sadness عضو مرشح للإشراف
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 23/06/2010 نقاط : 5553
| | مواقف و حكم الاخيار | |
أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال " جــاع طيــر في بلاد المسلميــن " " عمــر بن عبــد العزيــز " بعث عمر رضي الله عنه في ساعة احتضاره لما أيقن بموته وسأل الطبيب فقال له الطبيب : " استخلف يا أمير المؤمنين فإنك ميت " ، وكان الطبيب من بني معاوية من الأنصار فقال له عمر : " صدقتني يا طبيب بني معاوية ولو قلت لي غير ذلك لكذبتك " . فبعث ابنه عبد الله بن عمر يستأذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لأن الحجرة حجرتها يستأذنها في أن يدفن مع صاحبيه وقال له: " قل لها عمر بن الخطاب يستأذن أن يدفن مع صاحبيه ولا تقل لها أمير المؤمنين فإنني لست اليوم للمؤمنين بأمير " فلما جاءه الخبر بموافقة عائشة فرح رضي الله عنه وأرضاه فرحاً عظيماً وقال : " لقد زال عني همٌ عظيم كنت أحمله " ثم قال : " إذا مت و أدرجتموني في كفني فاستأذن مرة أخرى وقل إن عمر بن الخطاب يستأذن أن يدفن مع صاحبيه " , فدفن رضي الله عنه وأرضاه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنهما في موضع واحد في الجهة الجنوبية الغربية من حجرة عائشة كلهم الثلاثة قد ألحد لهم , فهذا القبر يضم أشرف الأجساد جسد نبينا صلى الله عليه وسلم خير الأنبياء وجسدا الصديق والفاروق
أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالو : أخذناه قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فإضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم
لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا | |
|
الجمعة أغسطس 12, 2011 3:04 pm من طرف دائمة التفوق