السلام عليكم ورحمة الله
موضوع اظن وانه لاول مرة يثار والظاهر اني انا اللي هثوره
المستذئبون (( ملف اول مرة اقراها ))
فى بدايه القصه (( بس كملو الموضوع للاخر عشان تشوفوا راى الطب ))
هنقول الغرض من الموضوع
كنت بعمل بحث عن المستذئبين ووجدت نتايج غريبة شويتي
خصوصا لما تكون مدعمه بوقائع مسجلة ... يعنى مفيهاش كلام
بدايه نعرف الفكرة العامة عن المستذئبين
الانسان الذب او المستذئب هو رجل جنتل مان يعيش نهاره كاى شخص ناجح وله علاقاته الحميمه
وياتى ليلا ليقضيه مستجما به كاى انسان ...وما ان اكتمل القمر
يبدا فى الارتجاف ويكسو الشعر وجهه وسائر جسدة وتظهر له انياب ويتحول هذا الجنتل مان الى وحش ادمى
بعيدا عن السينيما الصاخبه التى قد ترسم هذا المستذئب كصاحب حواس ذئبية حادة جميله او كانه وحش
هنتكلم عن المستذئب بالحقائق اللى وصلتلها اثناء بحثى (( بغرض الفضول لا اكثر ))
فالانسان المستذئب هو مريض بشيزوفرينيا حادة
كما قلنا اثناء نهارة هو رجل ناجح عادى ... واثناء الليل يتحول لشخصيه اخرى وقد يهاجم اعز الناس الى قلبه
وحينما يستقيظ لا يتذكر اى مما حدث فى ليله
هذه روايات تؤكد على رؤية الرجل الذئب اكثر من مرة
اليكم التفاصيل
في عام 1976 بث التلفزيون البريطاني "بي. بي. سي" مقابلة مع أفراد عائلة "روبسون"
التي تقيم في قرية "هكسهام"، حيث أجمعوا على أنهم عثروا في نهاية العام 1975 على آثار قدمين كبيرتين
اعتقدوا لأول وهلة أنها ربما تكون لأحد الجيران،
ولكن وذات ليلة -كما تقول السيدة "روبسون" "الأم"- أنها وبينما كانت تتفقد طفلتها التي تنام وحيدة في غرفة مجاورة في المنزل،
لمحت من خلف الزجاج رجلا كث شعر الرأس وبأنياب ولكنه سرعان ما اختفى
فعادت إلى غرفتها حيث أيقظت زوجها الذي هب متسلحا ببندقية
وانطلق إلى الحديقة يبحث عن ذلك "الوحش الآدمي" الذي رأته زوجته... ولكن دون جدوى.
وفي رواية أخرى... قالت إحدى القرويات التي تسكن في "ساوثمبتون"
إنها استيقظت ذات ليلة اكتمل بدرها على أصوات جلبة في حديقتها..
فظنت لأول وهلة أن لصا ما يحاول السطو على منزلها الذي تقيم فيه بمفردها بعد أن توفي زوجها...
وبعد أن تسلحت بمسدس، فتحت النافذة وأضاءت المصابيح الخارجية فماذا رأت؟؟؟
تقول هذه الأرملة وتدعى "كاتي سبرتجفيلد" "لقد شاهدت أمامي رجلا يبلغ طوله نحو ستة أقدام...
نصفه العلوي ذئب والسفلي بشري...
وما أن وقع بصره عليّ حتى أخذ يطلق.."عواء" مدويا... جعلني أرتجف رعبا،
وهنا أطلقت رصاصة باتجاهه وأعتقد أنني أصبته في كتفه أو عنقه لا أدري،
وقد اتجه هذا "الوحش" إلى سور الحديقة الخشبي فحطمه بيديه وتوارى عن الأنظار.
وفي ألمانيا الغربية "سابقا" ترددت روايات عديدة لشهود عيان أقسموا إنهم شاهدوا "الرجل الذئب" وجها لوجه...
فقد سمع سكان في قرية "ويتليخ" الواقعة قرب قاعدة عسكرية ذات ليلة اكتمل بدرها...
أصوات صفارات الإنذار التي انطلقت وبشكل أوتوماتيكي محذرة من عملية اقتحام للسياج المحيط بالقاعدة،
وهنا انطلق الجنود بأسلحتهم وكلابهم المدربة من ثكناتهم وأضيئت الكشافات
حيث روى الجنود للقرويين في وقت لاحق أنهم شاهدوا حيوانا ضخم الجثة يسير على قدمين آدميتين قرب السياج،
وأكدوا أنهم شاهدوا ملامح هذا الحيوان "بوضوح"، ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم...
فقد كان وجهه ورقبته وصدره العاري يغطى بالشعر الغزير، وقد كشر عن أنيابه كما لو كان "ذئبا"،
أما طوله فيتراوح بين سبعة وثمانية أقدام، فترددوا في إطلاق النار عليه
وأرادوا الإمساك به حيا باعتباره ظاهرة غريبة تستحق الدراسة...
وهنا استعانوا بأحد الكلاب التي أطلقوها باتجاهه...
انطلق الكلب في أثر "الرجل الذئب" في البراري المحيطة
وبعد مضي دقائق سمع الجنود صوت الكلب وهو يطلق عواء رهيبا...
فاتجهوا نحو الصوت ليجدوه وقد مزق جسده إلى أشلاء.. أما "الرجل الذئب" فقد اختفى
من وجهة النظر العلمية هذه الأسطورة حقيقة أكدتها العلوم الطبية والتاريخية.....
ولا مكان للخيال فيها، عدا بعض الإضافات البسيطة التي أضافها مخرجو الأفلام السينمائية،
بأن الرجل يتحول إلى ذئب كامل الشعر في الليل ويمشي على أربعة قوائم، وتلك فقط إضافات في الأفلام السينمائية..
ولكنه في الحقيقة يختلف.
ولو بحثنا في المعاجم الطبية سوف نجد مرضا نادرا للغاية يسمى بورفيريا porphyria
وهو عبارة عن مرض عضوي شديد الندرة قابل للتوارث..
ينجم عن اختلال تمثيل الحديد في الجسم.. ومن أعراض هذا المرض المغص.. والبول الأسود..
ويصبح المريض بعد ذلك شديد الشحوب.. بارز الأنياب..
وفي حالات نادرة جداً تستطيل الأظفار ويتجعد الجلد وتصير الحواجب كثيفة والشفاه مشققة والعينان حمراوين ويزداد الشحوب إلى درجة مريعة ويفقد المريض عقله تماما..
إلى درجة أنه يبدأ بالعواء حين يرى القمر.. حيث يسيطر عليه شعور بأنه ذئب..
وأخيراً وليس آخرا..
لا يستطيع المريض تحمل أشعة الشمس.. الأمر الذي يجعله يختفي تماما في النهار ولا يخرج إلا ليلا..
أي باختصار.. يتحول المريض إلى ذئب بشري..
والاسم اللاتيني لهذا المرض هو (لايكا أنثروبي).. أي حالة التصور الذئبي.
وقد اكتشف هذا المرض الغريب الطبيب اليوناني "مارسليوس سايدي" في القرون الوسطى..
وقد أجرى بعض الأطباء العرب الذين لهم وزنهم مثل "ابن سينا" و"الزهراوي" دراسات مكثفة عن هذا المرض..
وأسموه بداء (القطرب).. ولو بحثنا في كتب التاريخ..
لوجدناها مليئة بحوادث قتل كان سببها رجال تحولوا إلى ذئاب..
وأبرز ضحايا هذا المرض على الإطلاق هو ملك بريطانيا "جورج الثالث"
الذي حكم بلاده لمدة ستين عاما.. إلى أن بدأت تظهر عليه أعراض المرض..
وبدأ سلوكه يتسم بسمات حيوانية همجية بحتة..
مما جعل ابنه "ريجنت" يستلم زمام الحكم منذ عام 1811م إلى 1821م..
ولكن هذا لم يكن كافياً.. فقد ثار الناس في أمريكا الشمالية -وكانت عبارة عن مستعمرات بريطانية-..
وطالبوا بالاستقلال عن بريطانيا وعن ملكها الحيوان الهمجي -كما وصفوه-
إلى أن نالت تلك المستعمرات استقلالها بالفعل..
لذا نستطيع القول بلا مبالغة إن أمريكا كانت ستظل مستعمرة بريطانية إلى يومنا هذا.. لولا أسطورة الرجل الذئب.
ولكن.. ما سبب الإصابة باختلال تمثيل الحديد بالجسم الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بهذا المرض الغريب؟
في الواقع أن الطب لم يتوصل إلى الإجابة الشافية على هذا السؤال حتى الآن..
لقد رجح بعض العلماء أن سبب الإصابة بهذا المرض هو عضة ذئب مسعور..
وقال البعض الآخر إن السبب هو أكل بعض أنواع فطر عش الغراب السام..
إلا أن جميع تلك الاستنتاجات تفتقر إلى الدليل القاطع..
فالمشكلة الرئيسية في ذلك المرض هي أن الغالبية العظمى من الأطباء لا يعرفون عنه شيئا بسبب ندرته الشديدة..
لذا فالأبحاث التي أجريت عنه قليلة جداً.
المستذئب - Werewolf
انه ذلك الشخص الذي يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر الى ذئب في حجم الانسان , يعيث في الارض فسادا ليلة كاملة الى ان يغيب القمر أو يطلع الفجر و يستمر مسلسل الرعب في كل 3 ليال يكتمل فيها ضوء القمر ثم في الصباح يعود لطبيعته و يكون من العسير معرفة شخصيته لذلك فان المهاجمين ينتزعون مخلباً من المستذئب أو أي شيء من جسده و في الصباح قد يتحول الى اصبع شخص ما أو الجزء الذي انتزع منه و عندها يقتل الرجل الذئب بنصل من فضة أو رصاصة فضية في القلب ..
الآن و قد عرفنا المستذئب حق لنا ان نعرف من اين نشئت الأسطورة
الجانب الاسطوري :
هنالك الكثير من القيل و القال في هذه الاسطورة لكننا سنتناول 3 قصص مختلفة تغطي ما يلزمنا لفهمها
الأسطورة الأولى :
انها احدى الكتابات المبكرة عن المستذئبين و قد كان مصدرها الاغريق و رومانيا , أن آلهتهم المزعومة قد مرت بقصر الملك " Lycaeon ", لكنه لم يصدق أنهم آلهة , لذلك فقد وضع بعض اللحم البشري في احدى الأطباق العديدة التي وزعت على مأدبة الاحتفال بهم.و بالرغم أكل لحوم البشر أمر مقيت لكنه في تلك المناطق النائية كان يعامل باستخفاف , باكتشاف الطبق المعني كان غضب الآلهة عليه كان شديداً فسخطوه الى ذئب , فبما انه يحب اكل لحم البشر فان هذه الصورة تناسبه أكثر .. فانسان يأكل انساناً لهو أمر مشين أما ذئب يأكل انساناً فهي شريعة الغاب و لا اكثر .
الأسطورة الثانية :
و هي أيضاً من رومانيا تقول الأسطورة أن "كورنفيليوس" رجل نبيل عاش في قرية أصابها بعد حين وباء مات الجميع من اثره ما عداه حيث لم يصب حتى بسعلة كأنما اكتسب مناعة من نوع ما , جاء من بعده 3 أولاد واحد عضه الخفاش فصار مصاص الدماء و الآخر عضه الذئب فأصبح مستذئباً و الأخير حكم عليه ان يمضي وحيداً في طريق البشر الفانين .
مثلت هذه الأسطورة في فيلم Underworld ببراعة تامة .
الأسطورة الثالثة :
و تأتينا من ترانسلفانيا يقال انها نشأت من اسرة اسمها "سخاروزان ", عائلة اقطاعية منذ القرون الوسطى حكمت البلاد بالحديد و النار الى ان اصابت اللعنة نسلهم حيث يولد اطفالهم مذءوبين و كان المرض يبدأ باسوداد لون البول ثم المغص و بعدها يتحولون الى مسوخ ذئاب تعدي كل من تعضه و تصيبه باللعنة .
من أشهر القصص التي تتحدث عن الذئب هي " ذات الرداء الأحمر - Littile Red Riding Hood " حيث يتنكر الذئب في صورة جدة الفتاة البريئة ليخدعها , و يبدو ان الذئب لا يصعب عليه في هذه القصة شي سواء تنكراً أو كلاماً. لقد كان السحرة يتنكرون في أشكال الحيوانات ليسافروا عبر البلاد غير ملحوظين , فهل هناك رابط ما ؟؟
بقي أن نذكر ان مصاصي الدماء يرمزون الى الطبقة الراقية من المجتمع , بينما يرمز المذؤوبين الى الطبقة العاملة و الكادحة , اما الزومبي او الموتى الاحياء يرمزون الى الطبقة الفقيرة جدا
أول فيلم عرض عن المستذئب Werewolf Of London و قد كان عام 1935 وكان ببطولة Henry Hull
لقد اخرجت العديد من أفلام الرجل الذئب لكن من أفضل الأفلام تلك التي خرجت في حدود الألفية و ما بعدها و منها نذكر
Werewolf in France
The Underworld
Van Hellsing
Curesd
الأربعاء نوفمبر 18, 2009 11:41 am من طرف بنت الريف