وسنبقى نُعيد نفس الإجابة طالما نفس الخطأ لازال يتكرر
أيها الإخوة باركَ الله فيكم ..
إن نشرَ مثلَ هذه الصور .. هو الذي يسخرُ من دينِنا
وللعلم فإن من ركّبها ودبلجها أو صورها ورسمها .. ينشرها مرّة واحدة
لكنّ شباب المسلمين ( مع الأسف ) هم من يتولّى نشرها
و أولائك أعداء .. لا عجب إن سبُّوا ديننا ونشروا عنه الضلالات
فهم لا يعترفون بالله أصلاً .. أو لا يعترفون بالدين أصلاً .. ( وليسَ بعدَ الكفرِ ذنب )
لكن
لو رأيتم رجل في مجلِسٍ يُخبر عن من سبُوه وشتموه كل يوم وبقي على هذه الحال مدة
لقال الناس عنه لعله يستاهل ما قيلَ فيه وإلا لما شُتِمَ بهذه الكثرة
إذن لنكن أسوداً على دينِنا .. ولنكن حُماة لجناب هذا الدين
الدين يحتاج إلى رجال ينشرونَ سماحته .. وليسَ رجال ينشرون خُبث أعداءه
لأن ذلك لا يزيدنا إلا كَمَداً وغيضاً .. ولربما يأتي زمن تُصدَّق فيه مثل تلك التفا هات
كُنا في الماضي صغاراً وكباراً ( نبصم بالعشرة ) أن الاختلاط بين الرجال والنساء سببٌ للفتنة ... و لا يجوز
ولكن لكثرة مُشاهداتِنا للأفلام والمسلسلات .. وكثرة وجود الأجانب من غير المسلمين في بلادِنا
بل لكثرة ذهاب أبنائنا إلى الخارج .. تبلّد فينا ذلك الإحساس.. حتى كانت النتيجة ما تجدونه في صحافتنا كل يوم
وما يدعو له بعض الشباب .. ( وللأسف ربما أنه لم يبلغ سن الحُلُم )
وحدِّث بمثلِ ذلك ..
كنا نرى تارِك الصلاة ( مجرمٌ منبوذ ) .. واليوم عوائِل بأكملِها تترك الصلاة ........ والحسّ قد تبلّد
كنا نرى صوراً النساء في المجلات بأنها دعارة وعهر .. واليوم الطفل يمتلك أفلاماً عن أولائكَ النساء ....... والحسّ قد تبلّد
عموماً يبقى الدين وأهل الدين في خير والحمدُ لله ... ولكن متى ؟؟
إذا كان هناك صمامات أمان في المجتمع .. وبكم وبأمثالِكم ( السالكين خطى الرشاد ) .. تقوى تلك الصمامات
وسنبقى نُعيد نفس الإجابة طالما نفس الخطأ لازال يتكرر
