أحمد شقفة عضو جديد
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 22/02/2012 نقاط : 4660
| | بحث للصف الرابع الابتدائي عن النباتات الضاره والنافعه | |
غالبًا ما تصنَّف الحشرات على أنها نافعة أو ضارة، ولكن هذا التقسيم هامشيّ، لأن الحشرات تمثل جزءًا من شبكة الحياة التي تشتمل على البشر وعلى كل الأحياء الأخرى. تتغذى الحشرات بنباتات وحيوانات، ولكنها بدورها تكون غذاءً لنباتات وحيوانات أخرى؛ ولذا فهي تساعد على إبقاء التّوازن البيئي الدقيق بين الكائنات الحيّة من نبات وحيوان على كوكب الأرضفإذا اختفت كلّ الحشرات من كوكب الأرض، فإن ذلك الكوكب سوف يتغيّر تمامًا، ولسوف ينقرض العديد من أنواع النباتات، ولربما لم يستطع البشر البقاء على وجه الأرضالحشرات النافعة :1- من الحشرات النافعة ما يحصل منه الإنسان على منتجات صناعية أو تجارية مثل الحرير من دودة القز والعسل من النحل وغير ذلك من منتجات.2- تعتبر الحشرات مصدر غذاء للأسماك والطيور. 3- تقوم بعض الحشرات النافعة بإبادة غيرها من الحشرات الضارة ويعرف هذا النوع من المقاومة بالمقاومة البيولوجية. 4- منها ما يفيد بطريقة غير مباشرة بتلقيح المحاصيل. 5- تحسين التربة وتهويتها وزيادة خصوبتها وكذلك تساعد على التخلص من الرمم والنفايات وما بها من الميكروب و ها هنا مجموعه من الحشرات النافعه للإنسان :- إننا ندعوك للمحافظة على هذه المجموعة من الحشرات النافعة في حديقتك، ولكن احذر دوماً من الأصناف التي قد تلدغ! قد تكون أم أربع وأربعين وأبو مقص في المقدمة، انما هذا لا يعني ان الكلام يقتصر عليهما. فلنتابع المجموعة معاً، ولا تخف كثيراً، فليس كل الأصناف التي سنتناولها تلدغ. ها نحن نتابع الآن مع المجموعة الثانية من الحشرات النافعة، ويهمنا أن نذكركم اننا نقصد انها نافعة بالقضاء على حشرات أخرى ضارة غير مرغوب بها، هذا هو النفع الذي يهمنا في طرق المكافحة الطبيعية. انما هذا لا يعني انها قد لا تلسع أو تلدغ الإنسان. ولكن علينا أن نحتمل هذا مقابل النفع الكبير الذي تقدمه لنا بالقضاء على الحشرات الضارة بطرق طبيعية سليمة وآمنة. أليس الأمر يستحق؟ 1- أم أربعة وأربعين :الحريش:أ- الشكل والوصف: معظمها ذات لون أصفر أو بني، وهي طويلة، مجزّئة، سريعة الحركة، ذات أرجل كثيرة، انما تمتاز بأن عندها زوج واحد من الأرجل لكل جزء، بخلاف الدودة الألفية التي عندها زوجين لكل جزء. هذه الحشرة قد تلدغ ولدغتها مؤلمة قد توازي ألم لدغة الدبابير، وقد تسبب بعض الورم، ولكنها بشكل عام غير سامّة. (إلا بعض الأصناف الاستوائية منها قد تكون أكثر خطراً) ب- الفائدة: مختصة بأكل الحلزونات، كما أنها قد تساهم في القضاء على مدى واسع من حشرات أخرى. ج- لتشجعها: بما أنها غالباً تعيش في التراب وتلجأ إلى جذوع الأشجار المقطوعة والأحجار، فما عليك إلا أن تبقي من هذه الملاجئ في حديقتك. 2- أبو مقص :أ- الشكل والوصف: لونه بني قاتم، نحيف، ويتميز بالمقص في الخلف. هذا المقص يساعده على التقاط فرائسه، وبشكل عام لدغته ليست قوية كما انها ليست سامّة. يتميّز الذكر بأن مقصه مقوّص، بينما الأنثى مقصّها مستقيم. ب- الفائدة: صحيح انه قد يسبب بعض الضرر لبراعم الأزهار والبتلات، انما يعوّض لنا بفائدة كبيرة في قضائه على أعداد كبيرة من المن، اليسروعات، وبيوض بعض الحشرات مثل عث ثمار التفاح. ج- لتشجعها: تحمّل وجود بعض هذه الحشرات في حديقتك، فالفائدة التي تجلبها في مكافحة الحشرات الضارة تفوق الضرر المحدود الذي يمكنك التحكم به أيضاً. 3-بقّ الزهور : بقّ القرصانِ الدقيق أ- الشكل والوصف: صغيرة، ذات لون أحمر إلى بني قاتم، تشبه الخنافس مع “ أنف” حاد يميّزها. تنشط بين أواخر الربيع وأوائل الخريف. ب- الفائدة: تتغذى بشكل خاص على المن، كما تأكل الحشرات القرمزية، وبقّ الكابسد ، اليسروعات، العث، ويرقة سوسة الزهر. ج- لتشجعها: تتواجد بشكل أكثر في الحدائق ذات الأشجار والأسيجة. تجنب استخدام المبيدات. 4- البرغشة الصفراء- القاضية على المن: أ- الشكل والوصف: ذبابة صغيرة ذات قرون استشعار طويلة. اليرقة لونها برتقالي وهي بدون أرجل. تظهر من آخر الربيع إلى أوائل الخريف. ب- الفائدة: اليرقة تأكل المن بشكل ملحوظ. ج- لتشجعها: ازرع بعض النباتات الجاذبة لها مثل القرّاص5- البق ذو الركب السوداءأ- الشكل والوصف: تشبه الخنافس، أجنحتها متداخلة، ذات قرون استشعار طويلة. وهي خضراء اللون انما تتميز ببقع سوداء تظهر على ركبها. ب- الفائدة: تتغذى بشكل أساسي على عث العناكب الحمراء، التي تصيب أشجار الفاكهة. كما أنها تأكل المن الأخضر، التربس، والحشرة النطاطة ، وبعض اليسروعات الصغيرة. ج- لتشجعها: لا تستخدم المبيدات، وحتى المبيدات العضوية هي حساسة لها. 6- ذبابة النمس أ- الشكل والوصف: بنية اللون ذات أرجل بارزة، وخصرها يجعلها تشبه الدبابير. ب- الفائدة: تقضي بشكل خاص على اليسروعات. ج- لتشجعها: ازرع بعض النباتات الجاذبة لها مثل: حشيشة الملاك والشمر ، والشبت. منها : النملوالنحلالحشرات الضارةتعرّف الحيوانات على أنها ضارة بالإنسان حين تشكل مكرهاً مباشراً لا يستطيع الإنسان تحمله و/أو حين تنقل إليه الأمراض. الحشرات الضارة الرئيسية التي تحمل خطراً صحياً هي: ( الصراصير، البراغيث، القراد، العث، البعوض، الذباب، ذباب الرمل، الدبابير، الفئران والجرذان. ) إن من يملك مكانا هو أيضاً المسؤول حسب القانون عن معالجة كل المكاره الناجمة عن الحشرات الضارة في منطقته. الحشرات الضارة في الشقق والساحات (مثل الصراصير، البراغيث، القراد، العث، الفئران والجرذان): • مكرهة محدودة: يستطيع أصحاب المكان التخلص من الحشرات الضارة الموجودة في المكان بأنفسهم. عليهم اتباع سبل الوقاية الصحية، اتباع التدابير الوقائية البيئية اللازمة، وضع المصائد واستعمال المبيدات الحشرية المعروفة إن دعت الحاجة لذلك. • مكرهة خطيرة: إذا لم ينجح العلاج الذاتي الأولي في حل المشكلة، يمكن استدعاء أخصائي إبادة الحشرات. يجب التأكد أولاً أن أخصائي إبادة الحشرات أو صاحب المصلحة يملك رخصة سارية المفعول من وزارة جودة البيئة. حشرات ضارة إقليمية (مثل البعوض، الذباب، الدبابير والجرذان): تقع مسؤولية الوقاية ومعالجة المكاره الناجمة عن الحشرات الضارة على عاتق السلطة البلدية التي تحوز المكان مثل: السلطة المحلية أو البلدية. في حالة وجود مكرهة بيئية يمكن التوجه إلى السلطة من أجل معالجة المكرهة. تتم كافة عمليات إبادة الحشرات المنفذة عن طريق السلطة من قبل إخصائي إبادة الحشرات الضارة والذي يحمل رخصة إبادة سارية المفعول. إذا لم تتم معالجة المشكلة بالرغم من التوجهات المتكررة للسلطة، الصراصير الصرصور، هو نوع من أنواع الحشرات المجنحة التي تتحرك بالنط أو القفز، ينتشر تقريبا في كل بقاع الأرض، وله أنواع متعددة تعيش في المزارع وفي بيوت البشر. للصرصور أجنحة شفافة بنية اللون، وله قرن استشعار على هيئة شعرتين طويلتين في رأسه. التزاوجالملفت في الصرصور هو إصدار الذكور منها لصوت صرصرة قوية، هي مزعجة للبشر، لكنها حيوية بالنسبة للصرصور إذ يجتمع الذكر بأنثاه ويتزاوج معها بواسطة هذه الصرصرة، الجهاز المصرصر مركب في أصل جناحيه إذ يتواجد على أحدهما طرف مسنن وعلى الجناح الآخر ضلع بارز، وبالقرب منهما جلد مشدود يشبه الطبل، وتصدر الصرصرة عندما فرك الطرف مع الضلع. وهو يحب السكن في المطابخ الخشبيه. التكاثرالصرصور تطوره ناقص إذ تقوم الأنثى بعد التزاوج بحفر شق ودفن بيوضها فيه، وبعد فقس البيوض تخرج حوراء صغيرة تشبه الصرصور، لكن ليس لها جناح، وبعد عدة انسلاخات تتحول إلى صرصور بالغ (مرحلة اليافعة). البرغوث حشرة صغيرة من اللاجناحيات تنتمي لرتبة على عائل أو مضيف (أحياء) الذي يكون في الغالب من الثدييات مثل الإنسان والحيوانات سيما القطط والكلاب والدواب ،وقلة منها تتخذ الطيور عائل لها، يبلغ عددها من حيث النوع ثمان مئةنوع،و يبلغ طول البرغوث حوالي من 1م إلى 4م جسمه مضغوط الجوانب ومغطى بدرع قشري، كما ان بدنه مغطى بشعر هلبي حاد يساعده على التشبث على جسم المعيل ،البرغوث لا يوجد له جوانح إذ يتحرك بشكل قفزات بفضل زوجين من الارجل الخلفية الطويلة ،للبرغوث ثلاثة ازواج من الارجل تنتهي بزوج من المخالب في كل رجل، فم البرغوث مزود بشفرات مثلمة تشبه المنشار ،حيث يقوم بجرح الجلد ومن ثم يفرز فمه مادة لعابية تمنع تخثر الدم ،ويمد انبوب دقيق لدم المعيل ويشرب حتى يرتوي تقوم الانثى بوضع بيوضها داخل الشقوق وعلى الأرضيات المهملة والقذرة، بعد أن تفقص البيضة تخرج منها دويبة{دودة}بيضاء تتغذى على العفن وعلى الدماء التي تتركه عادة البراغيث البالغة، تستمر دورة حياة هذه الدويبة حسب جودة الظروف المحيطة من اسبوعين إلى خمسة وعشرين اسبوعا، بعدها تقوم بلف نفسها بخيوط وتدخل في مرحلة التشرنق ،بعد فترة يخرج من هذه الشرنقة الخيطية برغوث بالغ يستطيع الصمود لفترات طويلة بدون طعام. • البرغوث ناقل لامراض خطيرة نظرا لان البرغوث يعتاش على دماء معيليه بما في ذلك الإنسان والحيوانات البيتية فانه يعتبر ناقل لمرض الطاعون ومرض التيفوس.ذبابة ( بالإنجليزية هو الاسم العلمي لمجموعة كبيرة من أنواع الحشرات التي تنتمي إلى رتبة ثنائيات الأجنحة لها جناحين على صدرها الأوسط وزوج من الشعيرات الدبوسية يقعان في مؤخر صدر الحشرة وجود زوج مفرد من الأجنحة هو ما يميز بين الذباب الحقيقي والحشرات الاخرى التي تشبهه مثل ذبابة مايو واليعسوب والرعاشات الصغيرة.بعض الذبابات الحقيقية أصبح الجناح بالنسبة لها ثانوي الاهمية خصوصا في الذباب فوق عائلة وهوذباب مستعمر لبيوت الحشرات التي لها نوع من الحياة الاجتماعية وتعيش ضمن مستوطنة أو عش واحد. ثنائيات الأجنحة رتبة كبيرة تشمل ما يقدر240,000 نوع من البعوض و الناموس والذباب الصغير وغيره.وعلى الرغم من الاهمية البالغة لثنائيات الاجنحة بما يشمل البعوضيات لكلا من الانسان والنظام البيئي الا انه أقل من النصف تم تعريفه حتى الآن أي بما يقدر 120,000 نوع وذلك لأنها تشكل العامل الحاسم في نقل وانتشار أمراض مثل الملاريا وحمى الدنج وحمى فيروس غرب النيل الحمى الصفراء والتهاب الدماغ وغيره من الاصاباتمكافحة الدبابير نعتبر من الحشرات الضارة والخطيرة على الإنسان والحيوان والنبات بشكل عام وعلى النحل بشكل خاص وفي كل عام تلحق هذه الحشرات أضرار بالغة في الاقتصاد، ففي بعض السنين يمكن أن تؤدي الدبابير إلى فقدان ما لا يقل عن 20 % من محاصيل العنب والتين إذا لم تكافح بشكل جيد، كذلك قد تسبب الدبابير وفاة الحيوانات التي تتعرض للّدغ، وهذه الحالات تحدث أحياناً في الإنسان. تلحق الدبابير أيضاً أضرار بالغة لأشجار الفواكه ونباتات الخضار عن طريق قرض قشورها بهدف صناعة أعشاشها، ومن الأضرار الجسيمة التي تتسبب عن الدبور هو القضاء على أعداد كبيرة من خلايا النحل، حيث يهاجم الدبور النحل أثناء طيرانه وفي أماكن شرب المياه، وعند مداخل الخلايا، ويقوم بافتراسها أما في الخلايا الضعيفة فيستطيع الدبور الدخول إليها وسرقة العسل وافتراس النحل، من هنا .. يتضح لنا خطورة هذه الآفة وضرورة مكافحتها بالطرق الممكنة. وقبل أن نتحدث عن وسائل المكافحة نورد لمحة عن دورة حياة هذه الحشرة، فالمعروف أن جميع أفراد خلايا الدبابير تموت في فصل الشتاء باستثناء الملكات التي تختبئ في الأماكن المهجورة وفي الشقوق، حيث تبقى هذه الملكات طيلة موسم البرد والأمطار مختبئة حتى بداية الربيع، ومن الجدير بالذكر أن الملكات تقضي فترة الشتاء وهي ملقحة من الذكور قبل موتها، وتنطلق الملكات كما ذكرنا مع بداية الربيع وتبدأ في بناء خلايا جديدة من أوراق وقشور الأشجار والنباتات، ثم وضع البيوض والتي تتحول بدورها إلى دبابير بعد مرور حوالي 45 يوم ويبلغ عدد أفراد الدبابير في الخلية حوالي 800 دبور أو أكثر. وتتم عملية المكافحة حسب المواعيد التالية: خلال شهري نيسان وأيار تتم عملية مكافحة الدبابير عن طريق القضاء على الملكات ومنعها من بناء خلايا جديدة ووضع البيض فيها، وهذه الطريقة أفضل وسيلة لمكافحة الدبور وتتم بواسطة صيد الملكات أثناء تجوالها للبحث عن مكان جديد لبناء الخلية. أما في أشهر الصيف فتجر عملية المكافحة عن طريق إبادة المدابر أو الخلايا نفسها بواسطة نثر المواد السامة على الخلية أو عن طريق استعمال المصائد والطعوم المسممّة، وبخصوص الطعوم التي يمكن استعمالها فهي أنواع اللحوم رخيصة الثمن بحيث تكون مفرومة بشكل عام، كذلك يمكن استعمال علب اللحم الرخيصة لهذا الغرض أيضاً. يضاف للحم المفروم مادة سامة مثل فايكمبمعدل 40 غم من هذه المادة لكل كيلو غرام من اللحم المفروم وتوضع الطعوم المسممة في أوعية مفتوحة وفي أماكن مظللة بالقرب من المناحل أو المدابر وعند وضع أكثر من وعاء يجب أن تكون المسافة بين الوعاء والآخر 20 متراً، إن عملية تحضير الطعوم بالمواد السامة يجب أن تتم بحذر ومن قبل أشخاص بالغين. من الطرق الأخرى المتبعة في مكافحة الدبابير هي استعمال المصائد، وهذه عبارة عن صناديق خشبية فارغة بحجم 40 * 40 * 40 يعمل في جدرانها الأربعة فتحات بقطر 10 سم ويركّب على هذه الفتحات شبك ناعم على شكل مخروط يكون قطر قاعدته 10 سم وقطر فتحة القمة 8 ملم بحيث تكون قمة المخروط باتجاه داخل الصندوق، وبهذا الشكل فإن الدبابير تدخل إلى الصندوق ولا تستطيع الخروج منه. ويوضع في داخل الصناديق طعم لجذب الدبابير وعند تجمع عدد كبير من الدبابير داخل المصائد يم تعفيرها بمادة فايكم ثم يطلق سراحها لتعود إلى مدابرها حاملة معها المادة السامة لداخل بيوتها مما يساعد في قتل أعداد كبيرة من الدبابير داخل خلاياهم، وفي الأماكن التي يكثر فيها وجود أشجار الخروب أو السدر أو العناب فيمكن اصطياد ملكات الدبابير بالقرب من هذه الأشجار، إذ أنها تنجذب إليها باستمرار خلال فترة بناء الخلية. | |
|
الخميس فبراير 23, 2012 5:16 pm من طرف بيسو حبيب بابا