اسيره الحب عضو مرشح للإشراف
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 1655 تاريخ التسجيل : 28/04/2011 نقاط : 6989 الموقع : هناك اهوووووووووووو
| | يوميات شاب مهيس على الاخر | |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ يدخل الأب إلى حجرة ولده ليوقظه للذهاب إلى الجامعة فيربت على ظهره الوالد : طارق ، طارق ، قوم يا حبيبىفيفتح الولد عيناً واحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب و كأن أباه قد انتهك مقدساً طارق : إيه يا بابا فيه إيه ؟ الوالد : قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر الوالد : وش الفجر إيه بس يا بنى الساعة داخلة على عشرة ، قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك طارق : يابابا نفض الوالد : أعمل إيه طارق : يعنى كبر يا بابا الوالد : الله أكبر طارق : لا يا بابا مش قصدى أنا بقولك كبر دماغك يعنى الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟ طارق : يا بابا مهمة إيه بس !! ده كله فى الكلتشة الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى !! انت مش عندك محاضرات مهمة النهاردة طارق : يا بابا فكك من كلام الستينات ده ، أنا مش قادر أفك رموز وشى الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردة عندك مهمة طارق : يا بابا سيبك منه ده واد بيهيس الوالد : يعنى إيه ؟؟ كلامه صح ولا غلط ؟ طارق : يا بابا ابنك ده دماغه مخرومة عمالة تنقط متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها و الودان اليومين دول غالية يا بابا ملهاش قطع غيار الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟ طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى بص يا بابا عشان خاطر ربنا سيبنى أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق أنا كنت سهران طول الليل سيبنى أأنتخ شوية الوالد : تأنتخ ؟ الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لا أخوك طارق : و الله يا بابا أنا مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك إيه اللى انت بتقوله ده طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى . الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية طارق : ظلم يا بابا ، الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت الوالد (وقد بدأ يغتاظ ) : طيب قوم يا معفن خد لك دوش و افطر و روح الكلية طارق : بابا اقفل النور و خد الباب وراك و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح يخرج الأب و يدخل أخوه وائل فينظر إليه شذراً طارق : لازم تديها جاز على الصبح ، شعللتها ؟ ماشى وائل : هو اللى بيسألنى طارق : قوله معرفش قوله معندوش زفت محاضرات وائل : أكذب يعنى ؟ طارق : (يضحك سخرية ) لأ إنت متعرفش تكدب ، تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟ وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى طارق : طيب يا حلو روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الاصتباحة وائل : ( يخرج سيجارتين من جيبه ) خد اثنين أهم ، بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى . طارق : طيب يا إتم ، اختفى من قدامى دلوقت يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هو بعد ما زال على السرير ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصل بأحد زملائه طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق !! الساعة لسة عشرة و نص طارق : فوق بقى ، إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟ هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أو نلف نعاكس فى المزز طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش هيما : حتعمل إيه دلوقت طارق : أنا حاخلع من البيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب و الأشكيف و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى . هيما : الحمد لله يا عم أنا أبويا ميت طارق : يا بختك استكانيس براحتك طول عمرك محظوظ .... شاو يغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل وائل : اوعى يا طارق تقول لابوك لحسن يرحلنى طارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معايا أحسنلك لحسن أنا لسانى بياكلنى و الندالة بتنقح على وائل : ( باستجداء ) اوعى يا طارق طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك عشان الجل بتاعى بياكل فى دماغى زى مية النار وائل : احنا حنبدأ استغلال و بعدين انت اللى مابتغسلش دماغك لحد ما باظت طارق : خلص يا عم الأمور روح هاتى الجل ،، إنجز وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاش طارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده !! عاملى فيها هركليز وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود دا المكوة على القميص يأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده الوالد : إنت لسة نايم ؟ طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفى السجارة تحت البطانية ) الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر !! آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ، لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ، إنت فاهم ؟ طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجهه الوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت ؟! جتك البلا فى منظرك ( يخرج الوالد ) طارق : ( يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشده ) يدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحال وائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيه طارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى ، كنت حسافر يخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه و بعد قليل يرتفع صوت شخيره......................................... ~ يتبع ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا رب تعجبكم و لو اعجبتكم قولولي انزل التكملة
| |
|
الجمعة أغسطس 19, 2011 9:09 pm من طرف عاشقة الرحمان