ابن العميد
عضو مرشح للإشراف
عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
نقاط : 6371
 | |  عبر من حياة الحكماء والفلاسفة | |
عبر من حياة الحكماء والفلاسفة (1)
1-التجارب
كان أحد الساسة يلقي خطاباً وفيما هو يتحدث عن التجارب التي صادفته وكيف كانت خير معلم له في الحياة قاطعه أحد السامعين قائلاً:إن المجانين وحدهم هم الذين يتعلمون من تجارب الحياة فقال له السياسي (هذا صحيح يا صديقي:ولذلك أرجو أن تستفيد من تجاربي التي جمعتها)
2-خدعة
قال المغيرة بن شعبة:ما خدعني أحد قط غير غلام من بالحارث بن كعب فإني ذكرت امرأة منهم فقال أيها الأمير لا خير لك فيها إني رأيت رجلاً قد قبلها وخلا بها ثم بلغني بعد ذلك أنه تزوجها فأرسلت إليه:فقلت ألم تعلمني أنك رأيت رجلاً يقبلها فقال:بلى(رأيت أباها يقبلها)
3-كل يبحث عما ينقصه
يقول كاتب مغرور لبرناردشو:أنا أفضل منك لأني أكتب بحثاً عن الشرف وأنت تكتب عن المال فقال له برناردشو على الفور صدقت فكل منا يبحث عما ينقصه.
4-أي الرجال أفضل
قيل لحكيم أي الرجال أفضل؟قال:الذي إذا حاورته وجدته حكيماً وإذا غضب كان حليماً وإذا ظفر كان كريماً وإّذا استمنح منح جسيماً وإذا وعد أوفى وإن كان الوعد عظيماً وإذا شكي إليه كان رحيماً.
5-السفر والهم
يقول الرافعي:لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور فإذا سافر معك الهم فأنت مقيم لم تبرح.
6-ضيافة
دعا سقراط جماعة للطعام فلما رأى أحد ضيوفه بساطة الطعام وقلة الأنواع قال له:كان الأجدر أن تزيد اهتمامك بضيوفك فرد سقراط قائلاً:إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائدة ما يكفيهم وإن لم يكونوا عقلاء فعلى المائدة أكثر مما يستحقون.
7-بين مؤمن وملحد
قال ملحد لأحد المؤمنين:ألست تقول بأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله عليك؟قال المؤمن:بلى قال الملحد:فارم بنفسك من ذروة هذا الجبل فإن قدر الله لك السلامة سلمت,فقال المؤمن:يا هذا إن الله تعالى هو الذي يختبر عباده,وليس للعبد أن يختبر ربه.
8-القناعة والرضا
مرض أعرابي فقيل له:إنك تموت قال:وإذا مت إلى أين أذهب قالوا:إلى الله,قال:فما كراهتي أن أذهب إلى من لم أرى الخير إلا منه.
9-الانشغال بالنفس
قيل للربيع بن هيثم:ما نراك تعيب أحداً فقال:لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس وأنشد قائلاً:
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها لنفسي من نفسي عن الناس شاغل
10-ذكاء طفل نادر
سأل رجل ولداً صغيراً ذكياً:من الذي قبل الله فأجابه الولد:عد لي من الواحد إلى العشرة لأجيبك فلما ابتدأ الرجل يعد قال له الولد:ماذا قبل الواحد؟فما استطاع الرجل أن يجيب فأجابه الولد الذكي:قل الله الأول والآخر ليس قبله شيء ولا بعده شيء فسر الرجل من ذكائه ومدحه على تقواه. | |
|
