السلام عليكم
الى كل سيدة وفتاة على وجه الارض
الى اللاتى يبحثن عن الحب فى بيوتهن فلا يجدنه
لك فى حياة المصطفى عبرة وعظة لكى تتعلمى المعنى الحقيقى للحب
فى ا لبيت المسلم
الزوجة المسلمة كيف تكون؟
كانت خديجة رضى الله عنها سيدة ثرية لها تجارة واسعة ولها عائلة كبيرة من اشراف مكة
لكنها احبت محمدا ذلك الشاب الجميل احبت خلقه وامانته صدقه
عليه الصلاة والسلام وكانت خديجة من العقل بمكان الذى هداها
الى ان تبعث الى هذا الرجل من يعرضها عليه كزوجة له
وقبل عليه الصلاة والسلام الزواج منها
فامهرها وتزوج منها
انظروا ماذا فعلت هذه السيدة المؤمنة الطاهرة النقية للرجل الذى اصبح زوجها وهى تكبره سنا باكثر من عشر سنوات
كانت له الزوجة التى انجب منها
البنين والبنات كانت له الحصن الذى يرتمى فى احضانه عند الازمة كانت له
الام التى فقدها وحرم من عطفها فى صغره عليه الصلاة والسلام
كانت له كل شى فى حياته احبته وعطفت عليه ووقفت بحانبه
فى وقت الشدة لانها كانت تحب هذا الرجل وتصدقه وتؤمن به
عندما كان رجلا عاديا يدير لها شئون تجارتها او رسولا من رب السماء ينزل عليه الوحى.
وعندما ماتت
لم يحزن الرسول ابدا كما حزن على خديجة
هل رايت وفاءا بهذا الشكل
هل عرفتى اختى المسلمة كيف يكون الحب الحقيقى
لعلنا نتعلم من امنا خديجة رضى الله عنها
فهذه القصة هى بحق اروع قصة حب فى تاريخ الانسانية
لانها فعلا تجسد حب الزوجة لزوجها بشكل حقيقى
الزوجة التى تحب زوجها دون النظر
الى المقابل التى تعمل من اجله وتصدقه مهما كانت الظروف الزوجة التى
تعتبر زوجها طفلا يحتاج الى رعايتها