أهلا ومرحبا بك فى منتديات ابن النفيس تفضل بالدخول إذا كنت مسجلا أو قم بالتسجيل لتشاركنا بمساهماتك وردودك وشاهد كل ما يخص التعليم والمناهج وأخبار المدارس والكثير من المجالات المختلفة
مع تحياتى مدير المنتدى / عادل الحلاج
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
أهلا ومرحبا بك فى منتديات ابن النفيس تفضل بالدخول إذا كنت مسجلا أو قم بالتسجيل لتشاركنا بمساهماتك وردودك وشاهد كل ما يخص التعليم والمناهج وأخبار المدارس والكثير من المجالات المختلفة
مع تحياتى مدير المنتدى / عادل الحلاج
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مبروك حصول مدرسة ابن النفيس الإعدادية بنات على اعتماد هيئة ضمان الجودة تم إعلان نتيجة الفصل الدراسى الأول يناير 2016 ومبروك لكل الطالبات
أصداء أسطول الحرية: من سيطر على "يوتيوب"، عيباحة معركة؟
الرأي نيوز – ربيع يحيى: طالما تحولت شبكة الإنترنت إلى ساحة حقيقية لديها تأثير مباشر على الكثير من الأحداث على الصعيد المحلي والعالمي، لذا فمن الطبيعي أن تعمل هذه الساحة من خلال منظومة متكاملة، تحتوي على أطراف يعادي كل منها الآخر، وأطراف أخرى لديها قواسم مشتركة، وهناك أطراف تراقب وترصد، وتبني على ذلك تقديراتها التي تنععيب على مناحي الحياة الأخرى، هذا بخلاف الأطراف التي ينحصر دورها في المتابعة وربما الميل إلى الخروج من ساحة الإنترنت عيباحة معركة، والتركيز على ما فيها من جانب ترفيهي أو خدمي، ربما من أجل الإستفادة من بعض الخدمات المتاحة، أوإضاعة المزيد من الوقت فحسب.
شبكة الإنترنت عيباحة معركة، شهدت في الفترة الأخيرة حربا طاحنة بين طرفين، وكان الهدف المباشر من هذه المعركة هو (الدعاية)، حيث سعى كل طرف إلى تشوية الطرف الآخر، وإثبات حجته مستغلا أحيانا ما يملكه من وسائل محلية، مثل المواقع الإلكترونية الخاصة بالصحف، ولكن التركيز الأكبر كان ما يخص المواقع العالمية، والتي يعتبرها كل شخص على وجة الأرض ملكا له، ويمكنه أن يشارك فيها ويتفاعل ويؤثر بشدة، لدرجة قد تجعل من مادة مصورة يضيفها أحدهم على موقع مثل (يوتيوب)، مجالا للنقاش والجدل العام على مستوى العالم، وقد يتفاعل معها ملايين الأشخاص حول العالم، وبالتالي يبلغون الملايين عنها.
ولأن واقعة أسطول الحرية لم تهدأ بعد، وبدأت الأمور تختلط فيها بشدة، وبدا أن عاصفة الإحتجاج العالمي ضد إسرائيل في تراجع مستمر، وعلى النقيض بدأت الدعاية الإسرائيلية تؤثر بشكل ما في الشارع العالمي وتعيد صياغة الرأي العام حول مسألة (ما الذي حدث على متن أسطول الحرية؟)، فما السبب، وهل هي الدعاية الإسرائيلية الناجحة أم التراخي الطبيعي لأطراف شعبية حول العالم، في النهاية لا تحمل سوى التعاطف؟.
البحث عن مصطلح (أسطول الحرية) مثلا على يوتيوب باللغة العربية يعطي مئات النتائج، الكثير من المشاهد التي تصف ما حدث بتنوع كبير، ونقل التغطيات التلفزيونية والبرامج حتى أجزاء من نشرات الأخبار.
أما البحث عن نفس الكلمة باللغة العبرية فهو يعتبر بحثا خاطئا، لأن هذا المصطلح غير مستخدم إسرائيليا، ويستخدم الإعلام الإسرائيلي مصطلح (ماشاط عازا/ أسطول غزة) أو حتى كلمة (هاماشاط/ الأسطول) فقط، كل ذلك سيعطيلك نتائج كثيرة من وجهة النظر الإسرائيلية، فالنتيجة الاولى للبحث بالأحرف العبرية عن (أسطول غزة أو الأسطول) ستقودك إلى إتجاة آخر، فأول نتيجة سيكون فيديو تحت عنوان (لقد أطلقوا علينا الذخيرة الحية) وبالطبع تلك الجملة نقلا عن الجنود الإسرائيليين، والنتيجة الثانية فيديو تحت عنوان (تخليص المصابين على متن السفينة مرمرة) أي عن طريق جنود الجيش الإسرائيلي أيضا.. وهكذا.
غير أن كل ذلك لا يهم كثيرا، فالبحث بالأحرف العبرية يعني أن من سيتابعون النتائج هم من يجيدون هذه اللغة في الغالب، أما البحث بالعربية وإن كان هاما، ولكنه في النهاية لا يعني أن غير العرب سيمكنهم العثور على هذه المشاهد المصورة.
- (فيديو) على يوتيوب من مستخدم عربي شاهده أكثر من 25 ألفا من العرب:
ولكن المهم بالفعل، والذي من المفترض أن يصل العالم بأسره هو المواد المصورة التي وضعها مستخدمون أعدوا صفحاتهم بالإنجليزية أو اللغات الأخرى ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة، لتكن الفرنسية مثلا، هي الهدف المنشود لكلا الجانبين، لأن قاعدة المستهدفين أوسع بكثير وتشمل العالم بأسره، (فمن من كلا الجانبين العربي والإسرائيلي نجح في السيطرة على هذه الساحة؟).
البحث في يوتيوب عن Freedom flotilla أو أي جمل أو كلمات أخرى تحمل نفس المعنى يقود إلى نتائج مذهلة، حيث هناك سيطرة كاملة للمشاهد التي تنقل الجريمة الإسرائيلية، وملايين المشاهدات والتعليقات التي تدل على من سيطر على هذه الساحة المصورة.
ولكن (من أضاف المشاهد المصورة باللغة الإنجليزية؟)، أول نتيجة بحثية على يوتيوب بمصطلح Freedom flotilla تظهر أن من أضافها هو مستخدم بإسم (Cdr23d1)، وتدل بيانته الخاصة على أنه من المملكة المتحدة، والنتيجة الثانية تظهر أن من رفع الفيديو هو مستخدم بإسم RussiaToday، ويبدو أنه على صلة بمحطة روسية تلفزيونية يبدو أنها المحطة المعروفة (روسيا اليوم) وليس مجرد إقتباس الإسم، النتيجة الثالثة كانت مبشرة حيث جاءت من العالم العربي لمستخدم يحمل إسم مرور justicentric وهو من مصر.
ومن بين المستخدمين الذين رفعوا مشاهد للجريمة الإسرائيلية لصالح الباحث باللغة الإنجليزية، كان مستخدم أمريكي، وأخرى تستخدم إسم TheBaByG's من كندا، تصف النظام الإسرائيلي بالفاشي وتطالب بالحرية لغزة.
كما توجد نتائج متقدمة لصفحة تخص (أصدقاء غزة/ gazafriends) تقول أنها مجموعة من النشطاء من داعمي غزة ويبدو من خلال البيانات الخاصة بالمجموعة انها في قبرص. مستخدم آخر من أسبانيا لدية إسم Arabia يقول أنه يعمل من أجل دعم القضايا العربية.
(فيديو) على يوتيوب رفعه مستخدم إسرائيلي وشاهده أكثر من 3 ألاف:
أما البحث في يوتيوب عن مصطلح The Gaza Freedom Flotilla فسيقود لنتائج مماثلة، فهناك النتائج المتعلقة بروسيا اليوم، والتي تشمل المشاهد التي عرضتها وحدة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أو مشاهد قناة الجزيرة بالإنجليزية، أو مشاهد تم رفعها بواسطة مستخدم بريطاني خصص قناة على يوتيوب تحمل إسم (The Mothership channel)، والجميع في النهاية يتحدث عن الإعتداء الإسرائيلي، عدا ما نقل عن وحدة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي. وهكذا، كلما تقلصت الكلمات البحثية عن هذا المصطلح لتصل إلى The Gaza Flotilla فقط، بدون كلمة Freedom كلما إختلطت النتائج.
إذن السيطرة على ساحة يوتيوب، الساحة المصورة الأشهر، كانت لصالح أسطول الحرية ضد إسرائيل، طالما يتعلق الأمر باللغة الإنجليزية، ولكن في الوقت نفسه لم تكن تلك السيطرة عربية، ولكنها كانت من جانب آخر يرى الأمور على طريقته وبكنه متعاطف، فيما تركزت الدعاية العربية القوية على من يعرفون العربية، وركزت الدعاية الإسرائيلية على من يجيدون العبرية.
وهنا يطرح سئوال في غاية الأهمية، (ما الذي يفعله مستخدموا الإنترنت العرب، والإسرائيليين، وكذا على الصعيد العالمي، وما هي إهتمامتهم على الأقل خلال الشهر الماضي، والذي شهد واقعة الإعتداء على الاسطول؟).
الإجابة على هذا السئوال قد تكون على موقع البحث الشهير (جوجل) الذي يمكنه أن يعطي رؤية عن أهم الموضوعات التي بحث عنها الجميع، عربا وإسرائيليين وغير ذلك، وبالتالي سيتبين من كان طرفا في معركة الإنترنت، ومن فضل إضاعة وقته أو على الأقل من هم (مدنيو الإنترنت) ومن هم (العسكريون) في هذه الساحة؟.
(فيديو) وضعه مستخدم مصري لديه حساب بالإنجليزية وشاهده أكثر 363 ألفا:
خدمة google insights for search لديها إجابة عن هذا السئوال بشكل قد يكون مفيد نسبيا، وسيكون على من يريد أن يعرف الإهتمامات المختلفة خلال الأسبوع أو الشهر مثلا أن يختار البلد وفئة الإهتمامات، وهنا ستتضح بعض النتائج الهامة التي بحثنها عنها وجاءت كالتالي.
أولا: الفلسطينيون أنفسهم، بحثوا خلال الشهر الماضي عن كلمات أبرزها (ألعاب، أغاني، فلسطين، فايس بوك، القدس، صور، يوتيوب)، وهناك كلمات يتم البحث عنها بوتيرة متصاعدة خلال الشهر الجاري (كأس العالم، الجزيرة مباشر، وزارة التربية، الجزيرة نت، أغاني تامر حسني، الجزيرة الرياضية، ألعاب أكشن)، أما البحث عن الصور، سيكون البحث عن صور (أسطول الحرية) من أكثر الكلمات المستخدمة، ثم كأس العالم، تركيا، نانسي عجرم).
ثانيا: إسرائيل، أكثر الكلمات البحثية كانت (فايس بوك بالعبرية، ثم بالإنجليزية، وموقع واللا، يوتيوب، ألعاب، مشاهدة مباشرة)، وهناك كلمات يتم البحث عنها بشكل تصاعدي مثل (مسلسل هيساردوت، مونديال 2010، cnn، fifa، القناة الأولى).
ثالثا: تركيا، أكثر الكلمات البحثية كانت (facebook، e okul، face، mynet، oyun، video، youtube، hürriyet، milliyet) وهناك كلمات بحث تتزايد وتيرتها مثل(eurovision 2010، manga).
ومن المهم أيضا التعرف على أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها في بعض دول العالم العربي خلال الشهر:
مصر، وقد كانت أبرز الكلمات البحثية خلال الشهر(ألعاب، نتيجة، فايس بوك، يوتيوب، صور، داون لود، أغاني، التربية والتعليم)، فيما تتصاعد كلمات (نتيجة الصف السادس، نتيجة الإعدادية، نتيجة الشهادة الإبتدائية، نتائج الإمتحانات، نتيجة، وزارة التربية والتعليم، ألعاب طبخ، ألعاب بنات).
السعودية (صور، ألعاب، الرياض، يوتيوب، أغاني، بلياردو، جريدة، شات)، وهناك بحث متصاعد عن كلمات (جدول كأس العالم، كأس العالم 2010، كأس العالم، جلسات وناسة، الجزيرة الرياضية، الخدمة المدنية، ديوان الخدمة المدنية). أما البحث عن الصور فقد تركز على (صور، بنات، hot، خلفيات، girl، girls، أطفال، بنت، فساتين).
سوريا (ناصف زيتون، كأس العالم، الفيفا، ستار أكاديمي 7)
السودان (جدول كأس العالم، نتيجة الشهادة السودانية، الجزيرة الرياضة، حواء)
تونس (roland garros، coupe du monde، fifa)
لبنان (world cup schedule، fifa 2010، mondial)
وبصفة عامة معظم الدول العربية بحثت عن كلمات مماثلة أبرزها ما يتعلق بمونديال جنوب أفريقيا وكذا موقع يوتيوب وفايس بوك والأغاني والألعاب.
بريطانيا مثلا على الصعيد الدولي تركز البحث فيها عن فايس بوك ويوتيوب والمونديال والبي بي سي وهوت ميل وإيباي، والنشرة الجوية وآي فون 4.
الولايات المتحدة أيضا كان التركيز فيها على يوتيوب وياهو وجوجل، وحالة الطقس، بالإضافة إلى (gary coleman، world cup schedule، fathers day).
وهنا نعود إلى يوتيوب، بصفته أحد أهم المواقع التي يبحث عنها الجميع حول العالم، والذي يصنفه موقع (أليعيبا/alexa) الخاص بتصنيف المواقع على مستوى العالم في المرتبة الثالثة عالميا، وقد كان من المهم معرفة ترتيب المتصحفين ليوتيوب من حيث الدول، وبالتالي ستكون هناك صورة عامة لمن يتأثر بشكل أكبر بما يتم رفعه على يوتيوب ويوضح كذلك أي اللغات من المحتمل أنها تستخدم أكثر في البحث على صفحات يوتيوب، وبالتالي أي المواد الدعائية تصل إلى أصحاب لغات محددة، وأي منها لا يصل سوى على المستوى المحلي:
يصنف موقع أليعيبا زوار موقع يوتيوب كالتالي:
الولايات المتحدة الأمريكية تشكل 22,6% من زوار يوتيوب طبقا لآخر تصنيف، ويعتقد أن السبب هو المساحة الكبيرة والتعدد السكاني الذي يضم نموذج مصغر من دول العالم
اليابان في المركز الثاني وتمثل 6,7%
ألمانيا في المركز الثالث مع الهند وتمثلا 4,8%
المملكة المتحدة وإيطاليا 3,7%
البرازيل والمعيبيك 3,6%
فرنسا 3,3%
أسبانيا 2,7%
ترتيب يوتيوب بحسب أهميته في الدول:
السعودية تحتل المركز الأول، حيث يعتبر يوتيوب هو الموقع الثاني من حيث ترتيب أهمية المواقع في المملكة
تليها كل من (إيطاليا، المعيبيك، فرنسا، هولندا، مصر، اليونان، بلغاريا، بيرو، الجزائر، البرتغال، هونج كونج، سويسرا، الصين، سينغافورة) حيث يعتبر يوتيوب هو الموقع الثالث في أهميته في هذه الدول.
بعد ذلك تأتي (الولايات المتحدة، أسبانبا، كندا، بولندا، أستراليا، باعيبتان، الأرجنتين، كولمبيا، رومانيا، السويد، فنزويلا، جنوب أفريقيا) ويحتل موقع يوتيوب في هذه الدول المركز الرابع.
ثم تأتي (الهند، البرزيل، تايلند، تركيا، تايوان، الفلبين، ماليزيا، روسيا، إندونسيا، كوريا الشمالية)، حيث يعتبر موقع يوتيوب هو الخامس في أهميته.
ومن هنا سيتضح أيضا أن مثل هذه الساحة مفتوحة، وليست حكرا على طرف على حساب الآخر، غير أن الأدوات المطلوبة قد تحتاج إلى مراجعة، لأن نسبة عدد متصفحي يوتيوب على سبيل المثال من غير المتحدثين بالعربية لا تقارن بمن يجيدونها، فمن يعتبر موقع يوتيوب أساسيا بالنسبة لهم لا يجيدون العربية في الغالب، طبقا للنسبة والتناسب، وبغض النظر عن ترتيب الموقع في دول عربية محددة، أي أن الدعاية لا يمكن أن تكون باللغة العربية فقط، لأنها في النهاية ستدور في حلقة مفرغة، وسيسيطر عليها من يمتلك تلك الأدوات بغض النظر عن إنتمائه، خاصة وأن النسبة الأكبر ممن تعاطفوا مع قضية أسطول الحرية، ونجحوا في السيطرة على يوتيوب بحسابات خاصة باللغة الإنجليزية قد لا يستمرون في هذا التعاطف بنفس الدرجة، ومن المفترض أن أصحاب القضية أنفسهم من يسيطرون بالإنجليزية أو اللغات الشهيرة، خاصة وأن الساحة مفتوحة ولم تقع تحت سيطرة طرف على حساب الآخر حتى الآن.
الخميس يوليو 08, 2010 6:36 pm من طرف موجه البحر الهادئه