سما البحر
عضو نشيط
عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
نقاط : 4906
 | |  اجمل شات | |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
كثير من الشباب والبنات أصبح موضوع الشات شئ عادي . ويمر مرور الكرام . وكأنه ليست هناك معصية ولا شئ . اتق الله تعالى اخي العزيز، وأختي العزيزة وحاسب نفسك قبل الرحيـل فالدنيا دار ممر وليست دار بقاء واليوم عمل لا حساب وغدا حساب ولا عمـل . [size=9][size=12]احذر المعاصي والذنوب اخي الكريـم، فهي تكبر شيئا فشيئا حتى يقسى قلبك، ثم تجد نفسك في بحار الندم والحسـرةواعلم ان المعاصي تجلب الهموم والضيق والمشاكل وربما ختم لك بمعصيـة وكذلك أنتي أختي . فهناك من الأخوات من ماتت وهي ساجدة ومن ماتت والقرآن في يديها . وأيضا هناك من ماتت وهي أمام الشاشة وهي تحدث الشباب وتسعي للفتنة . اتق الله في نفسك ! واعلمي أن لك بين يدي الله موقفا !وسيسالك الجبار سبحانه عن كل كلمة كتبتها ! وكل ابتسامة ابتسمتيها ! عن كل شاب تأثر قلبه المريض بضحكاتك ، و انجرخلف ميوعة كلماتك ! عم ستسألين والله عن كل ذلك قال تعالى ( وقفوهم إنهم مسؤولون )فعندها لا تنفع والله الحسرات ، ولا تغني عنك العبرات فإتقين الله . واسعي دائما لحسن الختام . حتي لا تكون الخاتمة أمام معصية . وراقبي الله تعالي في السر والعلن . فعندما يدخل عليكي أحد أبواكي أو إخوانك تغلقين الشات . وتخفين ما أنت فيه . ألا تعلمي أن الله يراكي ويسمعكي . أم تتغافلين . وكذلك الكلام لك أخي مالا ترضاه لأختك أو لأمك فلا ترضاه لبنات الآخرين
.
والمصيبة أن هناك من الشباب أن يلبس المعصية ثوب الدين . ويقول أن الأمر كله كلام طيب وكذا . فذهبت لموقع الإسلام سؤال وجواب : وكان السؤال :
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم . المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والمصيبة أن هناك من الشباب أن يلبس المعصية ثوب الدين . ويقول أن الأمر كله كلام طيب وكذا . فذهبت لموقع الإسلام سؤال وجواب : وكان السؤال :
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم . المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب
[/size][/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
