عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: لا يزال عبدي يسأل عني، هذا الله خلقني، فمن خلق الله؟
الله هو نور السموات والأرض ؛ وسع عرشه السموات والأرض شىء يصعب على العقل البشرى تخيله ولكن علينا التصديق فطالما قال المولى عز وجل : وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ... فعلينا اليقين بذلك ولكن الكيفية للأستواء على العرش وكونه فهذا أمر لا يزال يحجب عننا لأحتفاظنا ببشريتنا فكل انسان يعيش على وجه الأرض تغيب عنه الكثير من الغيبيات وتلك التى سميت بالغطاء او الحجب ...لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ... صدق الله العظيم
الله يملاء جوفنا بروحه عز وجل (( انى خالق بشراً من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعو له ساجدين )) فلقد بحث الناس واستكشف العلماء الكثير من خبايا الأنسان الا الروح !!! الروح هى من عند الله وسرها لا يعلمه الا هو ولا حتى أقرب المقربين اليه من الأنبياء والرسل سينا محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد وهبنا الله نعمة الأسلام والتوحيد وخلق آخرون على اليهوية والنصرانية فهل لا نجد فى أنفسنا عزا وفخرا ان خلقنا الله على نعمة الأسلام؟؟ بلا حول ولا قوة انعم علينا بأعظم النعم دون أن نفعل شيئا خلقنا مسلمين ... يا الله وما أعظمها بنعمة ولو تفكرت قليلا وعلمت(( ان الدين عند الله الأسلام ومن يتخذ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه)) ستعلم انه من على غير دين الأسلام مكلف بالبحث والتحقق والتيقن من أن الدين عند الله هو الأسلام وحتى يكون من أهل الجنة فعليه أن يجاهد ويفكر ويبحث حتى يصل الى الحق ويؤمن ويشهر اسلامه قبل مماته !! فهل نحن لسنا فى نعمة عظيمة لا تقدر بثمن ايا كان ؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21).
صدق الله العظيم
بعد نعمة الأسلام التى منّ الله بها علينا وما أعظمها من نعمة علينا أن نسير على منهاج رسولنا الكريم نبحث فى الأحاديث نرتل القرآن ترتيلا كما أمرنا ولا نتركه مهجورا نصلى كما كان يصلى نقيم الليل فلق كان رسول الله صلاة الله عليه وسلم يقيم الليل حتى تتورم قماه وتدمى وكان يقيمه بالبقرة وآل عمران ! فهل يشق علينا قيام الليل ولو بقصار السور ؟ الأقتراب من نهج وسنة رسول الله تهذب الخلق وتقرب الى الله والى نبيه ففى يوم القيامة يباهى رسول الله بمن كان يسير على نهجه وسنتة ويفاخر بنا كمسملين فهل رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه الذى تكبد ما لايطاق من أجل ان نكون نحن مسلمين نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر والبغى اليس من حقه علينا أن يفاخر بنا يوم القيامة بحسن الخلق وحسن الأتباع لنهجه وهو الذى أمرنا المولى عز وجل بذلك حين قال وعز من قائل :
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)
صدق الله العظيم
أعظم شىء يجعلنا نفخر بأنفسنا كمسلمين هو أن نقيم شعائر الله كما أمرنا الله من صلاة وصيام وزكاة ..الخ من قواعد الأسلام
وان نرتل القرآن ترتيلا كما أمرنا الله سبحانه فالقرآن ستور المسلمين ولو استمسكنا به سنجد كل الخير وكل البركة وكل النعم فى الدنيا والأخرة واقل شىء يجب علينا هو أن نجود القرآن الكريم فعلوم القرآن من تجوي وفقه الخ من علوم نافعة تلك العلوم هى التى سيسألك الله عنها فى الأخرة هل بحثت وتعبت وتكبت مشاق كى تتعلم علومى ؟؟؟ اقرأ القرآن ورتله لو لم تكن ق قمت بتجويه فستج انك بعيد لا تفهم الكثير من المعانى فهل هذا يصح لمسلم حاباه الله بنعمة الأسلام ودون حول ولا قوة ؟؟ أعظم النعم والتى كفانا بها نعمه ؟
ابدأ من اليوم أول خطوة على الطريق الى الله
فالنفس بيد الله وقار على قبضها بين غمضة عين فلنجاهد أنفسنا كى نسير على طريق الله ونكون من المحببين اليه والسائرين على نهج رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه وليكن القرآن بين أيدينا كل يوم نرتل منه ما يتيسر لنا ولكن لا نتركه ابا ابدا ففيه عصمة أمرنا ولنبذل قصارى الجهد فى تعلم التلاوة الصحيحة كى نباهى بأنفسنا يا مسلمين فى يوم لا ريب فيه آت والله آت لا محالة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم وأزكى التسليم
الثلاثاء يناير 25, 2011 6:04 pm من طرف الإمبراطور