أسنـان جزء هام من أجزاء الجسم. فهي تقـوم بعمليه تقطـيع ومضـغ الطعام حتى يسـهل بلعه وهضمه, كما تساعد على النطق وإخراج الحروف بطريقه صحيحة بالإضافة إلى إضفاء منظر جمالي وابتسامة جذابة.
هناك الكثير من المشاكل التي تصيب الفم والأسنان وأكثر هذه المشاكل شيوعا ًهي:
1- التسوس (نخر الأسنان):
يعتبر تسوس الأسنان من أكثر أمراض العصر شيوعاً وهو يصيب الإنسان في أي مرحلة من مراحل عمره بسبب توافر وتداخل أربعة عوامل أساسية وهي:
- تركيبة السن المناسبة.
-البكتريا الموجودة في طبقه البلاك (الترسبات الرخوية).
-بقايا المواد السكرية والنشوية في الفم.
-توفر الوقت الكافي لحدوث التفاعل.
كيف يحدث التسوس:
تتكون طبقه البلاك المكونة من البكتريا واللعاب ومواد أخرى على السن. تلتصق هذه الطبقة بالأسنان وعندما يبدأ الإنسان بتناول المواد الكربوهيدراتية تقوم البكتريا بتحليل هذه المواد وإفراز الأحماض. تتمركز هذه الأحماض على سطح السن مما يؤدي إلى تحلل الجزء الصلب من السن ( الميناء) وهذا التحلل هو الخطوة الأولى إلى تسوس الأسنان. ويستمر الحمض بتحليل باقي طبقات السن ومع استمرار هذه العملية يتكون لدينا فجوه تزداد في الحجم يوماً بعد يوم.
2- التهاب اللثة:
اللثـة هي النسيج الذي يحيط بجذور الأسنان ويغطي عظام الفك وتتكون عادة متماسكة وذات لون وردي فاتح (وقد يختلف لونها باختلاف لون البشرة ). والتهاب اللثة هو مرض يحدث بسبب تراكم طبقه البلاك على الأسنان مما يؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها وسهولة النزف خاصة عند استخدام فرشاة الأسنان, وهي حاله قابلة للشفاء بسهولة في حالة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
ولكن إهمال إزالة البـلاك عن الأسـنان قد يؤدي إلى تكوّن الترسـبات الجيرية حول الأسنان مما يعتبر مكاناً مناسباً لتكاثر البكتريا والجراثيم وقد يؤدي إلى تكوّن جيوب لثوية وتآكل في عظم الفك مما قد يؤدي إلى خلخلة الأسنان المصابة وسقوطها
عرفنا فيما سبق أن الطبقة الجرثومية هي المسبب الرئيسي في تسوس الأسنان و إلتهابات اللثة و لكن هناك عوامل أخرى تساعد على زيادة القدرة التدميرية لهذه الطبقة الجرثومية منها ما يلي:
1. طبيعة تكوين الغذاء : نقص العناصر الأساسية في الغذاء و خاصة أثناء مرحلة تكوين الأسنان يؤدي إلى ضعف في العظام و الطبقة الخارجية للأسنان مما ينتج عنه تسوس و خشونة لسطح السن و يساعد ذلك على إلتصاق الطبيقة الجرثومية على هذه الأسطح الخشنة . وكما أن الغذاء اللزج إذا لم يزال في وقته فإنه يلتصق بسطح الأسنان مؤديا إلى تراكم الطبقات الجرثومية علية
2. حشوات الأسنان : بروز حواف الحشوات أو قربها من حدود اللثة يساعد على تكوين بيئة لإلتصاق الطبقة الجرثومية بسطح السن .
3. تزاحم الأسنان يجعل تنظيف الأسنان عملية صعبة ومزعجة مما يؤدي الى إزدياد تراكم الطبقة الجرثومية .
4. التدخين : أثبتت كثير من البحوث دور التدخين في رفع درجة حرارة الفم والتأثير على مستوى المناعة مؤديا الى التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان .
نصائح للتخفيف من أثر الطبقة الجرثومية
1. استعمال الفرشاة بشكل سليم ومنتظم .
2. استعمال معجون الاسنان لأن له أثر واضح وملموس في محاربة البكتيريا.
3. استعمال الصبغة الكاشفة للطبقة الجرثومية (ليست علاج للثة وانما وسيلة تساعد على اكتشاف الاسطح التي لاتطالها فرشاة الأسنان. وتكون متوافرة على شكل سائل أو حبوب.وطريقتها بأن تضع حبة بين اسنانك وتطحنها وتحركها بلسانك باتجاهات مختلفة لمدة دقيقة. وبعدها شاهد اسنانك في المرآة وقد ترى بعضا من اسطح اسنانك وقد تلونت باللون الاحمر وهذا يشير على تواجد الطبقة الجرثومية. بعد استعمال فرشاة الأسنان استعمل حبة أخرى بنفس الطريقة لتتاكد من نتيجة التنظيف السليم..
4. استعمال غسول الفم بين فترة واخرى
5. استعمال خيط الأسنان لتنظيف الأسطح الجانبية والتي لاتطالها فرشاة الأسنان
6. استعمال الفرشاة الجانبية لمن يعانون من تراكم الأكل بين الأسنان ولمن لديهم تركيبات ثابتة
كيف تختار فرشاة أسنانك ؟
1. يفضل عادة أن تكون فرشاة الأسنان ناعمة ومتوسطة الحجم وشعيراتها ذات رؤوس دائرية مصنوعة من النايلون والتي بإمكانها ازالة ترسبات البلاك من على اسطح الأسنان من دون أن تؤذي لثتك, و أما بالنسبة للأطفال فيفضل استخدام فرشاة أسنان صغيرة الحجم وبنفس المواصفات السابقة الذكر.
2. من الأفضل أن تختار فرشاة أسنان ذات رأس صغيرة لتتمكن من تنظيف جميع أسطح الأسنان وأيضا ذات مقبض عريض وطويل لتتحكم في حركة الفرشاة بسهولة.
3. ينصح بإستخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لذوي الإحتياجات الخاصة الذين لاتمكنهم ظروفهم الصحية من إستعمال فرشاة الأسنان العادية.
3.داوم علي زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية واستفسر منه عن نوع فرشاة الأسنان المناسبة لك.
تنظيف الاسنان بالفرشاة:
1. يستغرق التفريش الجيد لجميع أسطح الأسنان ثلاث دقائق علي الأقل.
2. ضع كمية من معجون الأسنان بحجم حبة البازلاء علي رأس الفرشاة.
3. توضع الفرشاة بزاوية قدرها حوالي خمسة وأربعون درجة على سطح السن بالقرب من اللثة ثم تحرك الفرشاة الى الأمام والخلف بحركة اهتزازية ثم تحرك الفرشاة باتجاه الاسطح الطاحنة وتكرر الحركة على جميع أسطح الأسنان العلوية والسفلية والأجزاء الداخلية للأسنان وأخيرا الأسطح الطاحنة والتي يسهل التصاق بقايا الطعام عليه. واخيرا لاتنس تنظيف اللسان.
4. فرش الأسنان برفق وبقوة مناسبة لضمان وصول الشعيرات إلي مابين الأسنان, علماً ان تفريش الأسنان بقوة أو بإستخدام فرشاة أسنان خشنة يضر بالأسنان واللثة.
5. ينصح بتفريش الأسنان بعد الوجبات مرتين يوميا علي الأقل وتنظيف مابين الأسنان بإستخدام الخيط السني.
6. إستشر طبيب الأسنان لتتعرف علي طريقة تفريش الأسنان التي تناسبك.