ملكة التفوق عضو مرشح للإشراف
عدد المساهمات : 2336 تاريخ التسجيل : 12/12/2009 نقاط : 8377 الموقع : i dont know
| | &&حروف نسجها العــــــــــــــلم&& | |
.. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم ..
{ مدخل ~ ستبقى الكتابة و القراءة و العلم الإغراء الذي لا أستطيع مقاومته ,, و الواحة التي أتفيأ بها من صخب الحياة ,, و المتعة التي تجسد لي معنى العطاء ,,
للعلم سيمفونيات لا يفقهها إلا العازفين على أوتار عشقها .. فهي تروي الأرواح و تسنشق شذى عطر جديد في كل زهرة من زهور الحياة , قد أكون أنا من عشّاقها لكني حتى يومنا هذا لم أترك بصمة تاريخية , و لعلي يوماً تكون لي ذكرى تخلد في جوف الحياة كما فعل العلماء , و من بينهم العالم ( أبو العباس النباتي .. ابن الرومية .. ) ,, أعجبتني شخصيته لدرجة إني كنت أود أن أكون صورة من شخصه , و أعيش عالمه السحري ، أستعذب تعبه و أذوب في عظمته و عطائه ~
نبذة عن علم النبات و الصيدلة في الأندلس : ازدهر علم النبات و الأعشاب في الأندلس ، ابتداءً من القرن الرابع الهجري ، ( العاشر الميلادي ) ، وشاع التداوي بالحشائش و الأعشاب على أيدي علماءٍ أندلسيين ، لعل من أبرزهم تلك الطليعة المؤلفة من سبعة من الأطباء و الصيادلة و العشابين ، الذي كانوا في قرطبة على عهد الخليفة الأموي القوي عبد الرحمن الناصر ؛ و قد صحب هؤلاء العلماء ( الراهب نقولا ) الذي وصل إلى قرطبة سنة 340 هـ / 951 م ، موفداً من قبل صاحب القسطنطينية ، ليساعدهم في شرح و تفسير كتاب العشَّاب الإغريقي الأشهر ديسقوريدس ، الذي كان الامبراطور قد قدَّمه هدية إلى الخليفة الأندلسي تقرُّباً مع هدايا أخرى ، و كان الراهب نقولا يتقن اللغة الإغريقية ـ التي لم يكن في قرطبة من يتقنها ـ فضلاً عن لغته اللاتينية ..
و الذي كان من أعضاء هذه اللجنة السباعية ، أنهم فهموا فهماً جيداً مضمون كتاب ديسقوريدس المسمى " المادة الطبية Materie medica " ( المؤلف في القرن الأول الميلادي ) ، ولكنهم لم يحاولوا نقله إلى العربية ( وكان قد تمَّ نقله قبل ذلك ببغداد نقلاً غير دقيق ) ، لأنهم تجاوزوا هذه المرحلة إلى ما هو أبعد :
* أنه ظهر في الأندلس ، في ذلك الحين ثم في الأجيال التالية ، كثير من العلماء الذين عكفوا على تأليف الكتب والموسوعات في الحشائش والأعشاب ، منهم: ابن جُلجل ، و ابن وافد ، و أمية بن أبي الصلت ، و الغافقي ، و الإدريسي ، و أبو العباس النباتي ، و ضياء الدين بن البيطار و غيرهم ..... و ذلك كله إضافة إلى ما كان عليه " الأطباء " الأندلسيون عامة من عناية بالمداواة بالأعشاب ، كالطبيب الجراح أبي القاسم الزهراوي ، و أطباء أسرة زهر ونخص منهم: عبد الملك ـ الجَدّ ، وزُهر ـ الأب ، و عبد الملك ـ الابن (صاحب كتاب التيسير في المداواة والتدبير ) و غيرهم الكثير الكثير .......
نبذة عن الصيدلاني أبو العباس النباتي :
و لعلنا لا نعدو الحقيقة إذا قلنا أن أبا العباس النباتي ، المولود في إشبيلية سنة 561 هـ / 1165 م ، كان واحداً من أعظم العشَّابين الأندلسيين .. إلا أن ما يتميز به هذا الصيدلاني العشَّاب عن نظرائه ، أنه كان ـ إلى علمه بالأعشاب ـ " حافظاً " من المعنيين بالحديث النبوي الشريف ، رواية و تصنيفاً .. و إذا كان جهده العلمي قد مكَّنه من أن يؤلف خمسة كتب في الحشائش و النبات ، فإن دينه و تقواه قد جعلاه يصنِّف عدداً يفوق ذلك من كتب الحديث .. بيد أنه من المؤسف أن مؤلفات هذا العالم الكبير قد ضاعت كلها ـ في ما نعلم حتى اليوم ـ فلم يصل إلينا منها كتاب واحد !
و في تقديرنا لأبي العباس النباتي ـ الذي تكنيه بعض المصادر التاريخية بـ " ابن الرومية " ، كنية " كان يكرهها ويقلق لها " كما ذكر المؤرخ ابن عبد الملك المراكشي ـ نؤكد أنه كان يتمتع بَمِزَّتَيْنِ علميتين لم تجتمعاً معاً ، و بهذا القدر من الوضوح عند غيره من العشَّابين أو الأطباء في الأندلس أو في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية .
أولى هاتين المزيتين أنه كان عالماً طُلَعَة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .. فهو يعشق المعرفة ، و يتحرَّى أسبابها ، و يجري وراءها ، و هو لذلك لم يلتزم العقود في مدينته إشبيلية ، بل قام يطوف في أرجاء الأندلس ، من سهل و جبل و بادية و ساحل ..... و قد أتى لسان الدين بن الخطيب على ذكره في كتابه " الإحاطة .. " قال : إنه دخل غرناطة " غير ما مرة ، لسماع الحديث و تحقيق النبات ، ونقَّر [ أي : بحث وفتَّش ] عن عيون النبات بجبالها " و قال في حقه أيضاً : أنه كان " نسيجَ وحدِه ... و عجينةَ نوع الإنسان في عصره و ما قبله و ما بعده ، في معرفة ( النباتات .. ) على اختلاف أطوار منابتها ، حساً و مشاهدة و تحقيقاً , قام على الصنعتين ، لوجود القدر المشترك بينهما و هماً : الحديث و النبات ، إذ موادُّهما الرحلة و التقييد و تصحيح الأصول و تحقيق المشكلات اللفظية و حفظ الأديان والأبدان ... "
على أن مطامح أبي العباس العلمية ما كانت لتتوقف عند حدود وطنه الأندلس ، بل استنهضت همته للقيام برحلة هي ـ في ظننا ـ أطول ما أنجزه نباتيٌ عشَّاب في تاريخ حضارتنا . و إذا كان تلميذه الأندلسي ، ضياء الدين بن البيطار المالقي ، قد سافر ـ كما يحدثنا معاصره مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة ـ " إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم ، و لقي جماعة يعانون هذا الفن ، و أخذ عنهم معرفة نبات كثير ، و عاينه في مواضعه " و ذلك قبل أن يستقر في القاهرة ثم يلقى وجه ربِّه في دمشق ، بعد أن صنف أكبر موسوعة عربية في بابها " الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية " أقول : إذا كان ابن البيطار قد فعل ذلك ، فإن الرحلة العظمى التي حققها أبو العباس كانت أطول من ذلك مسافة ، و لا تقل في مضمارها خطراً !
فقد غادر النباتي أبو العباس الحافظ ، إشبيلية سنة 612 هـ / 1215 م ، مجتازاً البحر إلى العدوة الغربية ، و من هناك أخذ يتنقل بين مدن شمال أفريقية و سواحلها و سهولها و فيافيها ، و مخالطاً الناس في المدينة و الريف و البادية ، مستمعاً إلى ما يخبرونه به من معلومات عندهم عن النباتات التي يعهدونها في مناطقهم و ينتفعون بها في غذاء و دواء ، حتى نزل الإسكندرية فالقاهرة ، و سار على ضفاف النيل و هو في ذلك كله يبحث عن النباتات و الأعشاب و يتحقق من منافعها ، و الطريف أنه اعتذر شاكراً ، تكريماً بذله له صاحب مصر و الشام " الملك العادل " بأن يقيم عنده و يكون طبيباً و رئيساً !
و بعد مصر ، زار أبو العباس الديار المقدسة فأدى الفريضة ، ثم توجه إلى الشام و العراق ، و أمعن في رحلته شرقاً و شمالاً حتى إقليم خراسان ( يقع اليوم في أفغانستان ) ، و مضى فيه حتى مدينة " مرو " ( تقع اليوم في جمهورية تركمانيا السوفييتية ) ، و كانت مرو آنذاك حاضرة غنية برجالها و علمائها و فقهائها و كانت مكتباتها العامة و الخاصة تزخر بالكتب و المخطوطات ، كما يحدثنا باستفاضة ياقوت الحموي ، الذي جمع من تلك الخزائن معظم موضوعات كتابة " معجم البلدان "
و لقد مرَّ أبو العباس بمدينة " حرّان " ( تقع في الجنوب الشرقي من الجمهورية التركية اليوم ) ، في رحلته العلمية هذه ، التي استغرقت عامين و بعض العام ، و تمخضت عن تأليفه كتابه الفريد " الرحلة النباتية "
و أما الميزة الأخرى التي تمتع بها أبو العباس النباتي و فاق فيها نظراءه من العشَّابين ، فإنها تتجلى في حرصه على تحليه النباتات ( أي وصفها وصفاً علمياً ) ، و في دقته في هذا الوصف قد تستنفده التحلية للنبتة الواحدة حتى يكاد لا يُبقى زيادة لمستزيد !
لنستمع إليه و هو يصف النبتة المسماة " كفّ مريم " يقول : " نبته منبسطة على الأرض ، رجلية الورق إلى الاستدارة ما هي صلبه الأغصان ، في ورقها جعودة و يسيرُ قبض ، مزغبَّة ما هي شديدة الخضرة ، تتكون على الأرض في استدارة على قدر الشبر ، تخرج فيما بين تضاعيف الورق على الأغصان ، زهرة دقيقة إلى الصفرة ما هي على شكل زهر الرِّجلة ثم يسقط ، فيخلفه بزر أصغر من الحُلبة صلب يسقط ، و تورق و تنقبض الأغصان ، و ترتفع على الأرض حتى ترجع على الشكل الذي يتعارفه الناس على حسب ما تُجلب إليهم .. " و يذكر المواضع التي وقع على هذه النبتة : " و قد رأيتها بصحراء مصر و أيضاً بالمغرب ، بصحراء سِجلماسة و نهرها .. و رأيت منها نوعاً بجبال بيت المقدس صغيراً ، أبيض اللون ، دقيق العيدان ، مدحرج الخلقة ، دقيق البزر ، و هذا النوع موجود أيضاً بطريق عسقلان في الصحارى " و لا يفوته أن يعلن بثقة العارف : " و قلَّ من يعرف هذه النبتة على صفة التي وصفت ! و يضيف باعتداد مقرون بالتواضع : " و لم يحلِّها أيضاً أحد قبلي .. فيما علمت "
و التعريف العلمي المعاصر لهذه النبتة ، كما ورد في _ معجم الشهابي لمصطلحات العلوم الزراعية _ أنها " كفّ مريم " أو " كفّ عائشة " أو " شجرة الكفّ "
و بدا أن شجر " الخيار شَنَبَرْ " و اسمه العلمي Cassia fistula ، قد استرعى انتباه أبي العباس النباتي منذ نزل ثغر الاسكندرية ، ثم ما عتم أن رآه في القاهرة ..
فقال في كتابه " الرحلة النباتية " : " هو شجر معروف ، و ثمره مألوف بمصر و إسكندرية و ما والاهما ، و منهما يحمل إلى الشام .. و هو أيضاً بالبصرة كثير ، و منها يحمل إلى المشرق " ثم وصفه وصفاً يجمع بين الدقة العلمية و الوصف الشاعري .. قال : " شجرة كقَدْر شجر الجوز ، و ورقه كورقه إلا أنه أصغر منه قليلاً و أطرافه حاد ة، و هو أصلب من ورق الجوز ، و فيه شبه من ورق الشاهبلوط .. " و يزهر زهراً عجيباً لم ترَ عيني مثله جمالاً و حسناً في خلقته ، و ذلك أنه يخرج من بين تضاعيف الورق ، في شهر سبتمبر [ أيلول ] ، و هو في عُرجون طوله نحو ذراع ، يخرج من جهاته الأربع عروق في طول الإصبع ، و تنفتح أطرافها عن زهر ياسميني الشكل في قدر خمس ورقات في كل زهرة في نهاية الصفرة ، فيأتي شكل العُرجون ، و هو متدلٍّ بين تضاعيف الأغصان كأنها ثريا مسروجة .. " و هذا الزهر ، إذا آن أن يخرج الثمر ، يستحيل لونه إلى البياض ، و يذوي و يسقط و تبرز أنابيب القضيب الشنبرية على الشكل المعروف ، منها الطويل و منها القصير ، عناقيد كعناقيد الخرنوب ، تتدلى كأنها العِصيّ ، شديدة الخضرة ، ثم تسودّ إذا انتهت "
و بدا أيضاً أن وصفه للنبات كان يستغرقه أحياناً .. إلا أنه يشير غالباً إلى ما فيها من منافع للأبدان , فبعد تحليته للنبتة التي سماها " الليقيَّة " أو " الليفيَّة " ، تلك التي رآها بصعيد مصر و في الحجاز حيث يسمونها " العلقم " ، و في أرض الغور بفلسطين و ببطن مرو في خراسان .. يقول : إن جراء هذه النبتة ، التي هي على شكل جِراء " قثَّاء الحمار " إلا أنها أكبر .. إن في داخل هذه الجراء ثمراً دُلاَّعيَّ الشكل " و هو عندهم نافع لحيات البطن "
إن أبا العباس النباتي ، العالم المسكون بهاجس المعرفة و ما يُمليه ذلك عليه من الحرص على التتبُّع و التحري و الاستقصاء ، قد حدَّثتنا عنه المصادر التاريخية المعاصرة له و اللاحقة على مدى أربعة قرون ، بأنها ترجمة لحياته و عرَّفتنا بشخصه بنبذ صغيرة كان المؤرخون يتناقلونها و يتداولونها ، موجزين أو متزيِّدين ..
و المصادر التي ألمَّت بترجمة أبي العباس هي حسب تسلسلها الزمني :
1 ـ " التكملة لكتاب الصلة " لابن الأبَّار ( ت 658 هـ ) .. 2 ـ " عيون الأنباء في طبقات الأطباء " لابن أبي أصيبعة ( ت 668 هـ ) .. 3 ـ " القدح المعلَّى في التاريخ المحلَّى " و بالأحرى " اختصاره " لابن سعيد المغربي الأندلسي ( ت 685 هـ ) .. 4 ـ " الذيل و التكملة الكتابَيْ الموصول و الصلة " لابن عبد الملك الأنصاري المراكشي ( ت 703 هـ ) .. 5 ـ " تذكرة الحفَّاظ " للحافظ الذهبي ( ت 748 هـ ) .. 6 ـ " الإحاطة في أخبار غرناطة " للسان الدين بن الخطيب ( ت 776 هـ ) .. 7 ـ " الديباج المذهَّب في معرفة أعيان المذهب " لابن فرحون ( ت 799 هـ ) .. 8 ـ " نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب " للمقري ( ت 1041 هـ ) ..
و قد بدا أن واحداً من هؤلاء المؤرخين القدامى لم يتوقف عند صاحبنا أبي العباس ليكتب عن علمه الغزير ! و لكن لاح أيضاً أنه لم يخطر لواحدٍ من أبناء القرن العشرين أن يفعل ذلك ، و في تراثنا الكبير مئات العلماء بل الألوف ، الثاوون في بطون المخطوطات ، هذه التي تشملها عتمات الخزائن العربية و العالمية .. فكيف يمكن أن يُدرس علم هذا الرجل ، و قد امتدَّت يد الإنسان و الكوارث و الزمن إلى مؤلفاته الخمسة عشر .. فلم يصل إلينا منها ـ في علمي حتى الساعة ـ مؤلف واحد !! و هل تقوم دراسة حول علم عالم و علمه غائب أو مغيَّب ؟
ضاعت مؤلفات أبي العباس النباتي كلها ما تعلَّق بعلم الحديث و كذلك تلك التي صنفها في النبات هي :
1 ـ " تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس " 2 ـ " شرح حشائش ديسقوريدس و أدوية جالينوس " 3 ـ مقالة في " تركيب الأدوية " 4 ـ " الرحلة النباتية "
أجل .. ضاعت مؤلفاته كلها و لكن المصنفين في أمتنا جروا على أن يأخذوا العلم و المعرفة بعضهم عن بعض ، بأن يستخرج أحدهم من كتب السابقين نصوصاً يستشهد بها في كتابه دعماً لرأيه أو استيفاءً للموضوع ..
و الذي فعله العشَّاب الأندلسي ابن البيطار ـ معاصرُ أبي العباس و تلميذه ـ إنه استجابة لطلب صاحب مصر " الملك الصالح أيوب " قد انصرف إلى إعداد موسوعة جاءت في أربعة أجزاء هي " الجامع لمفردات الأدوية والأغذية "، جمع فيها، بإحاطة استثنائية، أسماء المفردات المعروفة في عصره و رتبها على حروف المعجم ، فكان يسمي المفردات النباتية و أحياناً الحيوانية و المعدنية ، و يدرج تحتها ما وصل إلى علمه المنسوبة إليه .. و كان من نصيب أبي العباس أن المصنف استقى منه معلومات في مئة و مفردتين اثنتين !!
و لدى رجوعي إلى هذه الموسوعة وقفت فيها على نماذج وافية من علم أبي العباس النباتي ، استمدها التلميذ البار من كتاب أستاذه " الرحلة النباتية " الذي كان قد ألَّفه من وحي رحلته المشرقية ..
و مما لاحظته في المفردات التي اقتبس ابن البيطار فيها معلومات من أبي العباس ، أن ما يرد في المفردة الواحدة من المعلومات كان نصيب أبي العباس فيها غالباً هو الأوفى ؛ و أحياناً لم يكن يرد في المفردة إلا ما يقوله نباتينا الطُّلعة وحده ..
و لكن ما يسترعي الانتباه و يستحق مزيداً من الإعجابـ أن 66 مفردة (من الـ 102) قد انفرد عالُمنا الإشبيلي بتحليتها فلم يشاركه في التحلية أحد ، و ذلك يؤكد تفوقاً علمياً له على أقرانه من العلماء في المضمار الواحد ..
(1) " الإحاطة في أخبار غرناطة " 1 : 213 و 208 ، تحقيق محمد عبد الله عنان ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط الثانية 1393 هـ / 1973 ..
(2) " عيون الأنباء في طبقات الأطباء " ، ص 601 ، تحقيق الدكتور نزار رضا ، دار مكتبة الحياة ، بيروت ( د.ت ) ..
(3) " الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية " لابن البيطار ، 4 : 74 , طبعة مصورة ، مكتبة المثنى ، بغداد ( د.ت ) ..
و شوية من ويكيبديا .. و شوية من أخوي ^^
لربما يوماً يكون بامكاننا صنع جيل أسطوري يحكى في كل آن .. و يكون جلينا القادم أفضل بإذن الله .. و تعود لنا صحوتنا و يعود لنا مجدنا الماضي و تعود لنا حكمتنا و خبرتنا في الحياة ,, و نصبح مثالاً للتاريخ بأسره كما كان ( ابن الرومي ) و غيره من العلماء .. فترجع لنا أمتنا ^^
~ مخرج } و لعله أجمل شعور ينتاب الكاتب ,, حيت يرى لكلماته أثراً و صدى ,, و لعلها أجمل جائزة يفوز بها ,,
| اتمني لكم المتعة والفائدة تحياااااااااااتي | |
| |
|
الخميس مارس 25, 2010 4:30 pm من طرف حياة