المرأة هذه النسمة الرقيقة.. اللحن الحالم.. والبسمة البريئة التى لا يمكن لأى رجل أن يعيش بدونها، ولكن عند غضبها تكون الوحش الكاسر والطفل المتهور الذى يمكن فى أية لحظة أن يدمر كل من حوله، لذا لضمان استمرار الحالة الحالمة والبعد عن الصورة المرعبة، على الرجل أن يأخذ فى اعتباره العديد من النقاط، لابد أن يفهم أحاسيسها ومشاعرها الرقيقة التى هى مجرة من الحب وليس لها نهاية.
لابد أن يفهم الرجال أنه عندما يتعامل مع المرأة، لا يتعامل مع رجل مثله، لأن تكوينها النفسى يختلف تماما، فى أنها تحب أن تعامل برقة وحنان، كما تعامل الوردة الرقيقة أو الطفلة البريئة، لا تهملها وامنحها الوقت والاهتمام، فكل امرأة تريد أن تكون محور اهتمام كل من حولها، وخاصة من الزوج، امنحها الكثير من الحب والعطف والأمان، واستمع إليها باهتمام وبقليل من النقد أو المقارنة بالغير. وتجنب أن توجة لها اللوم المباشر لسلوكها ولشخصها، خاصة أمام الغير، ويفضل أن يكون اللوم بطريقة هادئة ورقيقة، وبصوت خافت ممزوج بمشاعر من الحب وبينكم فقط.
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التى تواجهكما، استمع لها وناقشها باهتمام، ولا تعطى قرارات مخالفة لما تعرض هى بدون إبداء أسباب منطقية.. تغزل فيها وأكثر من المدح فى جمالها، وحتى لو كنت متأكداً من عكس ذلك فهى تحتاج أن تسمعك تتغزل فيها حتى مع علمها أن ذلك غير حقيقى.
لا تنظر إلى غيرها من النساء حتى لو كانت أختها, أمها, أو صديقتها، فإن ذلك يجرح كرمتها ويقلل من ثقتها بنفسها، وإياك أن تخونها فالمرأة قد تغفر أى خطاء إلا الخيانة، بل إبراز الغيرة عليها الممزوجة بالثقة فيها، وفى سلوكها، فهذا يرضى أنوثتها.
لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حين لآخر، فالمرأة لا تحب الزوج البخيل، ووضح لها أنك تقدرها، وتريد أن تعبر عن ذلك بالعطايا والهدايا.
واجعل لها استقلالا فى شئونها الخاصة، وامنحها الثقة وإذا أخطأت فلا تلومها على قراراتها، وقف بجورها كون سنداً لها وقف بجوارها فى مشاكلها وضغوط عملها، وأى ظروف غير طبيعية، ولا تخذلها فهى بحاجة دائمة إلى شخص تثق به وتعتمد عليه حتى تشعر بالراحة والأمان، فكن أنت سندها وظهرها القوى.. لا تهمل فى واجباتك ووعودك.. فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها.
[b]
- المرفقات
- s1120101111255.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (17 Ko) عدد مرات التنزيل 1
الجمعة مايو 06, 2011 7:54 pm من طرف اسيره الحب