عيون ريبيكا عضو مرشح للإشراف
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 نقاط : 5711
| | رداً علي غدر بعض الرجال وخيانتهم..انتقام النساء عدالة من وجهة نظر خاصة | |
رداً علي غدر بعض الرجال وخيانتهم..انتقام النساء عدالة من وجهة نظر خاصة
رداً علي غدر بعض الرجال وخيانتهم..انتقام النساء عدالة من وجهة نظر خاصةمحيـــط - فادية عبودنعمة من الله حين يرزق الإنسان بزوجة محبة مخلصة تدور دنياها حول فلك رجلها ، عزيزي الزوج إذا كانت امرأتك هكذا إياك وطعن أنوثتها أو إهانتها كي لا تنقلب النعمة نقمة فوق رأسك ، وتذكر دائماً أنه من الحب ما قتل !لا تعتبر ذلك تهديداً ، وإنما على سبيل العظة ، فخذ من إخوانك الرجال الغادريين الماكريين الناكرين للجميل ، واحذر المرأة حينما تغضب وابتعد عنها حينما تنوي الانتقام ، فالمواجهة معها حينئذٍ قد تؤدي بحياتك إلى الهلاك ، لأنها ستحاول أن تحقق العدالة من وجهة نظرها ، عدالة من نوع خاص جداً .أهان أنوثتها فطعنتهقرر الزواج من أخرى دون أن يكترث لرد فعل زوجته الشابة ، لم تعرف الزوجة "منال" سبب هذا التغيير الذي طرأ فجأة على زوجها وجعله ينسى حبها وينساق وراء سيدة أعمال حسناء ، حاولت منال كثيراً إقناع زوجها بالتراجع عن أفكاره حتى لا يدمر منزلها ولكن الزوج "رمزي" كان قد حسم أمره ، ولم يكن ينتظر سوى ساعة التنفيذ.بكت منال طويلاً وأحست بالقهر والهزيمة ، ولكنها قررت ألا يكون زوجها لغيرها ، فقررت ، بحسب مجلة "لها" ، أن تحدث به عاهة مستديمة تمنعه من الزواج . ظلت منال تراقب محل زوجها حتى تأكدت من أنه أصبح بمفرده بعد أن انصرف جميع العمال ، فتحسست السكين التي كانت تخفيها في ملابسها ، واقتربت من باب المحل . اندهش زوجها بشدة حينما شاهدها أمامه في هذه الساعة المتأخرة من الليل، لكنه أدرك من ملامحها أنها تضمر شراً .تقدمت نحوه وتراجع رمزي للخلف وسألها عن سبب وجودها ولكن منال أكدت أنه خائن ويستحق الموت ، لأنه تجاهل حبها وقرر أن يتزوج بغيرها ، أخبرته بأنها لن تقتله بل ستشوهه فقط ، حاول رمزي الهرب لكن منال لاحقته بسكينها وإنهالت على جسده طعناً ، وغادرت الزوجة المكان في هدوء بعد أن نفذت جريمتها وأفاق رمزي من غيبوبته وأطلق صرخة مدوية فحضر إليه أهالي المنطقة ونقلوه إلى المستشفى .وتم إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على الزوجة وواجهتها بجريمتها . لم تنكر منال ما فعلت وأكدت لضباط المباحث أنها غير نادمة على فعلتها فزوجها يستحق الموت لأنه خان عشرتها ولكنها اكتفت بطعنته في بطنه في أنحاء متعددة من جسمه . وقررت النيابة حبس الزوجة بتهمة الشروع في القتل . القتل جزاء البخل
تجرعت فاطمة الصعيدية المرار والقسوة من زوجها البخيل ، كان يعاملها بشكل شديد القسوة وكأنها قطعة أثاث من المنزل ، كانت تعلم أن كلمة الطلاق غير موجودة في قاموس الزوجات الصعيديات ، كان عليها أن تتحمل، كثيراً ما حاولت أن تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع زوجها لكن بلا جدوى .وأدركت فاطمة أنه أسقطها تماماً من حساباته ، ولم يراعي مصلحة طفله الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ، وشاء الحظ العاثر للصغير أن يعيش حياة غير مستقرة بين والديه .أصبحت فاطمة تكره زوجها المزارع الذي كان يتعمد التقليل من شأنها أمام أقاربها ، وأن يهينها في كل جلسة عائلية ، وثارت فاطمة لكرامتها ، حاولت مراراً وتكراراً ان ترده عن ظلمه لتكون نهايتها علقة ساخنة .أخبرها زوجها أنه سيضربها كثيراً إذا حاولت مرة أخرى التمرد عليه ، جن جنون فاطمة ، لم تعرف ماذا تفعل ، كانت تبحث عن وسيلة تثأر بها لنفسها لأنها أدركت أن زوجها لا يعامل كزوجة بل كخادمة ، وهي ترفض تماماً أن تستمر الحياة بهذا الشكل .تذكرت كل أفعاله معها ، بخله ، سخريته منها ، إهانته المستمرة لها أمام أسرتها وجيرانها ، لم تجد أي شيء طيب تتذكره ، قررت فاطمة أن تضع بنفسها المشهد الأخير لحياتها معه . خططت لوضع السم في الطعام لزوجها ، ونجحت الخطوة الأولى وسقط الزوج مغشياً عليه وانهالت عليه طعناً ، لم تتركه إلا وهو جثة هامدة ، وبعد انتهائها من جريمتها سارعت وسلمت نفسها للشرطة معترفة بجريمتها ولكنها أكدت أنها استراحت نفسياً حينما انتقمت من هذا الزوج الذي لا يستحق الحياة .تتمنى قتله مرة أخرى
لستُ نادمة على قتل زوجي ، ولو عاد بي الزمان لقتلته مرة أخرى ، فما رأيته تلك الليلة لا يزال يمر أمامي كل يوم . عدتُ من عملي باكراً بعد أن شعرت بوعكة صحية ، لأجد زوجي يعتدي على ابنتي التي لم تتجاوز سنوات عمرها الأولى .فهو يعمل في محل للبقالة بجانب المنزل ، وأنا أعمل في معمل للحياكة وأتأخر في العودة إلى المنزل ، وقد أوكلت لزوجي مهمة إيصال ابنتنا إلى البيت من المدرسة يومياً ريثما أصل ، فهي لا تزال صغيرة ولا تستطيع عبور الشارع بمفردها ، لكن لم يكن يخطر ببالي أن يتحول هذا الأب إلى وحش شرس ، واكتشفت أنه كان يسئ معاملة ابنتي كل يوم ، ومن ثمة يهددها بعدم البوح بما يحصل أثناء غيابي .وفي أحد الأيام شعرت بدوار شديد وعدتُ إلى المنزل باكراً دون أن أصدر صوتاً خوفاً أن تكون ابنتي نائمة ، لكني فوجئت به يعتدي عليها وهي تبكي دون أن يسمع صوتها ، لم أستوعب الموقف في البداية ولم أعد أستطيع الكلام ، وهرعت إليّ ابنتي تبكي ، وتقول لي أنه أجبرها على ذلك وأنه كان يهددها بالقتل إذا تفوهت بكلمة .ودون وعي أو تفكير تناول سكيناً من المطبخ ولحقت به إلى غرفة النوم وغرزتها في ظهره ، وفي كل مكان استطعت الوصول إليه ، حتى لقى حتفه . ورغم أنني أعيش حياة السجن لكني سعيدة بأن خلصت ابنتي من هذا الوحش .الجحيم رجل [size=16]في جميع الحالات السابقة كانت الجريمة رداً على غدر الرجل وسوء معاملته ، أو رداً على عنفه، فأكثر أنواع العنف هو الواقع على المرأة من قبل زوجها، أوضح ذلك تقرير لمنظمة الصحة العالمية كاشفاً عن معاناة النساء من العنف البدني والجنسي من جانب أزواجهن أو شركائهن عن الآخرين وأن العنف أكثر قسوة في المناطق الريفية.وحلل تقرير لمنظمة الصحة العالمية مدي العنف ضد 42 ألف امرأة في دول بأسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوربا.وتعرض أكثر من ربع النساء اللائي استجوبن في 13 مكانا من بين 15 مكانا شملتها الدراسة لعنف بدني وجنسي علي يد شركائهن مرة واحدة علي الأقل في حياتهن.وذكرت الطبيبة "كلوديا جارسيا مورينا" من منظمة الصحة العالمية أن النتائج تؤكد أنه عبر مدي أوسع من الأوضاع تتعرض النساء لخطر العنف من جانب شريك حميم أكثر مما هو من جانب أي نمط أخر من المجرمين.من جانب آخر أظهر تقرير أعده مركز الأرض لحقوق الإنسان حول العنف ضد النساء في مصر خلال النصف الثاني من العام الماضي وذلك من خلال رصد الحوادث المنشورة في الصحف المصرية أن 123 امرأة قد قتلوا ضمن 261 واقعة اعتداء علي النساء.وأفاد التقرير الذي يقوم بتحليل أشكال العنف ضد النساء أن حوادث الخطف والاعتداء شكلت 38 حالة والعنف الأسري الموجه للنساء 30 حالة والخلافات الزوجية 28 حالة والإهمال في الرعاية الصحية 22 حالة.القيم المادية هي السبب
يرى الدكتور أحمد المجدوب مستشار مركز البحوث الاجتماعية والجنائية في القاهرة أن جرائم الزوجات في الفترة الأخيرة أصبحت كثيرة بسبب انشغال الأزواج ، ووجودهم خارج المنزل لفترات طويلة لتدبير متطلبات الحياة .ويوضح الدكتور المجدوب أن 60% من جرائم القتل تحدث داخل الأسرة الواحدة والمشكلة الأكبر أن مجتمعنا تحول إلى القيم المادية نتيجة الدور السلبي لوسائل الاعلام التي تنقلها الأفلام من جنس وقتل ، وتفكك أسري حيث باتت الزوجة تبحث عن مصالحها فقط ، وتكون ممتلئة بالاحباط الذي يدفعها للانتقام من زوجها إزاء تعرضها لأذاه دون البحث عن وسائل أخرى .تدني الوازع الديني يقول الدكتور فكري عبد العزيز عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية : قيام الزوجات بارتكاب جرائم القتل والانتقام من أزواجهن يرجع إلى تدني الوازع الديني والوعي النفسي الاجتماعي السوي ، وكثرة المطالب اليومية والحياتية للأسرة وثقل كاهل الزوج ما يؤدي إلى خروجه فترة طويلة بعيداً عن زوجته ، وتبدأ خلافات بسب عدم تقدير كل طرف لدور الآخر ، فالزوج يعتقد أن زوجته لا تفكر في شيء في مصلحتها ، ولا تقدر حجم الجهد الذي يقوم به لمصلحة الأسرة وتبدأ الخلافات .ويضيف الدكتور فكري قائلاً : الزوجات اللواتي يقمن بالانتقام من أزواجهن لسن سويات ، بل إنهن شخصيات سيكوباتية ، يتلذذن بإيذاء الآخرين ويصبحن أعداء للمجتمع ، ولا يفكرن في المبادئ أو القيم ، وهن شخصيات هشة يسهل التأثير عليهن ، ولكنهن شديدات الشراسة وهذا واضح من أساليبهن في الانتقام .أما المفكر الإسلامي الشيخ جمال قطب يقول : التعامل بين الزوجين يجب أن يكون قائماً على المودة والرحمة وليس الانتقام والقتل ، وإذا استحالت العشرة بينهما فالفراق بالمعروف أفضل ، لأن هذا في مصلحة الأسرة والمجتمع ، فالشرع سمح بالطلاق لظروف معينة . كما أن الإسلام حرّم القتل مهما كانت ظروفه ودوافعه لأن الله حرم قتل النفس إلا بالحق .
مع تحيات عيون ريبيكا | |
|
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:54 pm من طرف الولد الشقى