ركعت أمام إلهي !
انتقل لإحد الأرامل ابنها الوحيد ، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم أعرف ماذا أفعل . ذهبت إلى منزلها ، ففتحت الخادمة الباب . سألتها عن السيدة فأجابت :
إنها فى حجرتها الخاصة .
لقد أغلقت الباب ، وقالت لى إنى لا أطرق الباب مهما تكن الظروف .
أنا آسفة يا أبي ، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك ".
طال انتظاري ، وأخيراً فتحت الباب ، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلام عميق يملأ أعماقها . قالت : " أنا أسفة يا أبى لأنى تأخرت في خروجى لمقابلتك .
أريد أن أطمئن قلبك .
ما كنت تود أن تقدمه ، قدمه لى الرب بفيض .
لى الآن ساعتان .
ركعت أمام إلهي ، وصممت ألا أتركه حتى يفيض على بتعزياته السماوية.
الآن أنا فى سلام .
صل يا أبى ليكمل الله عمله معي ".
+ علمنى كيف أرتمى عند قدميك .
+ وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي .
أنت هو ملجأي .
+ سمحت بالتجربة ، لتقدم لى المنفذ .
أنت هو مصدر كل تعزية .
+ يا من أنت سامع الصلوات ومعطي البركات
__________________
الثلاثاء أغسطس 09, 2011 1:28 am من طرف كتكوته