هناءجاويش
عضو مرشح للإشراف
عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
نقاط : 6850
 | |  أتمنى أن أرى أمتنا العربية بقيادات مخلصة | |
أتمنى أن أرى أمتنا العربية بقيادات مخلصة واعية، تأخذ بأيدينا إلى طريق العزة والكرامة، وتفكر في مصالح الناس وتحرص عليهم حرصها على القيادة والمصالح الشخصية والمقاعد الأبدية.
- أتمنى شعوبا عربية تتسابق إلى تحصيل العلم النافع , ولا تجري خلف الشهادات الورقية، ويأبى الفرد منها أن يعمل في مجال لا يفهم فيه، وأن يقول: هذا العمل لا أفهم فيه، وحرام عليّ أن أشغل هذا المكان من دون وجه حق.
- أتمنى أن يتقدم الموظف عندنا بطلب يبين فيه أن العمل الذي يقوم به أقل من الراتب الذي يتقاضاه.
- أتمنى أن تكف وزارات التربية والتعليم في ديارنا العربية عن التطوير النظري الصوري للتربية والتعليم، وأن تهتم بالتعليم الحقيقي والتعلم حتى لا يصبح الإنفاق على التعليم من الفاقد في الإقتصاد الوطني وتضييع للأجيال وإفساد للبلاد والعباد.
- أتمنى أن يأتي اليوم الذي يشعر فيه نائب الشعب أن وجوده في المجلس النيابي يحتم عليه الخدمة الحقيقية للشعب، وأن يرفض أي إمتيازات شخصية تعود عليه وعلى أسرته وجماعته من وراء وجوده في المجلس النيابي.
- أتمنى - وأدعو الله أن يحقق أمنيتي - أن أرى أبناءنا يقبلون على الدراسة والتعلم بهمة عالية، ويعتبرون تحصيل العلم عبادة.
- أتمنى أن يأتي اليوم الذي يستقيل فيه المسئول عندما يفشل في تحقيق الأهداف التي عين من أجلها أو عند حدوث كارثة في مجال عمله.
- أتمنى - وأدعو الله أن يوفقنا لذلك - أن تعود للغتنا العربية قدسيتها وهيبتها، وأن يفتخر المعلم والمثقف والإعلامي والطبيب والمهندس والداعية والموظف ورجل الشارع بأنه يتقن اللغة العربية لغة القرآن الكريم ويعتز بها.
- أتمنى أن تختفي من ديارنا العربية مراكز المبدعين الورقيين، ويحل محلها مراكز المبدعين الحقيقيين والفائقين المبدعين، وأن يتنافس في ذلك المتنافسون.
- أتمنى أن تختفي الأسماء الغربية والغريبة من لافتات واجهات المحلات ومن الإعلانات والدعايات، وأن تحل محلها الأسماء العربية والإسلامية.
- أتمنى أن نحطم الحدود الاستعمارية بين بلادنا العربية وأن نتنقل بين الدول العربية ببطاقات الهوية الشخصية
- أتمنى أن تختفي من حياتنا ظاهرة المؤتمرات والندوات الصورية، وتحل محلها ورش عمل حقيقية تقوم بالدراسة والبحث والتقصي للوصول إلى النتائج العلمية النافعة والمفيدة القابلة للتطبيق في حياتنا اليومية.
- أتمنى أن يعود للمعلم العربي في التعليم العام والجامعي احترامه وتقديره، وأن يقدم في المجالس والاحتفالات والمؤتمرات ومناسبات التقدير والتكريم والاحترام العام.
- أتمنى أن تختفي من حياتنا الثقافية والإعلامية الإحتفال والتقدير لناشري الرذيلة باسم الفن والفنانين، وأن لا يكون العري والفسق والعصيان وجمال البدن والشكل الظاهري هو المعيار للفن والفنانين وتكريم المبدعين وغير المبدعين من العرب والمسلمين.
- أدعو الله أن أرى في يد كل عربي وجيبه وحقيبته كتابا مفيدا يقرأ فيه وقت الإنتظار ووقت الفراغ، إمتثالا لقوله تعالى: "اقرأ"، وأن أرى في كل بيت عربي مكتبة تتصدر المجلس ويستخدمها أفراد الأسرة ويعتزون بها.
- أتمنى أن تعود للعلوم الكونية (كيمياء - فيزياء - أحياء - جيولوجيا - فلك) والرياضيات مكانتها الحقيقية في مدارسنا وجامعاتنا، وأن يكون عندنا إهتمام بعلماء العلوم الكونية وتقديرهم وتقديمهم في المجتمع كما يقدم الفنانون والممثلون والمغنون والراقصون اليوم.
- أتمنى أن يفهم الداعية الإسلامي وخريجو المدارس والمعاهد والجامعات الدينية في العلوم الكونية، وأن يعيشوا منجزات العلم العصرية على بصيره
- أتمنى أن نهتم بمراكز تفهيم وتطبيق وتفعيل آيات القرآن الكريم جنبا إلى جنب مع مراكز تحفيظ القرآن وتجويده.
- أتمنى أن أرى المسلم يتقي الله حيثما كان، وأن يخاف من الله خوفه من المجتمع والعقاب القانوني واللوم الاجتماعي.
- أتمنى أن نلتزم بإرشادات المرور وتعليماته، وأن يندر المتهورون في شوارعنا، وأن نحترم آداب الطريق وحقه.
- أتمنى أن يأتي اليوم الذي نفتح فيه العالم بعلمنا النافع وبأخلاقنا الإسلامية الحميدة ومنتجاتنا العربية، وأن يحترم العالم المواطن العربي كما يحترم الياباني والألماني والصيني والماليزي والكوري، وليس ذلك بالمتعذر علينا، والله لن يغير ما نحن فيه إلا إذا غيرنا ما بأنفسنا.
هذا جزء يسير مما أتمناه لأمتنا الإسلامية التي قادت العالم سنين طويلة، وهانت على الناس عندما هانت على نفسها، ولا نيأس فالخير في أمتنا إلى يوم الدين، ونحن خير أمة أخرجت للناس بإتباعنا للدين، وقد أعزنا الله بالإسلام وإذا طلبنا العزة في غيره أذلنا الله، والعياذ بالله
منقــــــــــــــــــــــــــــــــول
ولكن هذا ما أتمناه حقا لأمتنا,,,,,,, | |
|
