أبو عرفة عضو مرشح للإشراف
عدد المساهمات : 1209 تاريخ التسجيل : 08/08/2009 نقاط : 7340
| | روائع الإعجاز الغيبي في كلام نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم | |
في زمن سادت فيه الأساطير والخرافات والجهل وعبادة الأصنام، وفي عصر كان الناس يقتتلون سنوات طويلة من أجل ناقة!! وفي عصر كانت الطفلة تُدفن حيَّة في التراب ليس لها ذنب إلا أنها أنثى! وفي زمن كان الرجل يشتري إلهاً مصنوعاً من التمر، فإذا جاع أكله!! في هذه الظروف جاء نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وجاء معه النور والهدى والحق، لقد جاء ليغير العالم إلى يوم القيامة.
ولكن هذا النبي لم يكن بشراً عادياً بل نبيّ مرسل ومؤيد من الله تعالى، الله الذي خلق هذا الكون وخلق كل شيء وهو أعلم بكل شيء، وشاء الله لرسالة الإسلام أن تنتشر في العالم كله، ولذلك لابد من معجزات يؤيد بها هذا النبي الرحيم، ولكن ما هي؟
لقد أيَّده بمعجزات غيبية عظيمة، فكان يخبر بأحداث ستقع بعد مئات السنين، في زمن لم يكن أحد يتوقع حدوث مثل هذه الأشياء. بل إن النبي في ذلك الزمن لم يكن متفرغاً لمثل هذه المواضيع، فهو الذي يحمل همَّ الأمة وهمَّ الدعوة، ولديه مهام صعبة جداً في إقناع المشركين بتغيير عقيدتهم الفاسدة، فكانت المعجزة تسير مع سيدنا محمد في كل مكان.
فقد شقَّ الله له القمر، ونصره على أعدائه، بل إن أعداء الإسلام انقلبوا إلى الإيمان وكانوا جنوداً أوفياء لنبيهم وحبيبهم وقائدهم. ولذلك لو فرضنا جدلاً أن هذا النبي لم يكن صادقاً وكان يريد الشهرة والسلطان والمال، فلماذا يقحم نفسه في الحديث عن أشياء غيبية ستحدث بعد وفاته؟ بل ماذا سيستفيد من هذه الأحاديث لو لم يكن صادقاً؟ ولذلك فإن مثل هذه الأحاديث هي دليل ملموس في عصرنا هذا على صدق رسالة هذا النبي الخاتم، وأنه نبي من عند الله تعالى .
| |
|
الإثنين أكتوبر 26, 2009 3:45 pm من طرف أبو عرفة