قلب من دهب عضو مرشح للإشراف
عدد المساهمات : 318 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 نقاط : 6098
| | مشاهد ابكتنى فى رمضان | |
المشهد الاولاضناه التعب والمرض يترقب رمضان فى شوق ويحاول اقناع الطبيب بالصوم والطبيب يحاول اقناعه بالافطار لانه علاجه الوحيد لكنه يصر على الصيام ويقول لن افطر رمضان حتى لومت انا اعلم انه اخر رمضان لى فكيف لااصوم اخررمضان واصر على الصيام والصلاة فى المسجدواشتد عليه المرض واشتداصراره على الصيام ويبست شفتاه من الظمأ واشتدعليه جهد الصيام وقلبنا ينفطر على مرضه وعلى اخلاصه لله ورحل عن عالمنا وتركنا نعتصر عليه الما خصوصا كل رمضان رحمك الله يا استاذ بسيونى واسكنك فسيح جناته التى فاننى على يقين انك تسكن اعالى الجنان ( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى واخلى جنتى)المشهد الثانىام انشغلت كثيرا فى تجهيز الطعام وفى امور المطبخ وفى رعاية الاسرة وفى متابعة صغارها...فهذا يبكى وثانى يصرخ وثالث لا يميز بين الاشياء ويحتاج من يتابعه. احتارت فى امرها..فايام رمضان تتقطع ولياليه تتصرم وهى تحس بالتقصير فى عبادتها مع انها فى عبادة. بدات العشر..وبدات المنارات تهدر بالصوات الجميلة العذبة الندية الصافية. فتحتار هذه الام كيف تخرج؟؟ وكيف تترك صغارها؟؟ وبين مد وجذر تضع اللحاف عليهم وهى تبكى لفراقهم وتخرج محتشمة وعليها اثر الاجهاد لكن هذا الاجهاد مضى حينما سمعت قول الله عز وجل (انهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) وتقف بين يدى الله ولها ازيز مثل ازيز المرجل من خشية الله؟ فاللهم تقبل من اخواتنا المسلمات....واجزيهن حيال ما يقدمون لنا خير الجزاء.المشهد الثالتيرى الناس من حوله يتصدقون..فهذا ينفق بغير حساب وذاك اشتغل فى تفطير الصائمين ويرى الاخر يقدم للارامل والايتام والمساكين.يتامل فى هذه المناظر فيتقطع قلبه حسرة ويذوب قلبه كمدا لقلة الحيلة ولضعف المورد.فيقف واضعاالسبابة والوسطى على روموشه ليمسح ما استقر فيها من دموع. (ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون) فاللهم اجعلنا اغنى خلقك بك....وافقر عبادك اليكالمشهد الرابعفى اواخر شعبان كانت على موعد مع القدر.فجعت فى فلذة كبدها جاءها الخبر كالصاعقة.....ابنك توفى فى حادث مرورى. اهتزت الارض من تحتها..بكت..اعتصرت..تجلدت..تصبرت. دخل رمضان وفى اول ليلة من لياليه حينما جلست مع افراد العائلة على وجبة الافطار تذكرت ثمرة فؤادها..تذكرت ابنها الحبيب..تذكرت وهويحلف عليها ان تاكل السمبوسة من يده وكانت محرجة من والده فاستسلمت وحققت رغبتها وسط ضحك الجماهير. تذكرت هذا الموقف فحشرجت وحبست انفاسها وسلت نفسها متظاهرة انها متعبة لتذهب الى غرفته التى لم يدركها الى تصريف باقى ملابسه..لتخرج ثوبه وتشمه وقد امتلا بالدموع. اللهم اربط على كل من فقد حبيب له واجمعه به فى جنة عرضها السموات والارض. | |
|
الإثنين أغسطس 23, 2010 9:24 pm من طرف هناءجاويش