أكد مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي ان أمرين اثنين هما اللذين سيحددان إمكانية عودة البرتغالي مانويل جوزيه لتولي تدريب الفريق الأحمر من عدمها.
وقال المصدر المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات خاصه مسألة عودة جوزيه لتولي تدريب الأهلي مطروحة في الوقت الحالي خاصة في ظل عدم تحقيق فريقه الحالي لنتائج جيدة في الدوري السعودي."
وأضاف " تحدث جوزيه مع احد أعضاء مجلس إدارة النادي مؤخرا وأكد له استعداده للعودة مجددا لتولي تدريب الفريق بداية من شهر يناير المقبل."
ودخل الاهلي في رحلة شاقة للبحث عن مدير فني اجنبي يقود الفريق مع بداية الدور الثاني للدوري بعدما ساءت نتائج الفريق تحت قيادة جهازه الفني السابق بقيادة الكابتن حسام البدري الامر الذي اجبر الادارة علي تعيين جهاز فني مؤقت بقيادة الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" بشكل مؤقت لحين الاستقرار علي اسم المدير الفني الجديد.
وكشف المسؤول عن الأمرين اللذين سيكونان بمثابة أساس عودة البرتغالي للفريق الأحمر قائلا " أمران فقط من شأنهما تحديد إمكانية عودة البرتغالي من عدمها، أولهما هو موافقة مجلس الإدارة علي التعاقد مع لاعبين سوبر في خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة الأمر الذي سيكلف خزينة النادي الكثير من الأموال."
والمح المصدر أن عودة جوزيه ستكون شبيهة للغاية بعودته في منتصف موسم 2003-2004 عندما انتشل الفريق من مركزه المتأخر في الدوري حينذاك قبل ان يتعاقد النادي مع حفنة من اللاعبين الأكفاء الذين حققوا الألقاب تلو الأخرى بعد ذلك.
وأكمل المصدر " الأمر الثاني سيتعلق براتب جوزيه الشهري والذي سيكون كبيرا للغاية وسيقترب بكل تأكيد من الراتب الذي كان يحصل عليه قبل رحيله."
ورحل جوزيه عن الأهلي بنهاية موسم 2008-2009 وكان يتحصل حينها علي راتب قدره 80 ألف يورو شهريا خالصة الضرائب.
وتابع المصدر " هذان الأمران هما محور الحديث عن عودة جوزيه وفي حال تمكن مجلس الإدارة من إيجاد حل لهما، فستكون عودة المدرب البرتغالي هي الأقرب."
وكشف المصدر عن اجتماع يوم الأربعاء سيجمع مجلس إدارة النادي بأعضاء لجنة الكرة حول مسالة المدير الفني الجديد حيث قال " سيعقد مجلس الإدارة الأربعاء اجتماعا مع لجنة الكرة لمعرفة أفكارها بشأن المدير الفني الجديد، والي أي حد توصلت في قراراتها."