لله سبحانة وتعالى حكمة جليلة فى اخفاء ليلة القدر عنا فلو تيقن
المسلمون موعدها وفى اى ليلة تكون لتراخت العزاءم وقل
العمل والاجتهاد فى العبادة واكتفى الناس باحياء هذة الليلة
فقط
لذالك كان اخفائها حافزا كبير للعمل والاجتهاد فى العبادة
فالاسلام يحب لاتباعةه ان يزيدوا فى الاجتهاد والعمل وعلى
صلة مستمرة بربهم فيستجاب الله عز وجل لمن قام هذة الليلة
العظيمة التى انزل فيها القرءان
ومن فضل هذة اليلة العظيمة ان تتنزل الملائكة فيها لترى
تنافس عباد الله على المغفرة والرحمة والنجاة من النار
ومن افضالها ايضا انها ليلة سلام خالية من الافات والامراض
ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها مستغفرا محتسبا عند
الله تعالى كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم : من قام
ليلة القدر امانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر
وهى ليلة العفو اوصى النبى صلى الله عليه وسلم لمن ادركها بطلب
العفو
فعن عائشة رضى الله عنها وارضاها قالت : يا رسول الله ارايت ان
علمت اى ليلة ليلة القدر ما اقول فيها قال قولى : اللهم انك
عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنى .
فهيا نشد العزائم ونكثر من قيام الليل وقراءة القرءان
والتسبيح والاستغفار وطلب العفو عسى ان تقبل منا ولا نشقى
بعدها ابدا
الخميس سبتمبر 17, 2009 8:13 pm من طرف ابو حامد