يتعلم الفرد من خلال المحيط كيف يتكلم بلغة معينة

وكذلك يعتمد على المحيط في تعلم الأسلوب الجيد

مثلاً الفرد الذي يعيش في بيئة مليئة بالصراخ والضجيج
والحوار فيها دائماً يكون بصوت عالي
يجعله يستخدم هذا الأسلوب دائماً مع الغير

بينما الفرد الذي يعيش في جو من الهدوء والحوار فيه دائماً بصوت منخفض
يستخدم هذا الأسلوب في التعبير عن رأيه

لكن هذا لا يعني أن الفرد عاجز عن تغيير طريقته في التعبير

فالحوار اشبه باللغة التي نتعلمها من خلال المحيط

فكما يمكنك تحدث اكثر من لغة يمكنك تعلم أكثر من طريقة في الحوار

وعليه يصبح لديك القدرة على الانسجام مع أي فرد بدون الحاجة للغضب أو الانفعال

وسأضع بعض الطرق التي تساهم في تغيير طريقتك في الحوار
1-تعلم أن تتحدث بهدوء وأن تفكر بسرعة.
2-وسع مداركك..وحاول ان تقرأ أكثر.
3-الحكمة..لا تتعلمها من العقلاء وإنما من الجهلاء.
سأل لقمان يوماً..من أين تعلمت الحكمة..قال:من الجهلاء كلما رأيت عيباً فيهم تجنبته
4-تعلم أن الكلمة الطيبة بطاقة دعوة لا يمكن رفضها.
5-تذكر لن يشاركك أحداً رأيك حتى تكون أنت طبقاَ لقولك..فلا تنادي بالصدق وأنت تكذب
6-تذكر أنك تخاطب فرد جديد قد لا يعجبه أسلوبك.
7-تعلم متى يجب أن تنصرف بدون أن تنطق بكلمة.
8-أترك للطرف الآخر إحساس بأنك لا تكرهه وأنك لا تجبره وإنما تخاطبه بكل محبة.
9-تعلم أن الحوار لا يعني أن نخاطب الكبار بكلمات كبيرة والصغار بكلمات صغيرة..بل أن نتخاطب بلغة يفهمها الجميع.
10-فكر في الحوار حتى لو اضطررت إلى تأجيله حتى تجد رداً مناسباً.