أحببتُ أن أضعَ بين أيديكم هذا النداء والطلب فأرجوكم ساعدوني .... يا أبناء العقيدة !!
النصارى أسسوا جمعيات للتنصير وما أعمالهم في أفريقيا عنا ببعيد , وقنواتهم ذات الأفلام التنصيرية , وكرة القدم التي سحبونا لحبِّ ديانتهم بها
واليهود على قدمٍ وساق في تطبيعِ الفلسطينيين على عاداتِهِم في الجامعات والأسواق والملاهي
.. وللأسف حتى (جبانة الطين ) العلمانيين تذكرون سالفة الشثري وكيفَ أنهم في يومين أنزلوا ما يُقارب 50 مقالاً في جرائِدِهم
.
.
طيّب .. ماذا فهمتم من تلكَ الكلمات ؟؟
يا إخوة أخبرتكم في موضوعي السابق أنّ أعداء الدين تكاتفوا ضدَّ دينِنا .. لكن كيف ؟؟
بالتخطيط وإقامة المشاريع للعمل في هدم العقيدة ( يعني 50 مقال في يومين أليسَ هذا عمل تحتَ تنظيمٍ مُشترَك )
سُبحان الله كلُّ أولئكَ يعملون في غضب الله ومع ذلك مجتهدون مثابرون صابرون وهم لن يوعدوا لأجلِ ذلكَ بشيء
ونحنُ موعودونَ بما في آية ( 120 , 121 ) من سورة التوبة وغيرها كثيييير ومعَ ذلكَ تقهقرنا ونقصَت هِمّتُنا
............
............
طلبي منكم هو : أخبروني ماذا خطّطنا من مشاريع لرفعةِ هذا الدين .. ولصدِّ المُعتدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأقصد بالمشروع هو الذي له نفعٌ مُتعدّي يستفيد منه الفئام من الناس .. لأننا كلُّنا والحمدُ للهِ مسلمون ونحبّ الدين
وننصحُ أبناءنا وزملاءنا .. لكن نريد أكثرَ من ذلك نريد الرجل منا يعمل العمل الذي يُفيدَ به 1000 وأكثر
......
...
كذلك أريد من كلِّ فردٍ منا أن يبدأ من الآن في رسمِ خطة لنفسه ولذريتِهِ لبناءِ مشروعٍ ولو بعدَ حين , المهمّ لخدمة الدين
وأن لا نكلَّ ولا نمِلّ أرجووووووكم ألسنا رِجال من نسلِ جريرٍ والأبطال ؟؟ ألستُنّ فتيات لأسماء حفيدات ؟؟
لماذا هم قدِروا ونحنُ عجَزنا ؟؟ لماذا هُم ناصروا الدين ونحنُ بعناه ؟؟ لماذا هم وقفوا صفاً واحداً ونحنُ تفكَّكنا ؟؟
يا أبطاااال شدوا الهِمّة إذا كانَ مجتمعنا كله لا يفكر إلا في جمعِ مالٍ وبناءِ بيتٍ وتحقيق طموح .. وتركنا العقيدة جانباً
فبالله عليكم من الذي يحملُ الهمّ ؟ ومن الذي ننتظره أن يبني لنا المجد ؟ فكروا بجد في ذلك !!
كلُّ واحد علّقَ أمَلَه بآخر .. وبعدها ماذا ننتظر ... الهوان والفشل لأمةِ ألف ألف ألف مسلم ( والله إنها فضيحة )
قلبي يتقطّف وأعلم أن قلوبكم كذلك .. لكن بيان ولسان لا تكفي ,, نريدُهُ عملاً واقعاً وحقيقة نرى آثارها
وأنا وااااثق إن شاء الله أنكم ستبدؤون في ذلك .. لعلمي أنّ العقيدة شربتها قلوبكم ( وهذا شرفٌ أعتزُّ به والحمدُ لله )
و تذكّروا أنَّ الدين ينتظرُنا أكثرَ وأكثرَ وأكثر ..
--
السبت يوليو 17, 2010 11:20 pm من طرف هناءجاويش