أيها الداعى إلى الحياة .. أيها الرمز المناضل
قالوا عنك الكثير والكثير
ولكنك صامد صمود الجبل

**

يا أمة الإسلام , يا أمة محمد عليه عليه الصلاة والسلام :
قبل أن نصب اللعنات على غيرنا ننظر لأنفسنا ماذا قدمنا لإسلامنا ؟
ماذا فعلنا نحن للإسلام والمسلمين ؟؟ عندما سنقابل ربنا ماذا سنقول له ؟
إننا كنا نهاجم من يقول ( لاإله إلا الله)بدلا من أن نكون يدا واحدة وأنت القائل
(اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
نقول له :إننا كنا نكفر بعضنا البعض ونسب بعضنا البعض وقد قال رسولنا الكريم
ليس المؤمن بلعان ولا طعان


يا أمة الإسلام : كان أولى لكم أن تهاجموا الفسق والضلال وبائعى الرذيلة
كان أولى لكم أن تهاجموا قنوات العاريات دعاة الفتنة والرذيلة
كان أولى لكم أن تهاجموا القنوات الملعونة التى تبيح الفاحشة بأبشع صورها
كان أولى لكم أن تقولوا قولة حق فى زمن ضاع فيه معنى الحق
ألم تعلموا أن أفضل أنواع ألجهاد قولة حق عند سلطان جائر .


يا أمة الإسلام :
نحن أمة اخترق الفساد جدرانها فكان لابد من تعديل سلوكها , وتعديل سلوكها
لا يتأتى إلا بالإرتقاء بشبابها .
وهذا الحاضر الغائب قد هدى الله على يده الكثير والكثير استطاع أن يسد ثغرة فى
الإسلام لم يسدها من له دكتوراه فى الأزهر
استطاع أن ينهض بالشباب .. الشباب الذى تريد قوة خفية أن يكون مغيب عن الحقيقة
شباب لا يدرى أين تتجه الأمة , شباب لايريد إلا الشهوة والسعى ورائها ,
شباب يخرج من تعصب كروى , إلى تعصب دينى
أما الدين والأخلاق فلا .. أما الله فلا .. الإحترام فلا .. أما عمرو خالد فلا


يا سفير الإسلام فى الشرق والغرب لماذا يكفرونك ؟
يقولون أنك أخذت الدكتوراه من دول الغرب .. وهل هناك ما يمنع التعامل مع الغرب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحا ورهم ويحسن معاملتهم وعندما أراد المسلمون
الهجرة من شدة إيذاء الكفار لهم أشار عليهم بأن يذهبوا إلى الحبشة وقال لهم( هناك
ملك لا يظلم عنده أحد ) وهو النجاشى ملك الحبشة وكان نصرانى على غير ملة
الإسلام

يهاجمونك : فى أسلوبك فى الدعوة وهم لو اجتمعوا على كتاب الله يدرسونه فيما بينهم
لأدركوا أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم وهو يساير قومه فيما يعبدون وهو العابد لله
ولكنه سايرهم مرة فى عبادة الكواكب ومرة فى عبادة القمر واخرى فى عبادة الشمس
ولما أفلت / بمعنى غابت / قال (يا قوم إنى برىء مما تشركون )(إنى وجهت وجهى للذى
فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين )
جادلهم بإقناع أنه لا يوجد إلا الله خالق هذه الأشياء .

يهاجمونك ولو أدركوا قول رب العزة
(اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
وهل يصد الطغيان إلا القوة ولكنه طلب من نبيه موسى وأخيه أن يترفق فى القول
باللين والحكمة والرحمة مع فرعون .. وهو العالم بكفره
ولكن أراد رب العزة ذلك لما علم من القرآن أنه سيتداول بين الأمم ويكون فيما بينهم درسا وموعظة .

يهاجمونك : لأنك تروح وتغدو فى كل مكان ولو أدركوا طريقة الشيخ الغزالى رحمه الله
وهو ينصح الشباب بعباراته الرائعة
"الدعوة ليست مجلس علم فى مسجد مغلق .. بل هى دعوة بين الناس .. فعفروا ثيابكم
من أجل الدعوة "


أقول لك يا د/عمرو :
إن الرسول الكريم وهو يناضل من أجل الدعوة شتموه وسبوه وقذفوه بالحجارة
أقول لك يا د/ عمرو :
أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه . أخرجوه من دياره ووطنه وقال والله إنك
لأحب البلاد إلى نفسى ولولا أهلك أخرجونى منك ما خرجت .
أقول لك يا د / عمرو :
أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه . داسوا على رأسه وهو يصلى
وعندما شكا إلى رب العزة حزنه وضعفه وقلة حيلته وهوانه على الناس
أرسل له رب العزة جبريل ليقول له يا محمد لو شئت لأطبقت عليهم الأخشبين
فكان رده : اتركوهم لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله
وهــــــــــــــــــــا أنت واحدا منهم


يا أفضل انجازات الامة : اصــــــــــبر
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
وسر يا داعية الإسلام : فالإسلام من بدايته إلى 1431 سنة يهااااااان من المسلمين قبل
أعداء الإسلام إلا من رحم ربى من أحباب الرسول والرحمن


وللــــــــــــــــــــــه الأمر من قبل ومن بعد
مع تحياتى ...........هناء

موضوع جميل ومبروك للدكتور عمرو خالد علي الدكتوراه وكمان البرنامج الجديد المجددون برنامج تحفه واحنا اتهمنا دكتور عمرو بالخطا وياريت يرجع من تاني ونشوف برامجه