السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبإذن الله نكون عند حسن ظنكـم
"من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "رواه مسلم ,
وقال صلى الله عليه وسلم : "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " متفق عليه
من هذا المنطلق احببت طرح
بعض الأحاديث المكذوبه
لأخذ الحيطه والحذر من نششرها
عشرة تمنع عشرة
السؤال:
قال الرسول صلى الله علية وسلم :-
(( عشرة تمنع عشر ))
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... تنمع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تتمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
الجواب:
فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله:
كما زعم هذا الكاذب عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى
آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
السور المنجيات
سُئلت اللجنة الدائمة :
السؤال :
جاء بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور
المنجيات فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة
والحشر والملك ، ولقد وزع منها الكثير ، فهل هناك دليل على تخصيصها بهذا
الوصف وتسميتها بهذا الاسم ؟
الجواب :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن
اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم ، وبيّن رسول الله صلى الله
عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز الرقية ، ولم يثبت عنه أنه خص هذه السور
الثمان بأنها توصف أو تسمى المنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث
( قل هو الله أحد ) و (قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات
وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ،
ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي
صلى الله عليه وسلم على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم وأن من قرأها
لم يقربه شيطان تلك الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو
جاهل مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء
النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني
الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجرة أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما
لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع
توزيعها والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر وإزالة له ..
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ـ فتوى رقم 1260 )
رئيس اللجنة : الشيخ : عبد العزيز بن عبدالله بن باز
من كتاب / البدع والمحدثات وما لا أصل له ..
تأليف / حمود المطر
هذا ما فعل ثعلبة ، إذا ماذا نفعل نحن فى ذنوبنا // حديث موضوع مكذوب لا يصح
السؤال:
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في
جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ،
فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بما صنع، فلم يعد الى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين* يوماً،
وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام
ويقول لك:أن* رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى* الله عليه
وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:
انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة
فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال
يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه
كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو
ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء
فقال عمر: إياه نريد.فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه فقال : يا عمر هل علم
رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي الا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان
في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة
فلما سلم النبي* عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟*
قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له : ما غيبك
عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟
*قال بلى يا رسول الله قال قل*
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال ذنبي أعظم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
*بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف الى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله
فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا
اليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من* على حجر النبي
فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب*
قال رسول الله ما تشتكي؟ قال :مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ان ربك يقرئك* السلام ويقول لك*
لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي بذلك* فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما
صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى
الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف
أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم
والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل
من الملائكة لتشييعه
الجواب:
أخي الفاضل - بارك الله فيك -
هذا الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وابن عِراق في تنزيه الشريعة
المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة ، والسيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث
الموضوعة ، والشوكاني في الفوائد المجموعة .
وقال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع شديد البرودة !
وهذا يعني أن الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجوز
روايته ولا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
عقوبة تارك الصلاة // حديث موضوع مكذوب لا يصح
ما صحة حديث " من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة " ؟
السؤال:
منكر أو تارك الصلاة يعاقبه الله خمس عشرة عقوبة 6 أثناء حياته و3 حين
الموت و3 في القبر و3 يوم القيامة
1- يمحق الله البركة في عمره 2- لا يستجيب الله لدعائه 3- تذهب من وجهه علامات الصلاح 4-
تمقته جميع المخلوقات على الأرض 5- لا يثيبه الله على عمله الصالح 6- لن يشمله الله في دعاء
المؤمنين 1- يموت ذليلاً 2- يموت جوعاناً 3- يموت عطشاناً ولو شرب جميع ماء البحر 1- يضيق
الله قبره حتى تختلف أضلاعه 2- يوقد الله عليه ناراً ذات جمر 3- يرسل الله إليه ثعباناً يقال له
الشجاع الأقرع يضربه من الفجر للظهر لتركه صلاة الفجر ومن الظهر للعصر لتركه صلاة الظهر
وهكذا ... وفي كل ضربة يدخله في عمق الأرض 70 ذراعاً . 1- يرسل الله إليه من يسحبه على
وجهه 2- ينظر الله إليه نظرة غضب يسقط معها لحم وجهه 3- يحاسبه الله بصرامة ويقذف به في
النار .
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
حديث " من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند
الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة عند خروجه من القبر ... " :
حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال عنه سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - في مجلة " البحوث الإسلامية "
( 22 / 329 ) :
أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة
تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ : فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على
النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في
" لسان الميزان " والحافظ ابن حجر وغيرهما .
وكذلك أصدرت " اللجنة الدائمة " فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في " فتاوى اللجنة "
( 4 / 468 ) ومما ورد في الفتوى مما يحسن ذكره قول اللجنة :
( ... وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي ، قال تعالى
: ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء / 103 ، وقال تعالى عن أهل النار
: ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ... ) المدثر 42 – 43 ، فذكر من صفاتهم
ترك الصلاة ... ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
رواه الترمذي ( 2621 ) والنسائي ( 431 ) ، وابن ماجه ( 1079 ) وصححه الألباني في صحيح
الترمذي ( 2113 ) ، والآيات والأحاديث من ترك الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه كفراً .
راجع سؤال ( 2182 )
وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره
إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه .
" فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة " ( 1 / 6 ) .
لحد يرد
الإثنين سبتمبر 05, 2011 11:12 am من طرف الزهرة البيضاء