ياصورك يا عاشقة

الواحد مكسل يكتب والله

وبينى وبينك الصفحه الى فتحاها فيها صور تحفه

بس ايه رايك

طب ابعتيلي عنوان الصفحه دي علي الخاص
لاني زهقت من الصور اللي عندي

لا يا ماما لا

ماشي يابابا
وعالعموم اني عندي شويه صور جميله جدا لسه مستخدمتهومش
هانزلهم بكره علي المنتدي علشان الكل يستفاد مش زيك

نزل يا وديع نزل

ماشي
هانزل هانزل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الحديث لا نعرفه في شيء من دواوين السنة التي وقفنا عليها. وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل. والله أعلم

ليس هذا الخبر بحديث قدسي ، إنما رواه الإمام أبو نعيم الإصفهاني في كتابه الحلية (15914) في ترجمة العباس بن إسماعيل الطامدي فقال :

(حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن خلة الصفار قال حدثنا محمد بن يوسف الصوفي قال حدثنا العباس بن إسماعيل الطامدي قال حدثنا مكي بن إبراهيم بن موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب القرظي قال :

"قرأت في التوراة أو قال في صحف إبراهيم الخليل ، فوجدت فيها : يقول الله يا بن آدم ما أنصفتني خلقتك ..")ا.هـ

كما ذكره الحافظ السيوطي بلا إسناد في كتابه "الدر المنثور في التأويل بالمأثور" (6/520) عند تفسير قول الله تعالى (ثم السبيل يسره) من سورة عبس ، وفي كتابه "الحبائك في أخبار الملائك" (ص 37) فيما جاء في ملك الأرحام عليه السلام فقال :

(وأخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن كعب القرظي قال: قرأت في التوراة - أو قال في صحف إبراهيم عليه السلام - فوجدت فيها: يقول الله: يا بن آدم ما أنصفتني..)ا.هـ

محمد بن كعب القرظي تابعي عالم ثقة كثير الحديث .

فهذا الخبر من قبيل أخبار أهل الكتاب التي تسمى بـ (الإسرائيليات) ، وأهل العلم يقسمون ما ورد إلينا من أخبارهم إلى ثلاثة أقسام:-

الأول : ما جاء موافقاً لما في شرعنا ، فهذا نصدقّه ويجوز لنا روايته .

الثاني : ما جاء مخالفاً لما في شرعنا ، فهذا نكذّبه ويُحرم علينا روايته إلا لبيان بطلانه .

الثالث : ما سكت عنه شرعنا ، فهذا نتوقف فيه ، فلا نحكم عليه بصدق ولا بكذب، ويجوز لنا روايته على جهة الاستئناس به ، لأن غالب ما يُروى في ذلك راجع إلى القصص والأخبار لا إلى العقائد والأحكام ، وروايته ليست إلا مجرد حكاية له لما هو في كتبهم أو كما يحدثون به بصرف النظر عن كونه حقاً أو غير حق .

ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وآله سلم :

( بلّغوا عني ولو آية وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي معتمداً فليتبوأ مقعده من النار)

[أخرجه الإمام البخاري في صحيحه (3461)]

قال الإمام الحافظ ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن القسم الثالث في مقدمة تفسيره (1/ :

(وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني)ا.هـ

والخبر الإسرائيلي المذكور من القسم الثالث لأنه مسكوت عنه في شرعنا الحنيف .

***

وإليكم بعض فتاوى أهل العلم حول هذا الخبر :

[1] قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى :

(هذا الحديث مما تلوح عليه علامات الوضع والكذب ، ولا يجوز نشره ولا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم)ا.هـ

المصدر :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[2] قال الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى :

(هذا الحديث لا يصحّ ، لا يُعرف له أصل ، ولا إسناد أصلاً)ا.هـ

المصدر :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[3] قال مركز الفتوى في الشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه :

(فهذا الحديث لا نعرفه في شيء من دواوين السنة التي وقفنا عليها، وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل ، والله أعلم)ا.هـ

المصدر :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

***

والخلاصة أن هذا الخبر ليس من الأحاديث القدسية الثابتة التي يرويها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، إنما هو من الأخبار الإسرائيلية التي لا نصدقها ولا نكذبها ، وليس فيه فائدة دينية كبيرة .

والله أعلم .