تحت كل محنة منحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيد مبارك لجميع اعضاء المنتدى مشاكتي اليوم تتمحور حول المحن التي يمر بها المسلمون فالمحن هي مختبر الرجال حيث يصقلون وتنمى فيهم شيم التضحية وكم من محنة اتت بعدها منحة ولله عزوجل يقول ان بعد العسر يسرا ان بعد العسر يسرا ومن هاته المواقف نتدكر:
1.عزوة بدر الكبرى فالصحابة لم يكن يدر في خلدهم انهم سيقاتلون قريشا فهم لم يكن لديهم لاسلاح ولا زاد حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم انهم عراة فاعيبهم اللهم انهم جياع فاطعمهم ومع دلك صبروا وانتصروا على ائمة الكفر سلاحهم الحيد هو ايمانهم بالله ونصره وفعلا فانهم كانوا جيلا فريدا جيلا ربانيا استطاعوا ان يؤسسوا دولة في بضع سنين وان يحطموا اكبر قوتين عالميتين الفرس المجوس والروم عباد الصليب.
2.قضية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ورغم انها المتنا كثيرا فانها كانت حافزا لنا كي نقرا كتب السيرة ونجدد حبنا لرسول الله صلى الله عليه ونتخده قدوة لنا ومع اعتقادي بان المظاهرات التي نظمت من اجل نصرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم هي شيء جيد ولكن اخواني مفعول المظاهرات يزول بمجرد تفرق الناس لدا فانا ارى ان اكبر رد واجدى وسيلة للرد على المسيئبن للرسول هو التمسك بهديه وسنته كما ان هاته الرسوم كانت سببا في تعرف الكثير من الغربيين على الاسلام ودخولهم فيه طواعية ولله الحمد والمنة.
3.مدابح البوسنة والهرسك فبعد التدبيح والابادة التي تعرض لها المسلمون فانهم عرفوا وتيقنوا بانهم لا ولن يكونوا اخوة للنصارى والكثير منهم عادوا الى الاسلام بعدما تركوا الشيوعية او غيرها من الهرطقات .
3.مدابح اهل السنة في العراق :اثبت لنا ان الرافضة خنجر مسموم في ظهر المسلمين واسقطت عنهم التقية كما اظهرت جمهورية الفرس على حقيقتها وانها برئة من الاسلام براءة الدئب من دم يوسف .
5.الحرب على الارهاب او بالاصح الحرب على الاسلام فقد تنبه المسلمون انهم صاروا القصعة التي اجتمع عليها عباد الصليب واليهود والرافضة والعلمانيين وان هاته الحرب هدفها تغيير جوهر الاسلام ونشر دين جديد اطلقوا عليه اسم الديمقراطية حيث حللوا فيها الحرام وحرموا فيها الحلال ومن منح هاته الحرب تمسك المسلمين بدينهم وتمحيصهم وكدلك دخول كثير من الامريكيين الى دين الله .
ةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيدكم مبارك