بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
رَبِ اغْفِرْ لِيَ وَلِوَالِدَيَّ، رَبِ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْم َالْقِيَامَةِ".
أخرجه أبو داود (4/264 ، رقم 4856) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى السنن الكبرى (6/107 ، رقم 10237) ، والطبراني فى الشاميين (2/272 ، رقم 1324)، قال الألباني: حسن صحيح (صحيح الترغيب والترهيب، رقم 611).
تِرَةً: أي حسرة وندامة.
إخوانكم من شبكة الحكمة الإسلامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ .. إضـــــــــاءات .. ]
::
كان الكفار في كفرهم وأهل الجاهلية في جاهليتهم لا ينتقون الكذب ولا يتخذونه منهجا منهاجا لحياتهم أو بلوغ مآربهم هذا أبو سفيان ذهب قبل أن يسلم في رهط من قريش تجار إلى الشام فلما سمع بهم هرقل ملك الروم بعث إليهم ليسألهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو سفيان وهو يومئذ مشرك قال فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه أو عليه يعني النبي صلى الله عليه وسلم هكذا أيها المؤمنون الكفار في كفرهم وأهل الجاهلية في جاهليتهم يترفعون عن الكذب ويستحيون من أن يؤثر عليهم وينسب إليهم !!
من خطبة للشيخ : محمد العثيمين رحمه الله ,,
:[b][center]
الجمعة يوليو 16, 2010 12:36 pm من طرف هادى الانصارى