مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
أهلا ومرحبا بك فى منتديات ابن النفيس تفضل بالدخول إذا كنت مسجلا أو قم بالتسجيل لتشاركنا بمساهماتك وردودك وشاهد كل ما يخص التعليم والمناهج وأخبار المدارس والكثير من المجالات المختلفة
مع تحياتى مدير المنتدى / عادل الحلاج
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
أهلا ومرحبا بك فى منتديات ابن النفيس تفضل بالدخول إذا كنت مسجلا أو قم بالتسجيل لتشاركنا بمساهماتك وردودك وشاهد كل ما يخص التعليم والمناهج وأخبار المدارس والكثير من المجالات المختلفة
مع تحياتى مدير المنتدى / عادل الحلاج
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةبوابة الموقعأحدث الصورالتسجيلدخول
مبروك حصول مدرسة ابن النفيس الإعدادية بنات على اعتماد هيئة ضمان الجودة تم إعلان نتيجة الفصل الدراسى الأول يناير 2016 ومبروك لكل الطالبات
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
بصراحة هل أعجبك المنتدى
رائع
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Vote_rcap66%أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Vote_lcap
 66% [ 338 ]
عادى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Vote_rcap12%أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Vote_lcap
 12% [ 62 ]
لم يعجبنى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Vote_rcap22%أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Vote_lcap
 22% [ 112 ]
مجموع عدد الأصوات : 512
المواضيع الأخيرة
» امتحانات وورد منسقه انجليزى ترم ثانى للثالث الإعدادى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:59 pm من طرف Salah sharaf

» أروع برنامج تحميل فيديو يوتيوب
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالجمعة مايو 25, 2018 2:07 pm من طرف ماهر درويش

» اهم محادثات الترم الأول انجليزى الثالث الإعدادى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالإثنين أكتوبر 02, 2017 5:44 pm من طرف lionjo248

» مفاجأة مفاجأة اسطوانات تعليمية لجميع المراحل من الصف الاول الابتدائي حتي الثانوية العامة
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالخميس أبريل 27, 2017 9:17 am من طرف hassanhisham3

» مراجعة دين السادس الأبتدائي ترم أول
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالسبت ديسمبر 31, 2016 9:21 pm من طرف سونا0000

» سجل إشراف جماعة اللغة العربية جاهز للطباعة
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالخميس سبتمبر 22, 2016 11:04 pm من طرف محمد مصطفى كامل

» كتاب أعمال المكتب الفني لتوجيه الرياضيات بمحافظة الدقهلية
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 1:51 pm من طرف menisy

» البرنامج العملاق لاسترجاع الملفات المحذوفة Recuva 1.53.1087 + نسخة محمولة
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالأحد يونيو 12, 2016 2:04 am من طرف حمادة 999

» برنامج GiliSoft File Lock Pro 10.3.0 لغلق وتشفير الملفات برقم سرى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالجمعة يونيو 10, 2016 6:43 am من طرف حمادة 999

» برنامج نسخ الاسطوانات ولتشغيل ملفات الايزو PowerISO 6.6 + نسخة محمولة
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالأربعاء يونيو 01, 2016 9:29 am من طرف حمادة 999

» برنامج نسخ الاسطوانات ولتشغيل ملفات الايزو PowerISO 6.6 + نسخة محمولة
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالجمعة مايو 27, 2016 7:30 am من طرف حمادة 999

» برنامج Clean Space 2016.01 لصيانة الجهاز ولحل اخطاء الويندوز
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالخميس أبريل 21, 2016 3:24 am من طرف حمادة 999

» امتحان نصف الفصل الدراسى الثانى دراسات خامس الترم الثانى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالإثنين مارس 21, 2016 9:18 am من طرف fathyalgamal

» مـجـمـوعـة مـن الاخـتـبـارات الـتـفـاعـلـيـة حاسب آلى
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2016 5:26 pm من طرف مدحت حنفي

» المختصر المفيد 2014مراجعة نهائية تاريخ
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 9:48 pm من طرف داليا عطية

» مراجعة نهائية على دراسات الصف الأول الاعدادى ترم أول رائعة
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 9:26 pm من طرف داليا عطية

» اقوي ملزمة قصة طموح جارية وورد اطبع فورا
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالأحد يناير 17, 2016 11:54 am من طرف الوصيف

» قطع نحو شاملة ثالث إعدادى ترم أول
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالأحد يناير 17, 2016 11:45 am من طرف الوصيف

» برنامج Ace Utilities 6.1.0 Build 284 لتسريع وصيانه و تحسين آداء الجهاز
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 2:44 am من طرف حمادة 999

» برنامج Aiseesoft FoneLab 8.2.10 لاستعادة الملفات المفقدوة من ايفون واي باد
أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Emptyالثلاثاء يناير 12, 2016 1:54 am من طرف حمادة 999


 

 أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عرفة
عضو مرشح للإشراف
عضو مرشح للإشراف
أبو عرفة


عدد المساهمات : 1209
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
نقاط : 7287

أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) Empty
24082009
مُساهمةأسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)

أول سورة وآخر سورة

إن أول شيء نصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنها فسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآني الذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها في كتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163، هذه هي البداية فقط، وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة للعدد سبعة في القرآن.
[justify]
أول كلمة وآخر كلمة

أول كلمة في كتاب الله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)، عندما نبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة. عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن، ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟

إن أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أما آخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ) وسوف ندرك الحكمة من ذلك.

إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهو يساوي سبعة في
أول آية

إننا نجد هذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذه الآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة. من جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.

أرقام تميِّز كتاب الله

إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة، والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.

سور القرآن وسنوات الوحي

إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.

آيات القرآن وسنوات الوحي

نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً! فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/ أيضاً.

آيات وسور القرآن

والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 6 3 2 6 4 1 1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق .

]نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية)

لنبدأ بما بدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذه آية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عن هذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.

نذهب الآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آية في القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كما كُتبت، (واو) العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمة عدد حروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمة بالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصل ضرب سبعة في 736.

إنك لمن المرسلين

إن هذا النظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندما يؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه: ( إنك لَمن المرسلين)[يس: 3]، هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!

[justify]

[justify]وحدانية الله

عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي: (الله لا إله إلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324 إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً (أي سبعة في اثنان)!

نصر الله

وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إن ينصركم الله)، صفّ حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)، إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!! وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7) لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.[/[/

[b][color=darkred]وإلى اللقاء فى حلقات قادمة إن شاءالله
[/color[/b


عدل سابقا من قبل أبو عرفة في السبت أبريل 10, 2010 12:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) :: تعاليق

محمد دياب
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الإثنين أغسطس 24, 2009 7:44 pm من طرف محمد دياب
ألف شكر أبو عرفة على الموضوعات المتنوعة
ولى عليك عتاب أخي العزيز اما أن تجمع الفقرات التى تكون تحت عنوان واحد أو تنتظر حتى يتصفح الأعضاء الموضوع تلو الأخر أو قم بتنويع العناوين ولك كل الشكر والتقدير
عادل الحلاج
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الإثنين أغسطس 24, 2009 9:38 pm من طرف عادل الحلاج
شكرا يا أبو عرفة على المجهود الرائع
وشكرا يا أستاذ محمد على المتابعة الجيدة والمفروض يتم تجميع الأعمال فى موضوع واحد ولكن أعمل إيه قدرى أن أمر على المنتدى كله
إلا رسول الله
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الثلاثاء أغسطس 25, 2009 12:34 am من طرف إلا رسول الله
أولا : شكرا أبو عرفة على المواضيع القيمة
ثانيا: تم تجميع المواضيع الستة فى سلسلة واحدة تحت اسم أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6) وتثبيت الموضوع لاهميته

بارك الله فيـــــــــك
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الثلاثاء أغسطس 25, 2009 2:03 pm من طرف أبو عرفة
عتايك مقبول يافنان وسوف أحاول جاهدا ان أتلافى مثل ذلك .
وشكرا لك .
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الثلاثاء أغسطس 25, 2009 2:18 pm من طرف أبو عرفة
الساده مدير عام المنتدى ومدير المنتدى الإسلامى شكرا جزيلا لكم ولكن عندى ملحوظه بسيطه وهى أن الموضوع طويل وما زال هناك بقيه وعندما قمت بتقسيمه إلى حلقات أو فقرات هذا حتى لا يمل العضو من ذلك وايضا لإعطائه الفرصه للمرور على المواضيع الأخرى وبعد الأنتهاء من كتابة الموضوع بمدة كافيةيتم تجميعه و تثبيته بعد ذلك .
الملحوظة الثانية هى أنه بعد تجميع الفقرات لميكن بالصورة التى كتبته بها للتسهيل على القارئ .
عموما شكرا جزيلا على التوضيح .
[b]
همسة عتاب
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الأربعاء أغسطس 26, 2009 8:20 pm من طرف همسة عتاب
شكرا أبو عرفة أعمالك مميزة وبارك الله فيك ودائما إلى الأمام
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الأربعاء أغسطس 26, 2009 8:48 pm من طرف أبو عرفة
شكرا جزيلا لك همسة عتاب وأرجو ان اكون قد وفقت
عبداللطيف
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 12:52 am من طرف عبداللطيف
مشكور جزاك الله خيرا.................. لكن ارجو ان يقرأ الجميع الرد وان كان طويلا .......
ماحكم من قال با الإعجاز العددي في القران الكريم

السؤال: س: شاعت بين شباب المسلمين أقوال، وللأسف هناك ما يؤيد هذه الأقوال من مؤلفات، مثل كتاب اسمه (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم) فصار يتردد على الألسن أن زوال دولة إسرائيل سيكون عام 2022م، والدليل على ذلك هو الاعتماد على الرقم (11) المطبق على سورة الإسراء، كما يقال كذلك على الرقم (11) المطبق على سورة التوبة في معرفة الضربة التي ضرب بها مركز التجارة العالمي في شهر سبتمبر، وهذا يشبه قول النصارى، حيث يدعون هم الآخرون أنه بإقامة عمليات حسابية في الموسوعة التي تشمل العهد القديم والعهد الجديد، يمكن التعرف على أشياء وقعت أو ستقع، مثل معرفة يوم مقتل الرئيس الأمريكي جون كنيدي ولكن رقمهم المعجزة هو (7)، فنرجو من فضيلتكم أن تبينوا هل القرآن أنزل لتطبق عليه العمليات الحسابية، وبالتالي تعرف به الأحداث؟ أم أنزل ليعمل به الإنسان في حياته اليومية؟

الإجابة: اعلم أن هذه الأقوال تخرصات ووهميات، وقول في القرآن بغير علم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ من قال في القرآن برأيه فليتبؤ مقعده من النار ] وقال: [ من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ] ولأجل ذلك كان السلف- رحمهم الله - يتوقفون فيما لا يعلمون؛ لأن القول بلا علم ذنب كبير، عقوبته أغلظ من الشرك، فمن ذلك هذه التخرصات التي ما أنزل الله بها من سلطان، اعتمادا على رقم تسعة عشر أو رقم أحد عشر، وذلك لأن هذه السور وضعت بالاجتهاد في هذا الموضع، ولم يفهم السلف ولا المفسرون دلالتها على زوال اليهود أو النصارى من هذه الأرقام ولا غيرها، فلا يجوز الاهتمام ولا الاشتغال بأقوال هؤلاء، سواء من المسلمين أو من النصارى، فالقرآن أنزل لتلاوته وللعمل به، لا لتطبق عليه العمليات الحسابية، ولا لتعرف به الحوادث المستقبلة، فالغيب لا يعلمه إلا الله؛ كما قال تعالى: [ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ] فيجب على المسلم أن يبتعد عن مخالطة هؤلاء وعن تصديقهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

المصدر : موقع الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

تفضلوا أخواني و أخواتي الكرام في الله ولنقرأ سويا هذه الفتاوى

ونسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

اللهم آمين

****

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل في القرآن إعجاز عددي مثل ذكر الحديد، أو عدد ذكر الرجل والمرأة، وغيرها؟.

الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد، وبعد :
فالكلام عن مصطلح الإعجاز العددي يحتاج إلى دارسة وافية ونظر متأمل، فالكلام حوله كثير والدراسات المعاصرة متعددة وفي الحق فإن من الصعوبة أن أختصر الكلام في هذه المسألة، لأنها تحتاج إلى بسط ومزيد إيضاح، ومع هذا فسأجتهد وُسْعِي أن أختصر الكلام، وألخصه في نقاط بما يحضرني، مع يقيني أن المسألة تحتاج إلى مزيد من البحث والعناية، والله المسئول أن يعصمنا من زلل الرأي وخطل القول:
أولا/ مصطلح (الإعجاز العددي) مصطلح متأخر بدأ تداوله في العصر الحديث، غير أن الباحث ربما وجد عند المتقدمين ما يمكن أن يسمى إرهاصات له، واستحضر الآن مثالين على ذلك، أولها ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (2172) والبيهقي في السنن الكبرى (4/213) والحاكم في المستدرك (1639) وصححه عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر قال: أرأيتم قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: التمسوها في العشر الأواخر، أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي! قال: عن ذلك نسألك، قال فقلت: السبع، رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعا،وخلق الإنسان من سبع ،وبرز نبت الأرض من سبع. قال فقال: هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم ما قولك: نبت الأرض من سبع، قال فقلت، إن الله يقول "شققنا الأرض شقا" [عبس:26] إلى قوله: "وفاكهة وأبا" [عبس:31] والأب نبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس، قال: فقال عمر – رضي الله عنه - : أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم يجتمع شؤون رأسه بعد، إني والله ما أرى القول إلا كما قلت، قال وقال: قد كنت أمرتك أن لا تتكلم حتى يتكلموا وإني آمرك أن تتكلم معهم. فابن عباس – رضي الله عنهما - نظر إلى تكرر رقم سبعة في عدد من آيات القرآن الكريم، مما يدل على أن له معنى خاصا، فجعله أمارة يستنبط منها أن ليلة القدر الوارد ذكرها في قوله تعالى:"إنا أنزلناه في ليلة القدر" [القدر:1] هي ليلة السابع من العشر الآواخر من رمضان، وهذا لا يمنع أن يكون – رضي الله عنه- استند في فهمه إلى قرائن أخرى.
والثاني: أننا نجد عند بعض المفسرين من السلف ومن بعدهم محاولات لبيان معنى حروف التهجي التي افتتح بها بعض سور القرآن الكريم معتمدين في ذلك على حساب الجمل (وهو ما كان يعرف عند العرب قديما من وضع قيمة رقمية لكل حرف عربي حسب ترتيب (أبجد هوز) ويسمونه: حساب الجمل)، وانظر في هذا إلى ما أشار إليه الألوسي وابن عاشور في تفسيرهما رحمهما الله، ولا يضيرنا أن تكون تلك المحاولات قد أصابت الحق أو أخطأته، لأن المراد البحث في نشأة هذا النوع من الدراسة.
إلا أن هذا المصطلح قد أحاط ظهوره في العصر الحديث كثير من الدخل والدخن؛ فالحسابات العددية ارتبطت بالبهائية (وهي أحد الفرق الباطنية الضالة) وعلى تلك الحسابات اعتمد الهالك رشاد خليفه في دعوى النبوة، وهذا الارتباط مع عوامل أخرى، جعل كثيراً من الدارسين يقف من هذا الاتجاه الحادث موقف الريب، وينزع فيه منزع الشك، ومن أبرز العوامل أيضا ما اتسمت به كثير من الدراسات المتعلِّقة بالإعجاز العددي من مظاهر التكلف وصور التمحل وافتقاد المنهجية المطردة المنضبطة، مما يُجل القرآن الكريم عنه، إلى عوامل أخرى ربما ورد ذكرها في ثنايا الكلام.
ثانيا: عند النظر في مصطلح (الإعجاز العددي) نجده يتركب من جزأين: الإعجاز، والعدد. والأمر المعجز: هو الشيء الذي لا يُستطاع ويُعجز عنه، قال في القاموس عند تعريف المعجزة : هي ما أعجز به الخصم عند التحدي. والعد والعدد: الإحصاء، ويُراد به هنا الأرقام المعروفة التي يُعد بها ويُحصى.
وبهذا يظهر أن مصطلح الإعجاز العددي يراد به وبحسب ما تبين لي من خلال الدراسات المتعلقة به أنه: (( ما ورد في القرآن الكريم من إشارات إلى حقائق كونية بطريق الحساب العددي ))
ومن خلال هذا يتبين أن مصطلح الإعجاز العددي يتألف من ركنين أساسين:
أولهما: أن يكون أمراً معجزاً ليس في مقدور البشر المجيء بمثله.
الثاني: أن يكون الأمر المعجز معتمدا على الأرقام والأعداد.
إن معرفة هذين الركنين في مصطلح (الإعجاز العددي) أمر أساس فلكي، يصح أن نطلق على ذلك النوع من الدراسات أنها من قبيل البيان لما في القرآن الكريم من إعجاز عددي، فيجب أن يتوفر فيها هذان الركنان، الأول: أنها أمر معجز، والثاني: أنها تعتمد على لغة الأرقام والأعداد.
وبهذا يظهر لنا جليا الخلل الكبير الذي اتسمت به كثير من الدراسات المتعلقة بهذا النوع من الإعجاز، وقد أشار السائل الكريم إلى مثال على هذا، وهو تساوي ذِكْر الرجل والمرأة في القرآن الكريم أو تساوي ذكر الدنيا والآخرة، أو الملائكة والشياطين، فهذه أمور ذكرها من كتب في الإعجاز العددي مستشهدا بها على ما في القرآن الكريم من إعجاز عددي، وهذه الأمثلة ونحوها لو سُلِم بصواب عَدِها وانضباطها مع أن فيها نظر فهي ليست مما يندرج ضمن الأمور المعجزة التي لا يُقدر عليها، فأنت مثلا تستطيع أن تؤلف كتابا ضخما وتتعمد أن تراعي تساوي عدد المرات التي تذكُر فيها لفظ الرجل والمرأة، أو لفظ الدنيا والآخرة، أو لفظ الملائكة والشياطين، فمثل هذا لا خلاف أنه في مقدور كل أحد أن يفعله، وإذاً فهو ليس أمراً معجزا، فلا يصح أن يدرج في البحوث المتصلة بالإعجاز العددي. لأنها غير معجزة أصلاً، وربما ازداد الأمر وضوحاً في الفقرة الرابعة.
ثالثا/ أما ما يتعلق بالحكم الشرعي على هذا النوع من الدراسات الحديثة، فقد أبدى كثير من المختصين في الدراسات القرآنية تحفظهم الشديد على هذا النوع من البحوث المتصلة بالقرآن الكريم، بل رأينا المبالغة في النكير على القائلين به والداعين إليه، حتى خرج البحث عن المسار العلمي إلى نطاق يتعلق بالأشخاص، وهذا شطط لا موجب له. وربما أثر في هذا ما أحاط نشأته من إشكالات وما اتسمت به كثير من دراساته بالتكلف والتمحل كما سبق الإشارة إليه إننا قبل أن نطلق الحكم الشرعي على هذه المسألة يجب أن نطرح سؤالاً منهجياً مهماً وهو: هل هذه ( الأعداد المعجزة) التي يُذكر أنها في القرآن الكريم، والتي تشير إليها البحوث والدراسات المعاصرة جائزة الوقوع عقلاً، بحيث لا يمتنع وقوعها عقلا في القرآن الكريم، وبمعنى آخر هل هناك ما يمنع من ورود أرقام وأعداد تحسب بطريقة ما فتدل على حقائق علمية وكونية، إن هذا سؤال جوهري، الإجابة عليه بشكل علمي تزيل كثيراً من الحرج، وترفع كثيراً من اللبس في هذه المسألة، والظاهر عندي أن هذا الأمر جائز الوقوع عقلاً؛ لأنه لا يوجد ما يحيل وقوعه لا من حيث نصوص الشرع، ولا من حيث جريان العادات والسنن، كما أنه تعالى لا يعجزه شيء ولا يعزب عنه مثقال ذرة، وعدم وجود المانع دليل على الجواز قطعا، على أنه لا تلازم بين الجواز العقلي والوقوع الفعلي، إذ ليس كل ما يجوز عقلاً يقع فعلاً، وهذا لا إشكال فيه بحمد لله.
ومتى صار بنا البحث إلى التسليم بجواز وقوعه عقلاً، فلا معنى للقول بمنعه والحكم بتحريمه ابتداءً، لأنه ممكن الوقوع، ومتى ما وقع صار ذات الوقوع دليلاً على جوازه شرعا، مثال ذلك: حينما نقول: يجوز عقلاً ورود إشارة في القرآن الكريم إلى إحدى الحقائق الكونية التي كشفها العلم الحديث، فلا يلزم منه أن ترد في القرآن الكريم، لكن متى ما وردت كان ذلك الورد بعينه في القرآن دليلاً على جواز البحث القرآني في مثل هذه المسائل شرعا وصحة القول بها، وكذا الحال هنا في المسألة محل البحث، وهذا يجعلنا على حذر من المسارعة إلى الإنكار والتحريم لهذا النوع من الدراسات، معتمدين في ذلك على ما نراه من دراسات جانبت الصواب؛ لأن الإنكار والتحريم سيذهب سُدى بمجرد أن تظهر دراسة علمية رصينة تكشف دلالة الحساب العددي في القرآن الكريم على حقيقة علمية ما، لا سبيل إلى ردها أو التشكيك فيها، إلا بنوع من المكابرة.
وفي الحق فلا تلازم بين القول بجواز هذا النوع من الدراسة من حيث النظر العقلي وتصحيح البحوث الموجودة اليوم، بل فيها ما هو باطل قطعاً، وفيها ما دون ذلك مما يحتاج إلى مزيد من النظر، وإنما المقصود بحث هذه المسألة بحثاً علمياً مجرداً عن تطبيقاتها الحالية.
رابعا/ من المسائل المهمة التي وقع خلل كبير نتيجة عدم الوعي بها، أن كثيراً من الدراسات ذات الصلة بموضوع الإعجاز العددي، لا تفرق بين ما توفر فيه ركنا الأمر المعجز كما تقدم في الفقرة الثانية وبين ما أخل بهذين الركنين أو أحدهما، فأدخلوا بعض الحسابات العددية التي توصلوا لها وفق عملية حسابية معينة ضمن إطار الإعجاز، وهذا إخلال في المنهج، وقد مَرّ قريبا في الفقرة الثانية ضرب بعض الأمثلة على هذا الأمر، ومن الأمثلة كذلك قول بعضهم: إن لفظة الجهر ورد في القرآن (16 ) مرة، مساويا لفظ العلانية، ولفظ إبليس وردت (11) مرة ويساويه لفظ الاستعاذة بالله، ولفظ الرغبة بلغ (Cool مرات ويساويه لفظ الرهبة، فهذه وأمثالها كما مر ليست أمرا معجزا لا يُقدر عليه؛ لأن كل أحد يقدر على هذا، وإذاً فمثل هذه التوافقات العددية في القرآن الكريم ليست من الإعجاز، ويمكن أن نطلق عليها مصطلح الظاهرة العددية في القرآن الكريم، فهي حقيقة ظواهر عددية في القرآن الكريم، وليست أمراً معجزاً يدرج ضمن بحوث الإعجاز العددي، وعليه فيجب أن يفرق بين الظاهرة العددية في القرآن وبين الإعجاز العددي فيه.
ولا يفهم من هذا النهي عن الاشتغال بمثل هذه الظواهر العددية، ذلك أن السلف قديماً أحصوا حروف القرآن الكريم بشكل دقيق، وتفننوا في ذلك وشققوا المسائل فيه وفرعوا، فلنا فيهم أسوة، وإنما أردت القول إنها ليست من ضمن البحث الإعجازي في القرآن الكريم.
خامسا/ من خلال ما قرأته من دراسات تتعلق بموضوع الإعجاز العددي ظهر لي بشكل جلي وأعتقد أن كثيراً من المختصين يشاركونني هذا الرأي أن هذا النوع من الدراسات يفتقر إلى المنهجية العلمية التي تحكم مساره وتضبط أبحاثه، ولا سيما أن هذا النوع من الدراسات قد يتأثر بمقررات عند الباحث سابقة لدراسته، قد تجعله حتى من غير قصد يتحكم في مسار البحث واتجاه الدراسة، ومن صور افتقاد المنهجية اعتماد بعض الدراسات على بعض المسائل الخلافية المتصلة بالقرآن الكريم التي لم يزل الخلاف فيها بين أهل العلم قائماً، نحو رسم المصحف وترتيب السور، حيث وجدت أن بعض من كتب في هذا المجال يصرح بشكل واضح أنه ينطلق في أبحاثه من اعتبار رسم المصحف أمراً توقيفياً، وهذه المسائل الخلافية وإن كان المرء ربما يرجح فيها قولا ما، فمن الصعب أن يجعل اختياره وترجيحه أساسا منهجيا يُبنى عليه دراسات علمية، بل قد رأيت من تلك الدراسات ما يعتمد على بعض ما أُحدث في رسم المصحف الشريف من الأحزاب والأجزاء، وهذا خلال منهجي خطير؛ لأن هذه الأحزاب والأجزاء أمور حادثة من صنع البشر، بل هي مخالفة لما كان عليه الشأن في عصر النبوة، حيث اشتهر أن القرآن الكريم كان يقسم إلى الطوال والمئين والمثاني والمفصل، فهذه الأمور المحدثة في رسم المصحف ليس لها العصمة التي لكلام الله حتى يبنى عليها وتجعل مأخذا ومنزعا لما يسمى بالإعجاز العددي؛ لأن الباحث ينطلق مما للقرآن الكريم من عصمة باعتباره كلام الله جل وعلا، فيجعله دليلا يرشده إلى حقائق كونية أو مسائل غيبية، ولولا هذه العصمة لم يصح استدلاله، فكيف يساوى هذا بما هو من اجتهاد البشر وصنعهم.
ومن الأمثلة التي نُذَكِر بها هنا ما تردد كثيراً بعد الأحداث التي وقعت في أمريكا، واستدلال بعضهم عليها بما ورد في سورة التوبة، معتمدين في جزء من قوله على هذه الأجزاء والأحزاب.
ومما يذكر في هذا الصدد، أن تكون الدراسات التي يتوصل لها الباحث ذات قيمة علمية، أي أن تكون ذات معنى علمي مفيد مهما كان مجاله، سواء ، شرط أن تكون ذات قيمة علمية أو فائدة عملية، و إلا كانت عبثا ينزه كلام الله عنه، وتصان الدراسات المتعلقة به عن مثله، وهاك مثالاً ذكره أحد أشهر المهتمين بالدراسات العددية في القرآن الكريم حيث يقول: إنّ سورة النمل تُستهلّ ب (طس) وقد لفت انتباهنا أنّ حرف الطاء يتكرر في السورة 27 مرّة، وهذا هو ترتيب سورة النمل في المصحف، وأنّ تكرار حرف السين في سورة النمل هو 93 وهذا هو عدد آيات السورة، وأن المجموع هو 27+ 93) = 120 وهذا هو جُمّل كلمة (نمل) " أ.ه كلامه، ويريد بقوله (جمل) أي حساب الجمل الذي تقدم بيانه، فهذا المثال على فرض التسليم بصحة ما تضمنه من أرقام وحساب، فإن المحصلة النهائية له ليست ذات قيمة علمية أو عملية، فضلاً عن أنها ليست أمراً معجزاً في ذاتها، فأين هذا من وصف ربنا جل وعلا لكتابه الكريم بقوله: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).
سادسا/ وأخيراً أود أن أختم هذا الكلام بذكر بعض التنبيهات.
أولها: يجب أن لا يغيب عن النظر ونحن ندرس ما في القرآن الكريم من تلك الإشارات الكونية أو الغيبية، أن القرآن الكريم لم ينزل ليكون كتاب علوم كونية أو دلالة على حوادث غيبية، بل هو كما أخبر جل وعلا كتاب هداية وبيان وإيضاح ورشاد، فلا يضير القرآن الكريم أن لا يوجد فيه شيء من تلك المسائل، إذاً فنحن لسنا بحاجة إلى أن نتكلف أمراً لم يدل عليه القرآن الكريم بشكل جلي.
ثانيا/ رأينا بعض الدراسات التي تتعلَّق بمسائل غيبية أوحوادث مستقبلة وفي الحق فهذا دحض مزلة، ومسلك خطر، لا تُأمن فيه السلامة، ولم يزل الدجل والإفك يقترن بما اتصل بالغيبيات والأمور المستقبلة من بحوث ودراسات، ومسائل الغيب قد حجبها الله عن عباده إلا من ارتضى من رسله، فينبغي أن تنزه البحوث المتعلقة بالقرآن الكريم عن الخوض في هذا البحر اللجي.
ثالثا: كثير من المحاولات التي نراها اليوم يقوم بها أناس فيهم غيره ومحبة لهذا الدين، لكنهم ليسوا على علم راسخ بالقران الكريم، ولا معرفة بالأدلة الشرعية والأصول المرعية، وأهل العلم مجمعون على أن الناظر في كلام الله عز وجل حتى يجوز له الكلام فيه لا بد أن يستجمع أموراً معروفة ويحقق شروطاً معلومة، ومن نتائج الخلل في هذا الجانب والقصور فيه، أننا رأينا بعض الدراسات تنطلق من قناعات سابقة في أمر ما، تكون حكما على القرآن الكريم، حتى إنك ترى الباحث يتكلَّف ويتمحَّل في البحث والاستنتاج حتى يصل إلى تلك النتيجة المقررة عنده سلفا.
وأخيرا فلعلك أيها السائل الكريم قد تبيَّن لك أن مسألة الإعجاز العددي أمر جائز الوقوع عقلاً، ولا يوجد ما يمنع من ورود ما يؤيده في القرآن الكريم، غير أن التكلُّف والتمحُّل في الإبحاث ذات الصلة وافتقاد المنهجية شابت كثيراً من تلك الدراسات، مما يجعل المرء على حذر من قبولها مطلقا دون فحص ونظر.
هذا، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الشيخ ناصر بن محمد الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
خزانة الفتاوى الإسلام اليوم

---------------------------

السؤال

ما حكم ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن؟، وأعني بذلك تفسير آيات القرآن الكريم بقوانين العلوم الطبيعية (كالكيمياء، والطب، والجيولوجيا، والفلك، ونحوها)، هل هو جائز بإطلاق؟ أم ممنوع بإغلاق؟ أم هناك ضوابط وقواعد؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
لقد ادخر القرآن الكريم كثيراً من الآيات للأجيال في عبارات معلومة الألفاظ، لكن الكيفيات والحقائق لا تتجلى إلا حيناً بعد حين, يقول تعالى: "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" ( ص 87و88), وقد فسر الطبري معنى الحين بقوله: (فلا قول فيه أصح من أن يطلق كما أطلقه الله من غير حصر ذلك على وقت دون وقت), فلكل نبأ في القرآن زمن يتحقق فيه، فإذا تجلى الحدث ماثلا للعيان أشرقت المعاني، وتطابقت دلالات الألفاظ والتراكيب مع الحقائق, وهكذا تتجدد معجزة القرآن على طول الزمان, يقول العلي القدير: "وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ"[ الأنعام: 66-67], ونقل ابن كثير عن ابن عباس –رضي الله عنهما- تفسيره للمستقر بقوله: (لكل نبأ حقيقة أي لكل خبر وقوع ولو بعد حين), وقد تردد هذا الوعد كثيرا في القرآن الكريم بأساليب متعددة كما في قوله –تعالى- "ثم إن علينا بيانه" [القيامة: 19], وقوله: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" [فصلت: 53], وقوله: "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها" [النمل: 93], قال ابن حجر: (ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة، وخرقه للعادة في أسلوبه، وفي بلاغته، وإخباره بالمغيبات، فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون يدل على صحة دعواه), قال محمد رشيد رضا: (ومن دلائل إعجاز القرآن أنه يبين الحقائق التي لم يكن يعرفها أحد من المخاطبين بها في زمن تنزيله بعبارة لا يتحيرون في فهمها والاستفادة منها مجملة، وإن كان فهم ما وراءها من التفصيل الذي يعلمه ولا يعلمونه يتوقف على ترقي البشر في العلوم والفنون الخاصة بذلك), وقال جوهري: (أما قولك كيف عميت هذه الحقائق على كثير من أسلافنا؟, فاعلم أن الله هو الذي قال: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، وقال: "وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا", إن الله لا يخلق الأمور إلا في أوقاتها المناسبة، وهذا الزمان هو أنسب الأزمنة), "والمدار على الفهم، والفهم في كل زمان بحسبه، وهذا زمان انكشاف بعض الحقائق). وفي قوله –تعالى-: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" [الأنبياء: 37]، قال ابن عاشور: (وعد بأنهم سيرون آيات الله في نصر الدين), وهي كما قال الرازي: (أدلة التوحيد وصدق الرسول – صلى الله عليه وسلم- ولذلك قال –سبحانه-:"فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" أي أنها ستأتي لا محالة في وقتها), واستعجال المنكرين يعني كما قال الشيخ طنطاوي: (استبعاد ما جاء في هذه الآيات من الأمور العلمية التي أوضحها علماء العصر الحاضر، فهم يستبعدونها طبعاً؛ لأنهم لا يعقلونها، فقال الله –تعالى- لا تستبعدوا أيها الناس "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، فإذا لم تفهمها أمم سابقة.. سيعرفها من بعدهم، فقد ادخرنا هذه الأمور لأمم ستأتي؛ لتكون لهم آية علمية على صدقك فتكون الآيات دائما متجددة), قال محمد رشيد: (والكلام في وجوه إعجاز القرآن واجب شرعاً، وهو من فروض الكفاية، وقد تكلم فيه المفسرون والمتكلمون، فإن كان ذلك قد وفى بحاجة (تلك) الأزمنة.. فهو لا يفي بحاجة هذا الزمان، إذ هي داعية إلى قول أجمع، وبيان أوسع، وبرهان أنصع في أسلوب أجذب للقلب، وأخلب للب، وأصغى للأسماع، وأدنى إلى الإقناع), هذا ما قاله المحققون، ولكنه لا يعني تعريض كتاب الله للمؤاخذة بسوء فهم للنصوص، وتحريفها عن دلالتها لتلتقي مع حقيقة علمية، أو الانتصار لفرضية لم تؤيدها الوقائع بعد لتلتقي مع دلالة نصية أو استنباطية, تلك هي أهم أصول التحقيق, والله أعلم.

الشيخ د / محمد دودح

باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة

خزانة الفتاوى الإسلام اليوم

--------------------------



السؤال
كثر في هذا الوقت الحديث على موضوع الرقم (11)، وعلاقته أو ذكره في القرآن الكريم في سورة التوبة. أرجو بيان الرأي بذلك، مع العلم أنه خرج منذ أكثر من عشرين سنة رجل اسمه رشاد خليفة بنى على التعداد الرقمي في القرآن الكريم لمعرفة يوم القيامة، فتبين أنه من القاديانيين .

الجواب

من أنواع التفسير ما يسمى بالتفسير الإشاري وله أصوله وضوابطه وقواعده ، كما أن من أنواع الإعجاز القرآن ما يسمى بالإعجاز العددي، وهي ظاهرة برزت في العصر الحديث، وانتشرت فكتب عن العدد (19)، وعن العدد (سبعة)، وعن الأعداد عموماً، ثم أدخل الحاسب الآلي، وظهرت عجائب أخرى .
وشطح قوم في التفسير الإشاري حتى خرجوا عن الصواب بل إلى الانحراف في العقيدة، كما غلا آخرون في الأعداد حتى التمحل والتكلف .
وكأن السائل يشير إلى الآية (110) في سورة التوبة، وهي التاسعة إلى حادثة 11/9 سبتمبر، ورقم (110) يجمع الحادي عشر بحذف الصفر، وعدد أدوار البنايتين، وإشارة الآية : " لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم " [التوبة:110] إلا أن في هذا صرفاً للفظ عن مدلوله والمراد به، وهو مسجد الضرار الذي نزلت الآيات فيه، وهذا بلا شك تكلف مذموم وصرف لألفاظ القرآن عن مدلولها الحقيقي، ولو سلكنا هذا المسلك لانصرفت أكثر آيات القرآن عن مدلولها إلى معان باطلة وخلت من مضامينها الشرعية، ولذا قال الشيخ الزرقاني – رحمه الله تعالى – في الرد على أمثال هؤلاء : " ولعلك تلاحظ معي أن بعض الناس قد فتنوا بالإقبال على دراسة تلك الإشارات والخواطر فدخل في روعهم أن الكتاب والسنة، بل الإسلام كله ما هي إلا سوانح وواردات على هذا النحو من التأويلات والتوجيهات، وزعموا أن الأمر ما هو إلا تخيلات، وأن المطلوب منهم هو الشطح مع الخيال أينما شطح، فلم يتقيدوا بتكاليف الشريعة، ولم يحترموا قوانين اللغة العربية في فهم أبلغ النصوص العربية كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ا.ه .
قلت: وإن كان الشيخ يقصد طائفة من الصوفية إلا أنه يدخل في ذلك كل من صرف اللفظ عن مدلوله بلا دليل صحيح من الكتاب والسنة .

الشيخ د / فهد بن عبدالرحمن الرومي

عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين

خزانة الفتاوى الإسلام اليوم

---------------------------------------------


بارك الله بكم جميعا ونفع بعلمكم

وما أرى هذه الإعتمادات على بعض الأرقام إلا من الخرافات والخزعبلات التي لا أساس لها من الصحة . فمن أعطى حقيقة معتمدا على رقم فليقم الحجة على الجميع بالإعتماد على الدليل الشرعي من آية أو حديث شريف .. وإلا فهو التكهن والكهانة بعينها والتكلم بأمر الغيب والله تعالى يقول " {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } آل عمران 17................................
حسن البنا
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 12:29 pm من طرف حسن البنا
الف شكر وممكن اقول حاجه بسيطه القران الكريم متعدد المعانى فكل ايه لها معنى فى الماضى ودليل فى الحاضر وتوضيح للمستقبل
وهذه وجه نظرى ارجو تقبلها
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 1:13 pm من طرف أبو عرفة
رأيكم يحترم ولكن إسمحوا لى أن أوضح شيئا وهو أن القراّن الكريم نزل خلال 23 سنة ونزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكلنا يعرف أن الرسول الكريم أمياً لا يقرأ ولا يكتب فكيف يعرف هذه المنظومة من الأعداد فى القراّن وهو لا يجيد القراءة والكتابة وفى خلال 23 سنة هى مدة نزول القراّن الكريم على رسولنا الكريم أليس هذا إعجازاً فكيف لشخص أمى أن يؤلف مجلدا هكذا ولغة الأرقام فى كتاب الله دليل على عدم تحريفه ودليل على أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله .
هذا والله أعلم والله ولى التوفيق
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 1:24 pm من طرف أبو عرفة
أرقام تميِّز كتاب الله

إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة، والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.

سور القرآن وسنوات الوحي

إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.

آيات القرآن وسنوات الوحي

نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً! فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/ أيضاً.

آيات وسور القرآن

والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 6+3+2+6+4+1+1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق.
عبداللطيف
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 1:30 pm من طرف عبداللطيف
اخي ابوعرفة لم تعرف الارقام في القراءن الابعد عصر الصحاية فكيف نعتمد علي الارقام في اثبات ان للقراءن اسرار رقمية
عبداللطيف
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 1:34 pm من طرف عبداللطيف
والدليلتاريخيا كانت الانظمة الرقمية تعتمد على عد الرموز ، إذ لم يكن قد تم اختراع الصفر و المنزلة العشرية ـ و قد حصل هذا الاختراع الفذ و العبقري على يد المسلمين في القرن التاسع/العاشر (ما يكافيء القرن الثالث/الرابع الهجري ) أنظر (http://en.wikipedia.org/wiki/Hindu-Arabic_numeral_system) .. و بعد اختراع هذا النظام على يد كل من الخوارزمي و الكندي ، أصبح يتم استخدامه بكثرة في أمور الرياضيات و علم الجبر الذي توسع به الخوارزمي (القرن الرابع الهجري: 300-399 سنة بعد هجرة النبي الكريم ) .. بل بلغ المسلمون من التقدم أن وسعوا و طوروا هذا النظام ليمكن من خلاله كتابة الارقام الكسرية على شكل أرقام عشرية ( يعني مثل 1.2 و 1.15 Fractional positional system) ، حدث ذلك في القرن الرابع الهجري (300-399 سنة بعد هجرة الرسول) على يد أبو الحسن الاقليدسي.
إلا أنه رغم كل ذلك التطور ... لم يتم إدخال هذا النظام السلس و السهل على كتابة المصحف. ففي الصورة رقم 5 ، التي تعود للقرن السادس الهجري (500-599 سنة بعد الرسول) ، نرى الناسخ قد أصر على استخدام العدد كتابة الى جانب العلامة الهندسية المميزة للفاصل على رأس عشرة (و هي ستون هنا صور 6 و 7) في حين مازال يرفض استخدام الارقام التى كان الخوارزمي و علماء الرياضيات يستخدمونها في كتبهم منذ أكثر من مائة عام. و أظن انه من الممكن تفسير ذلك بمقدار حرص الناسخين على المحافظة على أدق تفاصيل و متعلقات المصاحف أثناء النسخ – وذلك مشيا على رفض البدع حتى و إن كانت مفيدة.

نتيجة:
إن من أهم النتائج المهمة بعد هذا البحث ، أن المصاحف الاولى قد احتوت على نظام ترقيم بدائي و لكن فريد من نوعه ، حيث كان الترقيم يحدث بالكتابة العددية على رأس كل عشرة عشرة أيات. أما ما بين علامات الترقيم العشرية تلك ، فيبدو أنه في القرن الاول لم يكن هناك اهتمام كبير بإظهار تلك الفواصل ما بين الايات (رغم وجودها) ، و لكن في القرن الثاني ، بدأ تلك العلامات المميزة للفصل بين الايات ما بين علامات الترقيم العشرية - بدأت بالظهور بشكل أكثر مع تحسن نوعية الخطوط. و حتى مع اختراع نظام ترقيم عبقرى (هو المستخدم حاليا) ، إلا أن النساخ لم يستفيدوا من ذلك النظام و لم يحاولوا إدخاله على كتابة المصحف ، بل استمروا في كتابة القيمة العددية على رأس كل عشر آيات مع إبقاء فواصل ما بين الايات ، و هذا يدل على مقدار الاهتمام بالمحافظة على أدق تفاصيل المصحف.

و مع كثرة تداول النظام الرقمي الذي اخترعه المسلمون ، بدأ شيئا فشيئا إستخدام الارقام لتحل محل تلك الفواصل ، يبدو هذا جليا في مخطوطات القرن الثامن الهجري و تاليا الى العصر الحالي و التي يمكن العثور عليها في المصادر الملحقة مع هذا المقال.
خلاصة البحث هو أن الله قد حفظ لنا القرءان مكتوبا في مصاحف مرقومة .. فحتى في الاوقات التي كان من الصعب إجراء عمليات حسابية معقدة بسبب عدم وجود الارقام - فإن تلك المصاحف القديمة الاولى قد احتوت على نظام ترقيم مميز عن باقي المخطوطات التراثية الاخرى ..و نظام الترقيم ذاك كان له الاثر الاكبر في حفظ ترتيب الايات في المواقع التي وضعت فيها منذ المصحف الاول الذي كتبه الرسول عليه الصلاة و السلام. ..
حسب المخطوطات القديمة و مقارنة مع مخطوطات تراثية اخرى ، فإن المصحف كان الكتاب الوحيد الذي يكتب مع الحرص على ترقيم آياته .. وهذا يجعله يستحق وصف: كتاب مرقوم.

أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 2:03 pm من طرف أبو عرفة
ليس معنى أن الأرقام لم تعرف إلا بعد عصر الصحابة أن القراّن لا يحتوى على أسرار عددية .
فكثير من الإكتشافات التى تتم الأن قد ذكرها الله فى القراّن الكريم ولم تكن تعرف من قبل حتى تم إكتشافها وكثير منها تم إكتشافه مؤخراً .
حسن البنا
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 6:08 pm من طرف حسن البنا
طبعا يا ابو عرفة
وفى سورة النمل يقول المولى سبحانه وتعالى
حتى اذا اتو على وادى النمل قالت نمله يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
صدق الله العظيم
اكتشف مؤخرا ان للنمل ملكة وليس ملك ولذلك قال ربنا نمله
وان على النمل ماده تشبه الزجاج اى تنكسر وتتحطم ولذلك قال ربنا ليحطمنكم ولم يقل ليقتلنكم
عبداللطيف
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 7:36 pm من طرف عبداللطيف
القراءن كله اعجاز لكن التعليق كان علي الاسرار العددية وجزاك الله ياابا عرفة كل الخير ................ وانا آسف ان كنت تكلمت معك بسوء ادب اوفهمتني خطأ
avatar
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 8:32 pm من طرف dr mano
الف شكر على هذا الموضوع وعلى كم المعلومات ده


عدل سابقا من قبل عبداللطيف في السبت أبريل 10, 2010 9:53 pm عدل 1 مرات (السبب : غير صورتك يرحمك الله)
أميرة الاحلام
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 10:20 pm من طرف أميرة الاحلام
شكرا يا استاذ ابو عرفة
على هذا الكم من المعلومات المفيدة جدا
والرائعة
جزاك الله خيرا
سلوى
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الأحد أبريل 11, 2010 1:06 pm من طرف سلوى
معلومات مفيدة جدا
شكرا جدا يا استاذ ابو عرفه
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الثلاثاء أبريل 13, 2010 4:06 am من طرف أبو عرفة
أخى العزيز عبداللطيف أنت لم تخطئ فى حقى فردك مهذب وإن كنا قد إختلفنا فى الرأى المهم أن نصل إلى الحقيقة التى نتمناها جميعاً .
شكراً لكل من ساهم فى هذا الموضوع بالرد أو برأى وفقنا الله وإياكم إلى عمل الخير وإلى كل ما هو مفيد ونافع يرضى عنه الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
هادى الانصارى
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الإثنين يونيو 14, 2010 11:47 am من طرف هادى الانصارى
موضوع جميل
غفرانك ربى
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الخميس يوليو 08, 2010 1:51 pm من طرف غفرانك ربى
جزاك الله خيرا يا ا/ ابو عرفه
على الموضوع الرائع والمعلومات المفيدة
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الأربعاء يوليو 14, 2010 8:28 pm من طرف أبو عرفة
أشكركم جميعا على حسن الرد والمتابعة
محمد_مدكور
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الخميس أغسطس 26, 2010 9:22 pm من طرف محمد_مدكور
جزاك الله كل خيره
avatar
أكرمك الله
مُساهمة الخميس أكتوبر 21, 2010 10:49 am من طرف m_tamer
جزاك الله كل خير
عمر جمال
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت أكتوبر 23, 2010 8:41 pm من طرف عمر جمال
جزاك الله الجنة
أبو عرفة
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الجمعة أكتوبر 29, 2010 3:34 am من طرف أبو عرفة
شكرا لكم على الرد
وجزاكم الله خيرا وأدخلكم فسيح جناته
دائمة التفوق
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الجمعة أكتوبر 29, 2010 9:39 am من طرف دائمة التفوق
دائما مواضيعك متميزة ورائعة
شكرا لك استاذ ابو عرفه
وننتظر من ابداعاتك ومواضيعك المزيد
أحمد محمود
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الجمعة أكتوبر 29, 2010 1:10 pm من طرف أحمد محمود
الموضوع ده يجنن
أنا مجيش جنبك حاجة

انا أظن ان أنا بسمع برمج دينية كتير بس
avatar
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الثلاثاء فبراير 08, 2011 7:44 pm من طرف osama707
أبو عرفة كتب:
أول سورة وآخر سورة

إن أول شيء نصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنها فسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآني الذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها في كتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163، هذه هي البداية فقط، وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة للعدد سبعة في القرآن.
[justify]
أول كلمة وآخر كلمة

أول كلمة في كتاب الله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)، عندما نبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة. عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن، ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟

إن أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أما آخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ) وسوف ندرك الحكمة من ذلك.

إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهو يساوي سبعة في
أول آية

إننا نجد هذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذه الآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة. من جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.

أرقام تميِّز كتاب الله

إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة، والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.

سور القرآن وسنوات الوحي

إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.

آيات القرآن وسنوات الوحي

نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً! فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/ أيضاً.

آيات وسور القرآن

والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 6 3 2 6 4 1 1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق .

]نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية)

لنبدأ بما بدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذه آية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عن هذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.

نذهب الآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آية في القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كما كُتبت، (واو) العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمة عدد حروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمة بالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصل ضرب سبعة في 736.

إنك لمن المرسلين

إن هذا النظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندما يؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه: ( إنك لَمن المرسلين)[يس: 3]، هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!

[justify]

[justify]وحدانية الله

عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي: (الله لا إله إلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324 إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً (أي سبعة في اثنان)!

نصر الله

وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إن ينصركم الله)، صفّ حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)، إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!! وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7) لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.[/[/

[b][color=darkred]وإلى اللقاء فى حلقات قادمة إن شاءالله
[/color[/b
medo_elshal2011
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة الجمعة فبراير 11, 2011 8:11 am من طرف medo_elshal2011
موضوع جميييييييل استاذ عرفة.........
أبو عرفة كتب:
أول سورة وآخر سورة

إن أول شيء نصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنها فسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآني الذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها في كتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163، هذه هي البداية فقط، وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة للعدد سبعة في القرآن.
[justify]
أول كلمة وآخر كلمة

أول كلمة في كتاب الله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)، عندما نبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة. عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن، ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟

إن أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أما آخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ) وسوف ندرك الحكمة من ذلك.

إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهو يساوي سبعة في
أول آية

إننا نجد هذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذه الآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة. من جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.

أرقام تميِّز كتاب الله

إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة، والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.

سور القرآن وسنوات الوحي

إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.

آيات القرآن وسنوات الوحي

نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً! فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/ أيضاً.

آيات وسور القرآن

والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 6 3 2 6 4 1 1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق .

]نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية)

لنبدأ بما بدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذه آية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عن هذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.

نذهب الآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آية في القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كما كُتبت، (واو) العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمة عدد حروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمة بالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصل ضرب سبعة في 736.

إنك لمن المرسلين

إن هذا النظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندما يؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه: ( إنك لَمن المرسلين)[يس: 3]، هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!

[justify]

[justify]وحدانية الله

عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي: (الله لا إله إلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324 إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً (أي سبعة في اثنان)!

نصر الله

وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إن ينصركم الله)، صفّ حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)، إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!! وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7) لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.[/[/

[b][color=darkred]وإلى اللقاء فى حلقات قادمة إن شاءالله
[/color[/b
avatar
رد: أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)
مُساهمة السبت يناير 26, 2013 1:07 am من طرف ahmed rageb
موضوع جميل جــــــدا
جزالك الله الف خير
 

أسرار القراّن العددية (1)(2)(3)(4)(5)(6)

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تابع أسرار القراّن العددية
» اسرار القراّن العددية
» الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
» المطر والإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
» أساليب وطرق تحفيظ القراّن للصغار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات ابن النفيس ترحب بكم  :: ****** إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ****** :: المنتدى الإسلامى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: