اللهم لك الحمد حتى ترضى عضو مميز
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 103 تاريخ التسجيل : 14/07/2011 نقاط : 5023 الموقع : انى ذاهبة إلى ربى سيهدين " إينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله"
| | الاربعون النوويه متجدد بإذن الله(أرجو التثبيت) | |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعرض الاربعون النوويه
الحـــديث " الأوّل "
(عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تعالى عنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ )
رواه إماما المحدثين البخاري ومسلم
فـــائدة :
حديثنا هذا هو أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام، ولهذا قال العلماء:مدار الإسلام على حديثين: هما هذا الحديث، وحديث عائشة: "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلِيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدّ" فهذا الحديث عمدة أعمال القلوب، فهو ميزان الأعمال الباطنة، وحديث عائشة: عمدة أعمال الجوارح،
معنى الحديث :
الأعمال : جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فبالتالي تشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.
فالأعمال القلبية: مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.
والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان،
والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.
وينقسم حكم الأعمال إلى التالي :
القسم الأول : الأعمال الواجبة التي يلزم استحضار النية لها، فلا تصح بدون نية، لقوله -صلى الله عليه وسلم- ( إنما الأعمال بالنيات ) فالصلاة مثلاً لا تصح إلا بالنية، الزكاة لا تصح إلا بالنية، الصيام لا يصح إلا بالنية، والحج لا يصح إلا بالنية .
القسم الثاني : الأعمال المتروكة كشرب الخمر، السرقة ، الزنا،و جميع الأعمال المحرمة والمتروكة
مسألة ! هل يلزم الإنسان استحضار النية لها ؟ لا يلزم استحضار النية لكل فعل متروك، ولكن تلزم النية العامة بان أترك المحرمات والمكروهات
القسم الثالث : الأعمال المباحة . مثل النوم، الأكل، الشرب، السمر مع الأهل، السمر مع الأصدقاء والزملاء، السفر للسياحة الغير محرمة، وغير ذلك وهناك ثلاثة أقسام للاعمال المباحة :
- الأعمال المباحة التي قد يثاب على فعلها : مثال على ذلك : النوم: قد ينوي الانسان عندما يأتي للنوم أنه راحة لجسمه؛ لكي يستأنف أعمال الطاعات الأخرى ! ولذلك ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول : أحتسب على الله نومتي، كما أحتسب على الله قومتي. ويقاس على هذا الفعل المباح جميع الأعمال المباحة الأكل، الشرب، السمر، الذهاب، الإياب، قضاء الفراغ بأشياء مباحة،فهذه إذا صاحبتها نية الطاعة؛ فحينئذ يؤجر العبد ولهذا قال بعض أهل العلم: عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات
-الأعمال المباحة التي لا يثاب ولا يأثم على فعلها : شخص اعتاد أن ينام بعد الظهر، أو اعتاد أن ينام الساعة العاشرة بالليل مثلاً أو نحو ذلك ووانتظم على هذه العادة دون يستحضر نية العبادة، وبالمقابل لم يستحضر نية المعصية، فهذا لا ثواب له ولا عقاب عليه
-الأعمال المباحة التي قد يُأثم على فعلها: مثلا : الأصل في السفر الإباحة ولكن اذا نوى الانسان أن يسافر لارتكاب المحرمات فهنا يؤثم على سفره .
| |
|
الأربعاء يوليو 27, 2011 4:45 pm من طرف اللهم لك الحمد حتى ترضى