ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معاملة الله خيرٌ من الدنيا وما فيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم ارحم إخواننا في فلسطين .. اللهم وحد صفوفهم وكن عونا لهم
اللهم انصر المسلمين في كل مكان .. اللهم اجمع شملهم والمسلمين
اللهم ألف بين قلوبهم .. اللهم وحد صفوفهم .. وقوي عزيمتهم وثبتهم
اللهـــم نسـألك بأسمائـك الحسنـى و صفاتـك العـلا أن تمـن علينـا
برحمتك يا أرحم الراحمين .. اللهم أرحمنا و أرحم أموات المسلمين
واعف عنهـم و بارك فـي حسناتهـم و تجــــاوز عـن سيائتهـم
اللهم اشف مرضانا ومرضي المسلمين .. اللهم ارفع عنهم ما هم فيه
وأفـرغ عليهم وعلي أهليهـم صبرا .. وارزقهـم الرضـي بالقضـاء
وعاجل الشفاء، شفاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً .. برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم ارحم موتانا وأدخلهم فسيح الجنان
واجمعنا بهم عند حوض نبيك الكريم
اللهـــــــــم آميـــــــن .. آميــــــن .. آميــــــن
موضوع اليوم
أحكــام و فتــاوي هامـة جدا تتعلـق بــ
( الجوال - الهاتف - الخلوي - الموبايل - النقال )
سيكون موضوعنا عن أحكام الدين فيما يخص قراءة القرآن بواسطة الجوال -
الرسائل - الصور - النغمات - دعاء أو قرآن بالكول تون - سماع رقية مسجلة بالجوال ،
الشاشة بها صورة تحمل دعاء أو لفظ الجلالة، قرآن، إغلاق الجوال أثناء خطبة الجمعة ،
حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى، وغيرها من الأمور الهامة والتي معظمها تتعلق بالجوال .
بالبداية جمعت ما يخص القرآن الكريم -
الرسائل - الكول تون ، وبإذن الله سأضع ما يخص فتاوي الجوال بكافة المجالات.
أسأل الله سبحانه وتعالي القبول ،،، آمين
تابعونا .. بارك الله لكم
يوجد في بعض الجوالات برامج للقرآن تستطيع أن تتصفح منها القرآن في أي وقت على شاشة الجوال ،
فهل يلزم قبل القراءة من الجوال الطهارة ؟
الحمد لله .. هذه الجوالات التي وضع فيها القرآن كتابة أو تسجيلا ، لا تأخذ حكم المصحف ، فيجوز لمسها من غير طهارة ،
ويجوز دخول الخلاء بها ، وذلك لأن كتابة القرآن في الجوال ليس ككتابته في المصاحف ، فهي ذبذبات تعرض
ثم تزول وليست حروفا ثابتة ، والجوال مشتمل على القرآن وغيره .
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك : ما حكم قراءة القرآن من جهاز الجوال بدون طهارة ؟
فأجاب حفظه الله : " الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.
فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ،
ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل ، لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .
وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً ، لما جاء في الحديث المشهور :
(لا يمس القرآن إلا طاهر) ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين ، وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم ،
وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها ،
وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف ،
لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف ، فلا توجد بصفتها المقروءة ،
بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها ، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ،
وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة
والله أعلم " انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا حريص على قراءة القرآن وعادة أكون في المسجد مبكرا ومعي
جوال من الجوالات الحديثة التي فيها برنامج كامل للقرآن الكريم -القرآن كاملا- بعض المرات :
لا أكون على طهارة فأقرأ ما يتيسر وأقرأ بعض الأجزاء ، هل تجب الطهارة عند القراءة من الجوالات ؟
فأجاب : "هذا من الترف الذي ظهر على الناس ، المصاحف والحمد لله متوفرة في المساجد وبطباعة فاخرة ،
فلا حاجة للقراءة من الجوال ، ولكن إذا حصل هذا فلا نرى أنه يأخذ حكم المصحف.
المصحف لا يمسه إلا طاهر ، كما في الحديث : (لا يمس القرآن إلا طاهر) وأما الجوال فلا يسمى مصحفا " انتهى .
وقراءة القرآن من الجوال فيها تيسير للحائض ، ومن يتعذر عليه حمل المصحف معه ، أو كان في موضع يشق عليه فيه الوضوء ، لعدم اشتراط الطهارة لمسه كما سبق .
هل يقل الأجر إذا قرأت القرآن من الجوال أو من حفظي ولم أقرأ القرآن من المصحف ؟
الحمد لله .. الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه ، فإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من حفظه ،
فهو أفضل ، وإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من المصحف أو من الجوال فهو أفضل .
قال النووي رحمه الله في : "الأذكار" (ص 90-91) :
" قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، هكذا قال أصحابنا ، وهو مشهور عن السلف
رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع
القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ،
وهذا مراد السلف " انتهى .
وقد رويت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ضعيفة لا يصح الاستدلال بها في فضل النظر في المصحف ،
وينظر في ذلك جواب السؤال رقم [ معذرة ... يمكن للأعضاء فقط أن يشاهدوا الروابط ] .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟
وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟
وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟
فأجاب : "لا أعلم دليلا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر
وإحضار القلب، سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب، وإنما تكون قراءة إذا سمعها. ولا يكفي نظر العينين
ولا استحضار القراءة من غير تلفظ. والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل:
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وقال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه
وأقرب إلى تدبر القرآن ، فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه ، وأكمل في تدبره كانت أفضل ،
والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/352).
وبهذا يتبين أنه إذا قرأت القرآن في الجوال بخشوع وتدبر ، لم ينقص أجرك عن قراءته في المصحف إن شاء الله ،
فالمدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن . والله أعلم .
انتشر في الآونة الأخيرة أجهزة الإلكترونية والجوال يمكن تخزين القران الكريم عليهم (بالصوت)
فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.
الحمد لله .. لا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ،
ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .
منقول للفائدة.........
الخميس أغسطس 19, 2010 2:45 am من طرف دائمة التفوق