قصة قديمة لكن مؤثرة القصة تدور حول شاب و شابة كانا في فترة الخطوبة و كانا يعملا معنا معا في محل تصوير و يوما ما بعد الانتهاء من العمل وضع الشاب مركبا كميائيا يستخدم في التصوير في احد الرفوف و غادر بعد ان اغلق المحل و في اليوم التالي جاءت الفتاة و اثناء البحث عن مركب خاص في ذلك الرف سقط عليها المركب الكميائي الخطر الذي و ضعه الشاب بالامس و ترك عبوته مفتوحة سقط على عينيها فأصبهما مباشرة نقلت الفتاة الى المستشفى و لم يكن لدى الا طباء حل اخر غير البحث عمن يتبرع لها بعيونه اما الشاب عندما عرف ما جرى للفتاة فقد اختفى ولم يظهر مرة ثانية و بعد ان وجد الاطباء متبرع و نجحت العملية و عاد البصر الى الفتاة اخذت الفتاة تبحث عن حبيبها الذي تركها في وقت شدتها و عندما عرفت انه في احد الحدائق ذهبت اليه و هناك وقفت امامه و الدموع جرت على خدودها فلم ينظر اليها الشاب و تصرف كأنه لم يعرفها و قبل ان تعاتبه الفتاة الحزينة رأته يغادر المكان متكئا على عصاه
لقد تبرع الشاب بعيناه لاجل حبيبته مفضلها على نفسه و اصلاحا لغلطته
لا تنسوا الردود