما حصل فلن يتهمه باي شيء سيء لان مجرد اتهامه له يحكم على نفسه بان مسيرته بحياته منحطة قياسا بان مناها بالدنيا سيء كما وصف باتهامه .
الخلاصة يجب علينا ان لا نغيب الوازع الديني عن حياتنا خاصة الاجتماعية ونؤمن بما روي عن الرسول صلى الله علية وسلم فيما معناه (( لا محبة الا في الله )) او كما قال صلى الله علية وسلم , يعنى يجب ان ترعى حق الله في من تحب تامره بالطاعة وتعينه عليها وتنهاه عن المعصية ليكون حبك له حقيقي ويسهل الله امركما وتسعدا بحياتكم .
فياليت كل من يدعي الحب لايغيب الوازع الديني هذا اذا كان كما يدعي انه يحبك فيجب ان يحب له الخير فماهو خير من رضى الله سبحانه تعالى فياليت ان تجرب الحب في الله اقسم ان له لذة لا استطيع ان اصفها ولا وصف ماتحس به من متعة ولذة من شدتها عند ذكرها شعرت بلذة جوها فقد قيل- اسال المجرب ولا تسال الطبيب - فكل ماتحسه او تلمسة او تتوهمه من لذة المتعة وراحة في الحب في غير الله سبحانه مع حبيبك اضربه في الف مرةهذا لكي لا اكون مبالغ والا قلت اكثر من ذلك -فاذا اردت الحب في الله ولم تستطع فانني ارى ان لدي بعض التوجيهات التي تساعد على الحب في الله سبحانه فان اردتم طرتحها للفائدة -
آسف من الاعماق على الإطالة واتمنى ان ماكتبت افاد احدكم ............. من مواضيع معنى الحب
الجمعة سبتمبر 10, 2010 5:15 pm من طرف هاله