عادل الحلاج مدير عام المنتدى
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 5942 تاريخ التسجيل : 06/06/2009 نقاط : 21482 الموقع : www.ebnalnafes.com
| | الصحف الجزائرية تواصل هجومها الشرس على مصر | |
الصحف الجزائرية تواصل هجومها الشرس على مصر:جاء نهاركم يا آل فرعون-اقطعو ألسنة من أهانونا وشتموا شهداءنا-الخضر في مهمة تجريد الفراعنة من التاج الإفريقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خاص – أخبارك دوت نت
اعلنت الصحف الجزائرية الحرب رسميا على مصر واكدت ان الجمهور الجزائرى سيدفن ال فرعون اليوم فى انجولا حيث قالت جريدة الشروق الجزائرية " قبل انطلاق منافسة كأس إفريقيا للأمم بأيام استطلعت الشروق اليومي رأي الشارع حول مشاركة الخضر في
الكان كان عنوانه "الفوز على مصر أغلى عندنا من كأس إفريقيا"، حيث تمنى الجزائريون مقابلة ثانية مع مصر
يثبتون من خلالها أحقيتهم في بلوغ المونديال، وأن انتصار أم درمان لم يكن صدفة أو بالخناجر، كما روّج له المصريون، وهاهي الأمنية تتحقق في مقابلة ثانية مع الفراعنة طالما انتظرها مناصرو الأفناك ليثبتوا للعالم أنهم فازوا بالكرة وليس "بالبلطجية".
جراح الجزائريين لم تندمل بعد سهام الإهانات والشتائم المصرية التي طالت الشهداء وكل ما يتعلق بثوابت ورموز الجزائر، وكم كانت الصدمة عنيفة حينما تداولت الصحف الجزائرية صورة العلم الجزائري، وهو يحرق من طرف المثقفين المصريين، وكم كانت استغاثات الطالبات الجزائريات مدوية من مصر جراء ما تعرضن له
من إهانات واعتداءات وهن يصرخن "وابوتفليقاه"، مما دفع بالشباب الجزائري إلى النيل من كل ما هو مصري
. كل ما حدث عاد للأذهان مباشرة بعد تأكيد لقاء الجزائر ومصر في المربع الذهبي، هذه المباراة يريدها الجزائريون أن تغلق أفواه المصريين وتؤكد لهم أن الجزائر تفوّقت عليهم باللعب النظيف وأن محاربي الصحراء
هم من أبناء الجزائر الغيورين على شهدائهم وتاريخهم وأنهم مستعدون للموت فوق الميدان لإفراح الجمهور الجزائري، ولن يرضوا إلا بالعودة بالكأس إلى الجزائر بعد غيابه لـ20 سنة، وفي هذا الإطار يقول حكيم 33 سنة
من القبة "المصريون يريدونها مقابلة ثأر ونحن نريدها مقابلة تأكيد على أحقيتنا للمرور إلى المونديال، وأنا واثق بأننا سنفوز لأن لاعبينا سيموتون من أجل تشريف الكرة الجزائرية، وأنهم رجال تعوّدوا على الشدائد وأنهم لن
يخيّبوا آمال وتطلعات ملايين الجزائريين الذين يتمنون إعادة أفراح واحتفالات أم درمان"، ويضيف فيصل ابن القبة "نحن ثأرنا من مصر في أم درمان ولا نبحث اليوم إلا على اللعب النظيف والظهور بوجه مشرف، وأريد أن يكون فوزنا غدا بمثابة الرد على من أهانوا شهداءنا وطعنوا في تاريخ ورموز الجزائر ..
المصريون يعلمون جيدا أنهم ارتكبوا خطأ لن يغتفر في حق الجزائريين لذلك هم يدعون إلى التهدئة، ورسالتي للمنتخب الوطني هي ألا يخيبوا أمالنا فنحن نريد استئناف أعراسنا وأفراحنا ولن يشفي جراحنا التي تسبب فيها المصريون إلا بالفوز عليهم". أما ناصر من القبة دائما قال "أريد من الخضر أن يلعبوا مع المصريين بنفس المستوى الذي أظهروه في مقابلتهم مع ساحل العاج ..أريد منهم أن يفرحونا ويوقفوا الغرور المصري وأنا متأكد أننا سنسبب أحزان لا تنتهي للمصريين الذين أحرقوا علمنا وسبوا شهداءنا وسوف نفوز عليه باللعب النظيف".
وفي نفس السياق يضيف صديقه "أنا لا يهمني ما يقوله المصريون، المهم لنا هو الفوز لنؤكد لهم أننا الأحق بالصعود إلى المونديال وإذا فازوا علينا فسنبارك لهم دون أي حقد وكراهية"، يضيف كريم من العاصمة "أتمنى أن نفوز على فريق الفراعنة ونرجوا أن تكون هناك روح رياضية وبدون تعصب ولي يربح مبروك عليه وبدون مركب نقص لأن الفريق الجزائري أثبت أنه فريق قوي ويحسب له ألف حساب".
حتى الفتيات بدورهن أبدوا رغبة كبيرة بالفوز على منتخب الفراعنة ولسان حالهن يقول »خير ما نرد به على اعتداء المصريين على الطالبات الجزائريات هو الفوز بنتيجة عريضة تجعل المصريين يطلقون كرة القدم بالثلاثة.
وفي هذا الإطار تقول حنان من ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة "أصبحت مدمنة على متابعة أخبار المنتخب الوطني، أشتري يوميا خمسة جرائد للإطلاع على آخر الأخبار، وأنا أتمنى من كل أعماق قلبي قهر الفراعنة وتمريغ أنوفهم في التراب ونعلمهم من هم أبناء الشهداء ..
لتقاطعها صديقتها وتقول "أقسمت على نفسي إن فزنا على مصر أن لا أنام الليل وسأرقص مع أخواتي حتى الصباح ـفالفوز على مصر له نكهة خاصة لأنهم يحسبون أنفسهم أنهم أسياد العرب سنريهم غدا من هم الأسياد ومن هم الأقوى في الميدان ..أريدكم أن تسلمولي على زياني أنا معجبة بلعبه كثيرا، خاصة عندما يمشي وكأنه أسد في الميدان".
-''الخضر'' في مهمة تجريد ''الفراعنة'' من التاج الإفريقي
يخوض، مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم، مباراة ليست كبقية المباريات، لحساب الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا بملعب أومباكا بمدينة بانغيلا، ضد حامل اللقب المنتخب المصري؛ حيث تكتسي هذه المقابلة أهمية كبيرة للمنتخبين، ليس فقط لتنشيط النهائي السابع والعشرين، وإنما لتأكيد التفوق القاري والعربي.
رغم أن مواجهة اليوم تُعد بوابة الوصول إلى الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا، وهو النهائي الذي لم تلعبه الجزائر سوى مرتين في تاريخها (الأول بنيجيريا سنة 1980 وخسرته بثلاثة أهداف لصفر والثاني بملعب 5 جويلية 1962 بالجزائر سنة 1990 ضد نسور نيجيريا أيضا وتوّجت فيه الكرة الجزائرية باللقب اليتيم).
فإن المقابلة الجزائرية ــ المصرية هذه المرة، تُعد حلقة جديدة في المسلسل اللاّمتناهي بين الطرفين، لبسط السيطرة على الكرة العربية والقارية، سيما وأن ما حدث من جوان إلى نوفمبر من السنة الفارطة لا زالت آثاره عالقة لدى المنتخبين، حتى وإن كان الجزائريون في أحسن رواق بسيكولوجيا للنيل من ''الفراعنة''.
مباراة اليوم، وإن يراها الكثير من المختصين مقابلة مصيرية لأشبال حسن شحاتة، الذين خسروا ورقة المونديال، وليس أمامهم سوى الحفاظ على التاج القاري ''للتكفير عن الذنب''، فإنها ستلعب فوق الميدان ككتاب مفتوح، كون المدربين شحاتة وسعدان يعرفان بعضهما البعض جيدا، وكل مهندس له فكرة دقيقة عن كيفية لعب الغريم.
ويعيش المنتخب الوطني أحلى أيامه في هذه الدورة، بعدما فاجأ الجميع بمردوده الممتاز عقب إزاحته لأكبر مرشح في هذه الدورة، ونعني به منتخب كوت ديفوار، حيث حقق ''الخضر'' ما لم يكن في الحسبان ببلوغهم المربع الذهبي في هذه البطولة، ما يجعلهم يلعبون مباراة مصر دون ضغط، بقدر ما يدخلون أرضية ملعب أومباكا بنية إثبات أحقيتهم بالذهاب إلى المونديال، على حد قول منصوري والآخرين، والدفاع عن حظوظهم في تنشيط النهائي بعد سنوات عجاف.
مباراة اليوم ستكون أيضا محطة خاصة بالنسبة للمنتخبين اللذين سيحاولان بكل الوسائل الخروج منها غانمين بورقة المرور إلى الدور النهائي، لتأكيد أحقيته في كسب تأشيرة المشاركة في المونديال بالنسبة للمنتخب الجزائري.
في حين سيحاول المنتخب المصري إثبات أن الجزائر سرقت منه التأشيرة ليحاول فرض وقائع من منظوره الخاص بالقول إن أمورا غير رياضية حدثت في أم درمان، ناسيا أو متناسيا ما حدث في القاهرة يوم 12 نوفمبر.
ومهما قيل عن هذه المقابلة التي ستجلب أنظار الذين يفقهون في الكرة والذين لا يمتون لها بصلة، فإن الأكيد أن المنتخبين قد أعدّا العدة لهذه المباراة التي ستبقي عالقة في أذهان كل الأنغوليين، وليس فقط سكان بانغيلا، الذين امتزجت فرحتهم بتخوفهم من حدوث تجاوزات قد تضاف إلى حادثة الطوغو.
- بسبب منعهم من التغطية مناوشات بين الإعلاميين الجزائريين والمصريين امام مقر تدريب الخضر
اندلعت مساء امس مناوشات بين الإعلاميين الجزائريين والمصريين المتواجدين بكابيندا، أمام مقر تدريب محاربي الصحراء.
وقال مبعوث الشروق اليومي إلى كابيندا بلال وهاب إن "مناوشات وملاسنات قد اندلعت بين الوفد المصري والجزائري بعد إصرار المصريين على دخول الملعب الذي أجرى فيه الخضر حصتهم التدريبية الأخيرة" قبل مواجهة الفراعنة اليوم.
وكان الطاقم الفني قد منع كل الإعلاميين، بمن فيهم الجزائريين، من الاقتراب من العناصر الوطنية، وحظر على كل اللاعبين الإدلاء بأية تصريحات من أجل التركيز على مباراة نصف النهائي أمام المنتخب المصري.
وكان الناخب الوطني رابح سعدان قد سمح للصحفيين المصريين في حصة أول أمس بالاقتراب من أشباله، ومنحهم 10 دقائق استثناء لهم كبادرة لتلطيف الأجواء، حسب ما كشف عنه مراسل الجزيرة الرياضية في كابيندا.
اما صحيفة النهار الجزائرية : قالت تحت عنوان " جاء نهارك يا آل فرعون"
يلتقى منتحب الخضر اليوم بالمنتخب المصري بهدف الفوز واقتطاع تأشيرة التأهل للدور النهائي للطبعة الـ 27 لنهائيات كأس أمم إفريقيا رغم صعوبة المهمة، باعتبار أن الأمر يتعلق بمنافس لديه أسطورة خاصة مع الكرة الجزائرية التي كانت تقف دائما كعقبة حقيقية في وجهه عندما يتعلق الأمر بمصير تأهله لنهائيات أكبر تظاهرة
عالمية وهي كأس العالم، إلا أن العزيمة والإرادة القويتان لرفقاء كريم زياني من أجل اجتياز عقبة الفراعنة والمرور إلى نهائي الدورة قد تعقد مرة أخرى اللاعبين المصريين وتجعلهم يرهنون حظوظ الدفاع عن اللقبين المتتاليين اللذين أحرزهما في الطبعتين الأخيرتين، خاصة وأن آمال الشعب الجزائري كلها معلقة على محاربي الصحراء من أجل تحقيق حلمهم الوحيد وهو رؤية النجمة الثانية على قميص "الخضر" الجديد.
- شاوشي وزياني جاهزان وتدربا أمس
وبخصوص الشكوك التي حامت حول مشاركة ثنائي المنتخب الوطني الحارس فوزي شاوشي وكريم زياني، فقد تلقى الثنائي الضوء الأخضر من قبل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني من أجل المشاركة في مباراة اليوم أمام, وهو الخبر الذي أثلج صدرهما بالنظر لرغبتهما الشديدة في المشاركة في المباراة.
هذا وقد اندمج وسط ميدان "الخضر" كريم زياني تدريباته أمس مع المجموعة رفقة زميله الحارس فوزي شاوشي قد أبديا جاهزيتهما للمشاركة اليوم.
- ذكريات التسعين تعود للأذهان واللاعبون عازمون على تكرارها
وبمجرد أن أعلن حكم المباراة التي جمعت كوت ديفوار والجزائر بملعب كابيندا بتأهل "الخضر" الى نصف نهائي الدورة، برز بين أعين أنصار المنتخب الوطني خيط من الأمل شعاره جملة استفهامية لم يسبق لها وأن طرحت في أذهان الأنصار من قبل..
"هل نحن قادرون على التتويج بكأس افريقيا للمرة الثانية" هل لدينا الامكانيات والقدرات لتحقيق هذا الحلم لأن منتخبنا سيمثل القارة السمراء في مونديال جنوب افريقيا ؟" هل سيكرر اللاعبون الحاليون ملحمة سنة 1990 ؟ كل هذه الأسئلة ستكون الإجابة عنها مباشرة عقب نهاية مباراة اليوم.
- الجانب السيكولوجي في مصلحة "الخضر"
سيدخل "الخضر" مواجهة اليوم بعامل هام يصب في مصلحتهم وسيكون غائبا عن المنتخب المصري، ويتمثل في الجانب البسيكولوجي للاعبين الذين سيدخلون اللقاء بمعنويات جد مرتفعة باعتبار أن الكلمة في آخر مباراة جمعت المنتخبين عادت لأشبال المدرب رابح سعدان، وأي مباراة باعتبارها تتعلق بالحسم في هوية المنتخب صاحب تأشيرة المونديال في مباراة فاصلة احتضنتها العاصمة السودانية الخرطوم. بالتالي فإن لاعبي "الخضر" سيدخلون اللقاء محررين من الناحية النفسانجية في حين سيخيم هاجس الاقصاء في المباراة الأخير للفراعنة من المونديال على يد الجزائريين في مباراة تألقت فيها العناصر الوطنية واستطاعت أن تمنح لأنصار "الخضر" حق متابعة منتخب بلادهم ضمن حظيرة الكبار في نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا القادمة، ولهذا فإن هذا العامل قد يشكل عائقا لدى اللاعبين المصريين ويساعد الجزائريين على استغلال هذه الفرصة من أجل بلوغ الدور النهائي من المنافسة القارية.
- اللاعبون: "ما يلزمش نوصلوا للبير أو ما نشربوش"
ومن خلال تصريحات العديد من اللاعبين نجد أنها مليئة بالتفاؤل وحب الانتصار باعتبار أن هذه الفرصة قلما تتاح لهم وبالتالي من الضروري استغلالها وقد فضل أحد اللاعبين البارزين في تشكيلة "الخضر" التعبير عن الوضعية التي يتواجد فيها المنتخب الوطني بالعبارة الشعبية المعروفة "ما يلزمش نوصلوا للبير أو ما نشربوش"، في إشارة منه لرغبته في الذهاب الى النهائي وتوظيف كل الطرق والوسائل المؤدية للتتويج بلقب الدورة.
- درجة الحرارة معتدلة وفي صالح "محاربي الصحراء"
عكس ما جرت عليه العادة في المباريات التي كان يخوضها المنتخب الوطني خلال الدور الأول من النهائيات تحت درجة حرارة عالية جدا والتي تسببت في هزيمته بثلاثية نظيفة في مباراته الأولى أمام نظيره المالاوي، فان الأمر سيختلف تماما في لقاء اليوم الذي سيلعب على الساعة الثامنة والنصف مساء وتحت درجة حرار ملائمة لا تتعدى 28 درجة بالنظر لوجود مدينة بانغيلا في المرتفعات مما يخدم كثيرا "محاربي الصحراء" في تحقيق نتيجة ايجابية في هذا اللقاء.
- الجمهور الجزائرى :نريد دفن ال فرعون
ساعات طويلة قبل انطلاق أول رحلة للخطوط الجوية الجزائرية باتجاه باغيندا الأونغولية لنقل مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي سيلعب مقابلة الشرف ضد الفريق الفرعوني اليوم، شهد مطار الجزائر الدولي هواري بومدين حالة غير مسبوقة، حيث اكتظ بالعشرات من الشباب القادمين من مختلف الولايات والذي قضوا ليالٍ بيضاء في العراء ينتظرون إقلاع أول رحلة من الجسر الجوي الذي أعلن عنه من قبل، ليضمنوا مقعدا لحضور مباراة النصف نهائي ومؤازرة رفاق مطمور.
الكثير منهم رفع التحدي نحو أدغال أونغولا... عشرات الشباب رافعين علم الجزائر وعلم فلسطين بطول 50 مترا بشعار "معاك يا سعدان لقهر آل فرعون" لرد جميل رفاق زياني ومعانقة التاج الإفريقي للمرة الثانية.. أزيد من 50 مناصرا باتوا ليومين في العراء من أجل الظفر بمقعد إلى بنغيلا.
بروح معنوية جد مرتفعة، التقت "النهار"بحوالي 50 مناصرا باتوا بمطار هواري بومدين الخارجي للظفر بمكان في 4 طائرات التي توفرهم الجوية الجزائرية لمناصري "الخضر"، منهم من أتم إجراءات السفر ومستعد للرحلة الأولى ومنهم من يحمل في جيبه 400 دينار.
ويريد الدعم من الرئيس للذهاب إلى أنغولا لمؤازرة "الخضر" في موقعة بنغيلا اليوم، غريب هو أمر المشجعين الجزائريين الذين وصلت بهم للتزود "بالغرس" والتمر للتقوت بهما بسبب الغلاء الفاحش في انغولا عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني لا غير دون نسيان الحصار الذي تضربه السلطات المصرية على فلسطين العروبة، هكذا صرح محمد وتوفيق والكموندوس اللذين قالوا "بتنا يومين برا رانا مديين معانا علام تاع فلسطين طوله 50 مترا".
- الغرس سلاح مناصر إلى أنغولا
أغلب المناصرين الذين التقينا بهم في مطار الجزائر الدولي أجمعوا أنهم "ذاهبون إلى أنغولا على ربي، بمبلغ لا يتجاوز 400 دينار لا أكثر"، غير أن الأمل الذي أجمع عليه مراد، توفيق وعبد القادر القادمين من ولاية وهران قالا أنهم رافقوا الفريق الوطني إلى السودان ومستعدين لمرافقته إلى آخر الدنيا "المهم يعاونا الرئيس" للذهاب لقهر الفراعنة "نريد أن نعيد كرامة الشهداء.
ونقتل عمرو أديب بقلبو"، نريد أن نرسل للعالم رسالة هامة من بنغيلا "أن الجزائر مع فلسطين ومصر مع الصهيونيين"، لهذا دائما نتفوق عليهم يقول توفيق، "هذا الفرق بين مصري وجزائري، حنا عندنا النيف"، وأكد عبد القادر أن أهم ما يأخذه معه إلى انغولا هو كمية من الغرس أو التمر وعلم وطني بطول 40 مترا و400 دينار جزائري و"ربي ستار".
- "لا تهمنا الأوضاع الأمينة بقدر دفن غرور الفراعنة"
عدم الاستقرار الأمني بانغولا لم يعره المناصرون أي اهتمام، الشعار الوحيد الذي رفعوه هو "نربحوا مصر ونديوا لاكوب زكارة في مبارك"، هي الأمنية الوحيدة التي يرغب في تحقيقها مناصرو "الخضر" خلال لقاء اليوم أمام الفريق المصري من أجل دفن غرور الفراعنة في أدغال أنغولا .
"نطلب من السلطات الجزائرية تخصيص طائرة واحدة فقط من اجل نقلنا إلى انغولا بدون مقابل، ونرجو أن توفر لنا رحلتي الذهاب والإياب فقط ومستعدون للمبيت في العراء، قطعة خبز وقارورة ماء تكفينا" على حد قولهم، وعن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في انغول.ا
قال هؤلاء الشباب "نحن لا تهمنا الأوضاع الأمينة بقدر ما يهمنا الفوز على مصر، معاك ياسعدان نقهرو مصر والمريكان، نريد أن نفرح الفريق الوطني بحضورنا مثلما منحونا التأهل إلى الدور النصف النهائي، نرجعولهم خيرهم"، هكذا عبر الشباب الجزائري الموجود في المطار الدولي منذ يومين في العراء.
طوق أمني مشدد على المطار وخلية خاصة لتلقيح المناصرين
من بين الإجراءات التي وقفنا عليها بمطار الجزائر الدولي هي تنصيب خلية خاصة لتلقيح المناصرين على مستوى المطار لتفادي أي تعطيل في الإجراءات الخاصة بغرض توفير أكبر قدر من الوقت لنقل المناصرين في الرحلات المبرمجة خلال نهار اليوم في أول رحلة على الساعة السادسة صباحا.
وعن باقي الإجراءات التي تنظم العملية على مستوى المطار يتم التكفل بكل التسهيلات من اجل نقل أكبر عدد من المناصرين إلى أنغولا وتمكينهم من الوصول في الوقت المناسب مع انطلاق المباراة الحاسمة بين الفريق المصري ومحاربي الصحراء.
وشهد المطار نهار أمس تطويقا أمنيا على مستوى جميع المنافذ من أجل تفادي أي مشكل، حيث تم تكثيف وجود رجال الأمن على مستوى مطار الجزائر الدولي في جو رائع وجد خاص يصنعه عشرات المناصرين قادمين من مختلف ولايات الوطن بالأهازيج والأغاني التي ترفع روحهم المعنوية في انتظار إقلاع أول طائرة نحو أنغولا.
- لا إضراب ولا خنازير المهم الفوز على مصر
الذي سيجمع منتخبنا الوطني بنظيره المصري في مقابلة واعدة تدخل ضمن الجولة ما قبل الأخيرة لبطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها أنغولا.
الحديث عن هذه المباراة أصبح موضوع العام والخاص بين مختلف شرائح المجتمع، حيث لمسنا خلال تجولنا ببعض أحياء العاصمة، رغبة جامحة لدى الجزائريين للفوز بهذه المباراة التي تعتبر بالنسبة لهم أهم مباراة يخوضها المنتخب الوطني في هذه الدورة، خاصة وأن الخصم اسمه مصر والكل يتذكر ما فعلته مصر وأبناء مصر لشعب الجزائر وشهدائها.
وأكد العديد من المواطنين الذين التقت بهم "النهار"، أن لا شيء يهم الجزائريين أكثر من هذه المباراة، حيث قالوا أن أنفلونزا الخنازير التي كانت في وقت من الأوقات الحديث الأساسي لم يعد لها أثر ولا يهم "إن أصبنا بهذا الفيروس أولا ما دام أن المنتخب الوطني الجزائري تنتظره مقابلة هامة وهو مستعد للموت من أجلنا ولم يخف من أي شيء فكيف نخاف نحن من أنفلونزا الخنازير؟"
- المضربون "ربحوا غير العيب"
سألنا بعض المواطنين عن الإضرابات التي تقوم بها مختلف القطاعات خاصة منها الصحية والتربوية وحتى الناقلين، فأكد الكثير منهم أن هذا الأمر لا يهم ولا يوضع ضمن أولوياتهم ما دام أن رفقاء المقاتل حليش يعدون العدة لإثبات جدارتهم بالتأهل إلى كأس العالم، معتبرين أن المضربين لم يختاروا الوقت المناسب لإسماع أصواتهم وكان الأجدر بهم أن يقدموا احتجاجاتهم عندما يكون جميع لاعبي المنتخب الوطني في أنديتهم لأنه في هذه الحالة فقط يمكن أن يكون لإضراباتهم معنى وصدى.
- زهير جلول يكشف حضّرنا مفاجأة لدفن المصريين أكد مساعد المدرب الوطني، زهير جلّول، بأن رفقاء عنتر يحيى لا يحتاجون لتحضير بسيكولوجي لتحفيزهم على تأدية مباراة كبيرة ضد مصر.
مشيرا بأن الجميع يرغب في اللعب وهذا مؤشر إيجابي. أوضح زهير جلول بأن الحالة البسيكولوجية للاّعبين في أحسن حال، والضغط لا يبدو كبيرا على التشكيلة التي أصبحت تلعب دون ضغط أو عقدة. وأضاف جلول ''عندما تشاهد الجو السائد وسط التشكيلة وتلمس بأن الكل يرغب في خوض هذه المباراة تستبشر خيرا.
وأعتقد بأن لاعبينا قادرون على الاسترجاع بدنيا بشكل سريع تحسبا لهذه المباراة، ولا نخشى شيئا في هذا الجانب''.
وبخصوص التحضير التكتيكي لرابع مواجهة مصرية جزائرية في ظرف تسعة أشهر قال جلول ''نعرف بعضنا البعض جيدا، ولا توجد أسرارا تكتيكية بيننا، والأهم أن نلعب مقابلة كبيرة مثل التي لعبناها ضد كوت ديفوار''. وخلص جلول حديثه بالقول ''سنفاجئ المصريين ببانغيلا، ومقتنع بأن عناصرنا لديها القدرة على اجتياز هذه المحطة لبلوغ النهائي''.
| |
|
الخميس يناير 28, 2010 5:02 pm من طرف دائمة التفوق