عيون ريبيكا عضو مرشح للإشراف
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 18/07/2010 نقاط : 5711
| | اشهر الاساطير العالمية بين الحقيقة والخيال | |
بسم الله الرحمن الرحيمنحاول وباذن الله تقديم اشهر الاساطير العالمية بين الحقيقة والخيالسلسلة منقولة ومن مختلف المواقع والمنتديات والمراجعنبدأ مشوار الاساطير * أسطورة قارة أطلانتيس *فى يونيو 1940 أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل , إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م ولقد أتهم عديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر ..وفى احد الايام صرخ الطيار المدني بهذه العبارة... قارة " أطلانطس " ...., وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 , عندما شاهد مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط , بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرع يلتقط الة التصوير الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التي الهبت الخيال طويلا .....وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة على الجميع مؤيدين ومعارضين , إذ كان في رأي الجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود أطلنطس ...على مدار قرون طويلة, "عثر" العلماء على "اتلانتس", في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية, والمكسيك و...القطب المتجمد الشمالي! تبدو اشبه بشبح افلت من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء. فهجسوا بها. و"رأوها" كلما عثروا على اطلال تحت المياه. وللمصادفة, فقد عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين لـ"اتلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني", التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام بركاني كثيف. ورأوا ان ثورة بركان في ذلك الموقع أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اتلانتس" تحت مياه البحر ودفن المدينة الايجية المذكورة تحت الحمم البركانية وغبارها. وعرضت القناة شريطاً يُظهر رسوماً على جدران تلك المدينة, تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اتلانتس"! وفي حزيران (يونيو) من السنة الحالية, نشرت صحيفة "انتيكويتي", المتخصصة بالمكتشفات الأثارية, دراسة لباحث الماني من جامعة ويبيرتال, اسمه راينار كون, "تؤكد" العثور على "اتلانتس" قبالة المرفأ الاسباني "كاديز", حيث عثر على اثار لمعبدين يونانيين مدفونين تحت البحر.والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم مما يمكن ان نتصور , فقد ورد ذكرها لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها .....بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمةوهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها :1- خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.خريطة Piri Reis2- وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني، 3- كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .4- وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.5- جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس. جمجمة الكريستالومن هذا المنطلق بدأت عشرات المحاولات لاثبات وجود اطلانطس وراح العلماء يبحثون عن اماكن أخرى بخلاف المحيط الاطلسي يمكن ان تكون المهد الحقيقي لاطلانطس , فاشار احد العلماء الى ان اطلانطس هي نفسها قارة امريكا , واكد اخر ان الجزر البريطانية هي جزء من قارة اطلانطس في حين اقترح البعض الاخر وجودها في السويد او المحيط الهندي أو حتى القطب الشمالي ...ثم جاءت نبوءة " كايس " لتضع قاعدة جديدة للقضية كلها ..وبعد طهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقها قرر باحث وأديب وغواص شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفس الموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها ولم يكن هذا وحده ماتم العثور عليه في تلك المنطقة من المحيط ...لقد عثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترا في اعماق المحيط , وعثر السوفيت شمال كوبا على عشرة افدنة من اطلال المباني القديمة في قاع المحيط ..وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة في القاع بالقرب من بورتوريكو ..المراجع: Donnelly, Ignatius. Atlantis: Myths of the Antediluvian World: Chicago, 1882. Valentine, J.Manson. Underwater Archaelogy in the Bahamas: Explorers Journal, New York, 1976. Plato. Timaeus And Critias: London, Penguin classics, 1977. Berlitz, Charles. Atlantis The Eighth Continent: New York, Fawcett Books, 1984. "حوار في الايزوتيريك (مع المعلمين الحكماء)" بقلم ج ب م ، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء. بيروت، 1991. "علم الأرقام وسر الصفر" بقلم ج ب م ، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء. بيروت، 1992. "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" بقلم ج ب م ، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء. بيروت، 1994. لغزها يزداد غموضاً يوماً بعد يوم: جماجم الكريستال من هتلر الى الفاتيكان (عن Ici Paris) جريدة النهار "الدليل"/العدد 507/ الجمعة 18 تشرين الأول 2002 - موضوع متنوع المصادر - اساطير عالمية
كفن تورينكشف تزييف المجوهرات والعملات والتماثيل عادة ما يكون دقيقاً جداً، فقد تجرى الاختبارات اللازمة لكشف حقيقة الأشياء أو زيفها ولكن هناك شئ ما !.. قطعة كتان محفوظة منذ ما يقرب من أكثر من 640 سنة، وبالرغم من استخدام جميع الاختبارات العلمية المؤكدة والمتاحة حتى اليوم فإنها مازالت ترفض أن تعطينا أسرارها كلها، ذلك الشيء العجيب هو "كفن تورين"، ففي حوالي 1353 ميلادية بنى "جيوفر دي شارني" كنيسة في فرنسا ووضع بداخلها قطعة قماش من الكتان طولها 425 سم، وأدعى أن هذه القطعة ما هي إلا الكفن الذي كفن فيه السيد المسيح، وإنه لمن الصعب تخيل لمن كان هذا الكفن، وليس هذا هو الكفن الوحيد الذي ظهر في هذا الوقت، فهناك أكفان أخرى قيل أنها للسيد المسيح ولكن كان التزييف واضحاً عليها أما قطعة الكتان هذه فإنها للوهلة الأولى تعطي انطباع للعامة بأنها حقيقية .
كما يعتقدون أن هذا الكفن قد أهدى إلى دوق "سافوي" في عام 1452 ميلادية حيث قام في عام 1578 بنقل الكفن إلى تورين عاصمة بلاده وبقي هناك منذ ذلك التاريخ، وقد جذب الكفن الكثير من المتحمسين له والمؤمنين بحقيقته، ولكن كان هناك آخرون لا يعتقدون في حقيقته .. والسؤال الآن هل يستطيع التحليل العلمي أن يزودنا بالإجابة ؟ في عام 1895، تم تصوير قطعة الكتان لأول مرة وعند تحميض الفيلم لعمل النيجاتيف "الصورة السلبية" بدت تلك الصورة فيما لا يصدقه العقل .. نابض بالحياة، والصورة الموجودة على الكفن هي
ذاتها الموجودة بالنيجاتيف وظهرت أجزاء الوجه اللامعة في العادة مثل الأنف والذقن والجبهة معتمة، أما
التي تظهر معتمة عادة مثل المناطق حول العينين وأسفل الأنف فقد ظهرت لامعة، وإنه لمن اللافت للنظر أن يستطيع أحد إبداع شكل بهذه القدرة الإبداعية الجميلة والتي ظهرت على النيجاتيف، فلم يكن رسم الأشخاص بهذه الدقة معروفاً في هذا الوقت كما بدا في صورة الكفن، وأيضاً فإن علم التشريح الإنساني لم يكن معلوماً بعد، وإن كان الشكل الموجودة على الكفن مرسوماً فإنه كان لابد من وجود جزيئات من المواد المستخدمة في الرسم بين أنسجة القماش، ولكن لم يوجد شئ من هذا على القماش
أو بين الأنسجة، ومع تقدم علم تحديد العمر بواسطة الكربون المشع في السبعينيات استطاع العملاء
أمام هذه التكنولوجيا المتطورة حل بعض ألغاز هذا القماش، فقليل من السنتيمترات المربعة قطعة من الكفن ووزعت على أكبر ثلاث معامل في إنجلترا وسويسرا والولايات المتحدة، وأفادت النتائج التي جاءت من تلك المعامل بأن القماش صنع في مكان مجهول فيما بين 1260 و1390 ميلادية، وبذلك استطاع العلماء نفي المقولة التي تقول أن هذا الكفن هو كفن السيد المسيح، ولكن أجمع العلماء أنهم لا يستطيعون تفسير كيف جاء هذا الشكل النابض على قطعة القماش منذ هذا الزمان وبهذه الدقة، ليصبح
كفن تورين من أكثر الألغاز العالمية التي لم يستطع العلماء فك كل طلاسمه حتى الآن ,,,,,يتبعالقادماسطورة الغول اساطير عالميةالغولكائن خرافي يعتقد أن الانسان إذا ضربه مرة واحدة بسلاح فإنه يقتله . ويطلب الغول من الانسان وهو يحتضر أن يضربه مرة أخرى فإذا استجاب ضاربه لطلبه وأعاد ضربه بالسلاح فإنه يحيا من جديد وينتقم من الانسان . وعين الغول مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر عندما يحدق في الانسان ويسمي العامة أنثى الغول " مسلعوة " . وقد درج الناس في بعض البلاد على أن يتركوا شيئاً من الطعام خارج الدار لكي يتناوله الغول وينصرف عنهم إذ يعتقدون أن الغول يتردد على البيوت ليتناول الطعام الفاخر . ومن المعتقدات الشائعة في بعض البلاد أن خير طريقة للتخلص من الغول هي رش بذور الكتان على الأرض . والغول معروف للعامة بأنه يحب الطعام كثيراً . وقد ورد ذكره في أشعار " تأبط شراً " ويقال إن الغول لا يختلف عن أنثاه التي بوسعها أن تتشكل في أي هيئة . كما يذهب البعض إلى أن الغول ضرب من مردة الجن الذين يتميزون بالوحشية الجهنمية والعدوانية يعترضون طريق الناس ويتخذون أشكالاً مختلفة ثم ينقضون عليهم في غفلة منهم ويلتهمون أجسادهم . ومن المعتقدات الراسخة أنه يمكن صرف الغول بتلاوة الأذان . ويرى البعض أن الغول هو بعينه آكل لحوم البشر سواء كان من الجن أو من الإنس . وقد تردد ذكر الغول في عدد من حكايات ألف ليلة وليلة مثل حكاية السندباد وحكاية سيف الملوك وحكاية الوزير الحسود . كما ورد في حكايات أخرى ذكر غيلان تحوم في القبور وتلتهم جثث الموتى . وقيل إن الغول شيطان يصيب الانسان بداء الكلب . ففي الثقافة الشعبية العربية، هو الهولة التي كانت الأمهات يرهبن بها أبناءهن ،وعادة ما يسكن الغول في مغارة القرية أو بستانها عند ذكرة.فتحةُ فمه تستطيع استيعاب بناية من سبعة طوابق ، له عين في منتصف جبينة بحجم بحيرة صغيرة .... أسنانه أطول وأضخم من أعمدة الضغط العالي الكهربائية .... و أيضا وجد الغول في أسطورة جايسون و العمالقة و رحلة جايسون حول العالم حيث حبس مع أصدقائه في كهف الغول ذي العين الواحدة موضوع منقولومتنوع المصادر....يتبعالقادمالمرأة المحاربةامازون [center] الأمازونيات.. أسطورة العالم القديم اذا لم تؤكد الحفريات الاثرية حتى الوقت الراهن على وجود شعب قوامه نساء مقاتلات كالامازونيات مثلما جاء في الاساطير الاغريقية القديمة، فهناك مع ذلك ادلة غير مباشرة تشير الى ان موطنهن كان عند نهر ترمودون كما كتب المؤرخ الاغريقي هيرودوت. وقد اكتشف بالفعل في ذلك المكان تل مرتفع كان بمثابة حصن منيع كما وجدت حفرة غير مألوفة استخدمت فيما يعتقد لاداء الطقوس والمراسم الدينية وهو ما يدل على ان المنطقة كانت مأهولة في زمن ما، لكن ليس من المؤكد ان اهاليها كانوا من نساء الامازون اللائي كتب عنهن هيرودوت. اقدم رسم للامازونيات يرجع الى عام 700 قبل الميلاد. وقد وصف مؤرخون قدماء اولئك النسوة الامازونيات بان القنص والصيد مهنتهن وانهن يشاركن في القتال ويلبسن ويكسين اجسادهن مثلما يلبس الرجال المحاربون ويكسون اجسادهم. وتتضمن الاساطير الاغريقية حكايات كثيرة عن الامازونيات حيث تقول احدى هذه الاساطير ان البطل الاسطوري هرقل اقتحم في احدى معاركه قبيلة الامازونيات التي تمتعت بسيادتها واستقلالها عن الرجال في تلك الفترة. ومن التساؤلات الرئيسية التي اقلقت خيال الاغريق ذلك التساؤل الذي يدور حول السبب الذي جعل قبيلة الامازونيات لم تنقرض بعد جيل واحد طالما انها كانت تتألف من النساء فقط.. وفي اغلب الحالات كان الاغريق يفسرون ذلك بان النساء الامازونيات المقاتلات انجبن اطفالا من رجال قبائل اخرى ثم احتفظن بالاناث من فلذات اكبادهن وقمن بارسال الذكور الى آبائهم من رجال القبائل. المعروف ان كلمة «امازونكا» هي كلمة يونانية تعني ذات الثدي الواحد. وبهذا الخصوص تقول الاسطورة ان المرأة الامازونية كانت تلجأ الى كي صدر ابنتها منذ سن الطفولة لكي يضمر احد الثديين حتى لا يعيقها مستقبلا عن استخدام القوس والاسهم في الرماية.. ولعل ذلك يعد من اكثر تقاليد الامازونيات وحشية وبربرية، كما ان مثل هذا التقليد البربري والقاسي يبين كيف ان هؤلاء النسوة الامازونيات قد حاولن بشتى السبل نبذ انوثتهن للخروج بمظهر المقاتلات المتمرسات. نجح علماء آثار أمريكيون من خلال حفريات في مناطق على حدود روسيا مع كازاخستان في الكشف عن بقايا هياكل عظمية لنساء يرجع تاريخها الى القرنين السادس والسابع قبل الميلاد.. ويعتقد علماء الآثار الأمريكيون ان تلك النسوة كن من قبائل رحل شاركن بكثرة في القتال والمعارك، وما يؤكد لديهم هذا الاعتقاد هو تقوس عظام ساق فتاة عمرها يقترب من 15 عاما، الامر الذي يشير الى كونها فارسة، كما عثر بالقرب من الهياكل العظمية للنساء على شتى انواع السلاح المستخدم في ذلك العصر كما توصل علماء الآثار الى ان احدى النساء قد لقيت حتفها بطعنة رمح. تقول جانين ديفيز عالمة الآثار ورئيسة فريق التنقيب عن الآثار في جامعة كاليفورنيا: انه من السابق لأوانه التعويل على تلك الهياكل العظمية وحدها والقول بأن الأمازونيات هن واقع وحقيقة، لكن من المؤكد ان هذا الاكتشاف يبرهن على وجود تجمعات او قبائل في الماضي قوامها النساء فقط.. وبرغم حديث جانين ديفيز عن وجود ثلاث فئات من النساء داخل التجمعات او القبائل. الأولى المحاربات والثانية الحكيمات والكاهنات والساحرات، والثالثة ما تبقى من النسوة، إلا انها تدفع عن الأمازونيات همة العدوانية ولا تعتقد في انهن كن يفتعلن النزاعات بل كن يدافعن عن رقعة الأرض التي يعشن عليها ولا اكثر من ذلك. المعروف انه خلال عام 1972 اكتشف فريق من علماء الآثار في أوكرانيا قبرا غير مألوف عثروا فيه على هياكل عظمية لرجل وامرأة وطفل، ولفت انتباه فريق العلماء وجود انواع من الاسلحة مدفونة الى جانب المرأة على وجه الخصوص مما يدل على مشاركتها في القتال بفعالية وهو ما لا يؤكد بطبيعة الحال قصة الأمازونيات وان دلل على ان بعض النساء كن في الماضي في مقام الرجال من حيث القوة والجرأة.
.....القادم
الرجل المستذئب [/center] | |
|
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:35 pm من طرف عيون ريبيكا