الشيخ
محمــود شلتـــــوت ولد الشيخ
محمود شلتوت بقرية منية بن منصور مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة سنة
1893، نال العالمية سنة 1918 عين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ
مدرساً باقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار
العلماء، ثمّ شيخاً للأزهر سنة 1958 وكان عضواً بمجمع اللغة العربية سنة
1946 وكان اول حامل للقب الإمام الأكبر
الشيخ محمد الغزالي في قرية "نكلا العنب" التابعة لمركز ايتاي البارود
بمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ =
22 من سبتمبر 1917م) ونشأة في أسرة كريمة، وتربى في بيئة مؤمنة؛ فحفظ
القرآن، وقرأ الحديث في منزل والده، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني
الابتدائي، وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية، ثم انتقل إلى القاهرة
سنة (1356هـ =1937م) والتحق بكلية أصول الدين ظهر أول مقال له وهو طالب في
السنة الثالثة بالكلية، تخرج سنة (1360هـ = 1941م) ثم تخصص في الدعوة، وحصل
على درجة "العالمية" سنة (1362هـ = 1943م) وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد
القاهرة
سمي الإمام
محمد الغزالي بهذا الاسم رغبة من والده الذي كان هو ايضا عالم إسلامي فلقد
رأي في منامه الشيخ الغزالي وقال له انه سوف ينجب ولد ونصحه ان يسميه علي
اسمه الغزالي فما كان من الأب الا انه عمل بما رآه في الحلم و من أشهر
مؤلفات الشيخ الغزالي عقيدة المسلم وكيف تفهم الإسلام وهموم الداعية وسر
تأخر العرب والكثير و الكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته اكثر من
خمسون عمل التي كان لها تأثير قوي علي الأمة الإسلامية كلها نال العديد من
الجوائز و التكريم فحصل علي جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1989 في
9/3/1996 توفي الشيخ محمد الغزالي في السعودية ودفن بالبقيع تنفيذا
لوصيته ومن اهم مؤلفات الشيخ الغزالي رحمه الله ما يلي السنة النبوية بين
أهل الفقه و اهل الحديث - الإسلام والأوضاع الإقتصادية- الإسلام
والاستبداد السياسي - الإسلام والطاقات المعطلة مستقبل الإسلام خارج
أرضه - الإسلام المفترى عليه - الإستعمار.. أحقاد وأطماع- هموم داعية
-خلق المؤمن- عقيدة المسلم -السيرة النبوية- الجانب العاطفي في الاسلام
وغيرها الكثير
الشيخ محمد عبدة الشيخ
محمد عبده ولد الشيخ محمد عبده سنة 1849م في قرية "محلة نصر" بمركز
شبراخيت في محافظة البحيرة من أبويين مصريين، وفي سنة 1866م التحق بالجامع
الأزهر، وفي سنة 1877م حصل على الشهادة العالمية، وفي سنة 1879م عمل مدرساً
للتاريخ في مدرسة "دار العلوم" وفي سنة 1882م اشترك في ثورة احمد عرابي ضد
الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى سوريا لمدة ثلاث
سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه "جمال الدين الأفغاني" إلى باريس سنة 1884م،
وأسس صحيفة "العروة الوثقى"، وفي سنة 1885م غادر باريس إلى بيروت، وفي ذات
العام أسس جمعية سرية مشبوهة ذات صلة بالمحافل الماسونية اليهودية
العالمية - تحت زعم - التقريب بين الأديان !!! وفي سنة 1886م اشتغل
بالتدريس في "المدرسة السلطانية" وفي بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة
زوجته الأولى. وفي سنة 1889م/1306هـ عاد محمد عبده الى مصر بعفو من الخديو
توفيق، ووساطة تلميذه "سعد زغلول" وإلحاح نازلي فاضل على "اللورد كرومر"
كي يعفو عنه ويأمر "الخديو توفيق" عميل الإنجليز أن يصدر العفو "وقد كان"،
وقد اشترط عليه كرومر ألا يعمل بالسياسة فقبل.
وفي سنة 1889م عين قاضياً بمحكمة
بنها ثم انتقل الى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى الى منصب
مستشار في محكمة الاستئناف عام 1819م، وفي 3 يونيو عام 1899م (24 محرم عام
1317هـ) عين في منصب المفتي، وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف
الأعلى. وفي 25 يونيو عام 1890م عين عضواً في مجلس شورى القوانين. وفي سنة
1900م (1318هـ) أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات. وزار
العديد من الدول الأوروبية والعربية. وفي الساعة الخامسة مساء يوم 11 يوليو
عام 1905م (7 جمادى الأولى عام 1323هـ) توفى الشيخ بالاسكندرية بعد معاناة
من مرض السرطان عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء
رحمه الله تعالى. استقلال منصب الإفتاء في 3 يونيو سنة 1899م (24 محرم
1317هـ) صدر مرسوم خديو وقعه الخديو عباس حلمي بتعيين الشيخ محمد عبده
مفتياً للديار المصرية وهذا نصه: "صدر أمر عال من المعية السنية بتاريخ 3
يونيو 1899م/24 محرم 1317هـ نمرة 2 سايرة، صورته. "فضيلتلو حضرة الشيخ محمد
عبده، مفتي الديار المصرية: بناء على ما هو معهود في حضرتكم من العلامية
وكمال الدراية، قد وجهنا لعهدكم وظيفة إفتاء الديار المصرية، وأصدرنا أمرنا
هذا لفضيلتكم للمعلومية، والقيام بمهام هذه الوظيفة وقد أخطرنا الباشا
رئيس مجلس النظار بذلك " كان منصب الإفتاء يضاف لمن يشغل وظيفة "مشيخة
الجامع الأزهر في السابق وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب شيخة
الجامع الأزهر،
وصار
الشيخ محمد عبده أول مفتي مستقل لمصر معين من قبل الخديو عباس حلمي وهذا
احصاء لفتاوى الشيخ محمد عبده. عدد الفتاوى 944 فتوى استغرقت المجلد الثاني
من سجلات مضبطة دار الإفتاء بأكمله وصفحاته 198، كما استغرقت 159 صفحة من
صفحات المجلد الثالث. ظل الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية ست سنوات
كاملة حتى وفاته عام 1905 ميلادية، وجاءت فتاواه على النحو التالي: (أ) عن
الوقف وقضاياه، والميراث ومشكلاته ... والمعاملات ذات الطابع المالي
والآثار الاقتصادية ... مثل البيع والشراء، والإجازة والرهن والإبداع،
والوصاية والشفعة والولاية على القصر، والحكر والحجر والشركة وإبراء الذمة،
ووضع اليد والديون واستقلال المرأة المالي والاقتصادي ... الخ يبلغ عدد
فتاواه في ذلك 728 فتوى. (ب) عن مشاكل الأسرة وقضاياها .. من الزواج،
والطلاق والنفقة والإرضاع والحضانة ، والإقرار بالغلام المجهول .... الخ
وعدد فتاواه في ذلك 100 فتوى. (جـ) عن القود والقتل والقصاص: عدد فتاواه في
ذلك 29 فتوى. (د) فتاوى في موضوعات متنوعة ومختلفة. عدد فتاواه في ذلك
نحواً من 87 فتوى. ونلاحظ أن 80% من الفتاوي تتعلق بمشكلات خاصة بالحياة
المالية والاقتصادية وقضاياها وللعلماء مآخذ على فتاوى الشيخ محمد عبده لكن
ليس هنا مجاله
ا.
أهم مؤلفاته
. 1- رسالة التوحيد
. 2- تحقيق وشرح "البصائر القصيرية
للطوسي"
. 3- تحقيق وشرح "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" للجرجاني
.
4- الرد على هانوتو الفرنسي
. 5- الإسلام والنصرنية بين العلم
والمدنية. رد به على فرح انطوني سنة 1902م.
. 6- تقرير اصلاح المحاكم
الشرعية سنة 1899م
الشيخ عبد الحميد كشكالشيخ
عبد الحميد كشك من أكثر الدعاة والخطباء شعبية في الربع الأخير من القرن
العشرين وقد وصلت شعبيته إلى درجة أن المسجد الذي كان يخطب فيه خطب الجمعة
حمل اسمه ، وكذلك الشارع الذي كان يقطن فيه بحي حدائق القبة . ودخلت
الشرائط المسجل عليها خطبه العديد من بيوت المسلمين في مصر والعالم العربي.
والشيخ عبد الحميد كشك ولد بمصر
عام 1933م في مدينة شبرا خيت من أعمال محافظة البحيرة بجمهورية مصر
العربية . وبسبب المرض فقد نعمة البصر . وقد ولد في أسرة فقيرة وكان أبوه
بالإسكندرية وحفظ القرآن الكريم ولم يبلغ الثامنة من عمره ،وحصل على
الشهادة الابتدائية ، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية بتفوق والتحق
بكلية أصول الدين وحصل على شهادتها بتفوق أيضًا .
وفي أوائل الستينيات عين خطيبًا
في مسجد الطيبي التابع لوزارة الأوقاف بحي السيدة بالقاهرة ومثل الأزهر في
عيد العام عام 1961، وفي عام 1964 صدر قرار بتعيينه إمامًا لمسجد عين
الحياة بشارع مصر والسودان في منطقة دير الملاك بعد أن تعرض للاعتقال عام
1966 مع الإسلاميين في ذلك الوقت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر . وقد أودع
سجن القلعة ثم نقل بعد ذلك إلى سجن طرة وأُطلق سراحه عام 1968. وقد تعرض
لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين
الحياة .
وفي عام
1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود
هائلة من المصلين . ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة
كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في
مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة . وقد ألقى القبض عليه
في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة
للرئيس المصري محمد أنور السادات ، وقد أفرج عنه عام 1982
رفض الشيخ عبد الحميد كشك مغادرة
مصر إلى أي من البلاد العربية أو الإسلامية رغم الإغراء إلا لحج بيت الله
الحرام عام 1973م. وتفرغ للتأليف حتى بلغت مؤلفاته 115مؤلفًا ، على مدى 12
عامًا أي في الفترة ما بين 1982 وحتى صيف 1994، منها كتاب عن قصص الأنبياء
وآخر عن الفتاوى وقد أتم تفسير القرآن الكريم تحت عنوان ( في رحاب القرآن )
، كما أن له حوالي ألفي شريط كاسيت هي جملة الخطب التي ألقاها على منبر
مسجد ( عين الحياة ) . وكان للشيخ كشك بعض من آرائه الإصلاحية لللأزهر إذ
كان ينادي بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخابات لا بالتعيين وأن يعود
الأزهر إلى ما كان عليه قبل قانون التطوير عام 1961 وأن تقتصر الدراسة فيه
على الكليات الشرعية وهي أصول الدين واللغة العربية والدعوة ، وكان الشيخ
عبد الحميد يرى أن الوظيفة الرئيسية للأزهر هي تخريج دعاة وخطباء للمساجد
التي يزيد عددها في مصر على مائة ألف مسجد . ورفض كذلك أن تكون رسالة
المسجد تعبدية فقط ، وكان ينادي بأن تكون المساجد منارات للإشعاع فكريًا
واجتماعيًا .
وقد
لقي ربه وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 6/12/1996 وهو في الثالثة والستين من
عمره رحمه الله رحمة واسعة .
محمود سامي الباروديمحمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي
المصري شاعر عربي ولد في 6 أكتوبر عام 1839 م في حي باب الخلق بالقاهرة
لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). .
وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارود بمحافظة البحيرة. يعتبر
البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً
ومضموناً، ولقب باسم فارس السيف والقلم.
أتم دراسته الابتدائية عام 1851
م ثم التحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها
يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر وتخرج من المدرسة
المفروزة عام 1855 م ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش
السلطاني.
عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 م
وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم
كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1863. ثم
عاد إلى مصر في فبراير 1863 م عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا
على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة.
ضاق البارودي برتابة العمل
الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في
يوليو عام 1863 في الانتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة البكباشي العسكرية
وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة
عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث
العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي، فكان ذلك من عوامل
التجديد في شعره الأصيل.
اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة
أقريطش (كريت) عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة
عالية وبطولة نادرة. وكان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي
توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4
فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882 م.
بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال
ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة
نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب
(سريلانكا).
ظل في المنفى بمدينة كولومبو أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني
الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه
وحنينه. تعلم الإنجليزية في خلالها وترجم كتباً إلى العربية. بعد أن بلغ
الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فقرر عودته إلى وطنه مصر
للعلاج، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر 1899 م وكانت فرحته غامرة بعودته إلى
الوطن وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها:
توفي البارودي في
12 ديسمبر 1904 م بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل استقلال مصر وحريتها
وعزتها
الدكتور احمد زويل ولد
الدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس
والعشرون من فبراير عام 1946, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل
مع الأسرة الي مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتي المرحلة
الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية عام1963 وحصل علي
بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد
بالعنوان 8 ش10
بمنشية إفلاقة .بدمنهور ثم حصل بعد ذلك علي شهادة
الماجستير من جامعة الأسكندرية
وبدأ الدكتور أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة
"شل" في مدينة الأسكندرية عام 1966 واستكمل دراساته العليا .بعد ذلك في
الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة
بنسلفانيا
وبعد
شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا
وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976 .عين زويل في كلية كالتك كمساعد
أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين
وفي عام 1982 نجح في تولي منصب
أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب الأستاذ الأول
للكيمياء .في معهد لينوس بولينج
وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة
بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو"
أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم جائزته في
إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان
الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد .وغيرهم
وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور
أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز
بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988 في
الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام .1978
وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء
وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, ا
اوهو يعيش حاليا في .سان مارينو
بولاية كاليفورنيا
ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الاول
للكيمياء ف معهد لينوس بولينج وأستاذا للفيزياء في معهد .كاليفورنيا
للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية
وأبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات
أشعة الليزر للإستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو
الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو
استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير العمليات الكيميائية وفي المجالات
المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء لمجالات
الدكتور عبد الوهاب
المسيريالدكتور عبد الوهاب المسيري ولد في مدينة دمنهور
فى مصر في أكتوبر عام 1938م، تخرج من كلية الآداب عام 59، وحصل على
الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن من جامعة (كولومبيا) في الولايات
المتحدة الأمريكية عام 64، وعلى الدكتوراه من جامعة (ريتجرز) عام 69.
صدرت له عشرات الدراسات
والمقالات عن إسرائيل والحركة الصهيونية ويعتبر واحداً من أبرز المؤرخين
العالميين المتخصصين في الحركة الصهيوينة.وله ابحاث في النقد الادبي و
يشغل الان منصب (المنسق العام لحركة كفــاية)بالاضافة لكونه استاذا غير
متفرغ بجامعة عين شمس .
الحاج محمد عبد الفتاح
شريفولد الحاج محمد عبد الفتاح الشريف فى قرية كنيسة
الضهرية مركز ايتاى البارود يوم 1/5/1909 حصل على
دبلوم المساحه وكان يعمل مساحا فى هيئة المساحة اعتقل سنه 1965ضمن ما عرف
بتنظيم 65 وحكم عليه بالمؤبد امضي منه 10 سنوات فى السجن وخرج سنة 1975 ليعاود نشاطه الدعوي ويستمر علي عهده ووفائه
لدعوته. ثم أعيد اعتقاله في سنة 1981 وخرج ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة
سنة 1995 واحيل الى المحكمه العسكريه وافرج عنه لكبر سنه (افراج صحى ) توفى
يوم 14/5/2004 بعد جهاد مرير فى دعوة الاخوان المسلمين
السبت فبراير 27, 2010 9:56 pm من طرف الإمبراطور