أولا: مشكلة الدراسة وأهدافهايواجه الطفل
في المجتمع المصري العديد من المشكلات التي تأثر سلبًا علي نموه وحياته وأسرته
ومجتمعه. من هذه المشكلات ظاهرة أطفال بلا مأوي "المعرضين للانحراف" الذين تخلت عنهم أسرهم،
أو تخلوا هم عن أسرهم. فهؤلاء الأطفال يعيشون بلا مأوي، ينامون فوق الأرصفة وأماكن أخري معرضين لكافة أنواع
الانحراف، والأمراض، والاعتداءات بدون أي حماية، أو اهتمام، ليلقوا مصيرهم
المجهول. وتدل الإحصاءات علي ازدياد إعداد هؤلاء الأطفال، فلا يخلو أي مكان من
وجودهم به. إن هذه الظاهرة تفرض نفسها بقوة على المجتمع المصري، وتتزايد في إطار
الظروف التي تحيط بالأسر المصرية من: تفكك أسرى، وفقر شديد، وعدم إدراك كلا
الوالدين لدورهم نحو أطفالهم وما يفرضه عليهم هذا الدور من رعاية الأطفال وتنشئتهم
تنشئةً اجتماعية مبنية على العلم والدراية والحب والتعاون والتفاهم بينهم وبين
أطفالهم. إن هذه الظاهرة تضع نظامنا الأسرى والاجتماعي والاقتصادي والسياسي موضع
الاتهام، فالطفل في حالة السواء أو الانحراف لا ينفصل عن واقعه الأسرى والاجتماعي.
لذلك؛ فإن هؤلاء الأطفال ضحايا لمتغيرات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية والسياسية المتردية، فقد نمو في بيئة اجتماعية خلت من أي قدر من
الإمتيازات توفر لهم الحقوق التنموية، كالرعاية الأسرية والحماية من المخاطر
والحصول على الأمن الاجتماعي.إن حياة هؤلاء الأطفال بعيدًا عن الرعاية الأسرية وتعرضهم الدائم لمشكلات
ومخاطر التواجد في الشارع باستمرار، دون رقابة أو حماية أو إشراف من أشخاص بالغين،
كل هذا يجعل هؤلاء الأطفال عرضة للعديد من المشكلات والمخاطر التي ترتبط بالإقامة
في الشارع، مثل: الاستغلال، وسوء المعاملة، والاعتداءات الجنسية، والعديد من
المشكلات الصحية والنفسية. لهذا؛ من الضروري محاولة النهوض باحتياجات الأطفال بصفة عامة، والأطفال بلا مأوى بصفة خاصة كعامل أساسي داعم لرأس المال البشرى وكمحرك
أساسي لخطط التنمية، وكطريقة إلى تجاوز ما يواجهه مجتمعنا المصري من تحديات
وتغييرات مصيرية في هذه المرحلة الحاسمة من التطور.أهمية الدراسةيعتبر ظاهرة أطفال الشوارع مشكله اجتماعية لها أهميتها
وخطورتها في المجتمعات الحديثة كما أنها من المشكلات التي يتزايد وجودها
نتيجة للتقدم الحضاري والصناعي للحديث مما كان له آثره على كيان الاسره
وتماسكها .
- ومع
ازدياد مطالب الفرد وغلاء المعيشة فضلا عن مشكلات
العمل التي تبحث عن هذه الأوضاع من مشكلات العمل وغير ذلك من المشكلات التي
تشترك في تهيئة فرص أكثر لدفع أطفال الشوارع إلى ذلك.الاهتمام المتزايد فى الوقت الحالى من جميع التخصصات العلمية برعاية الأطفال المعرضين للخطر ومنهم الأطفال بلا مأوى. 2- تعتبر مشكلة الأطفال بلا مأوى مشكلة مجتمعية تستحق المزيد من
الدراسات باعتبارها إحدى المشكلات التى
يتوقع تزايد خطورتها مع تعقد الحياة اليومية. 3- انتشار مشكلة الأطفال بلا مأوى
يؤدى إلى تهديد الأمن الاجتماعى للمجتمع وزيادة الانحراف وانتشار الجريمة
وتعطيل أحد الموارد البشرية التى سوف يعتمد عليها المجتمع فى المستقبل.ا - أهميه البحث عن الناحية الاجتماعية .
التعرف
على مجموعه
أطفال الشوارع بكافة مظاهر الحياة الطبيعية لحقته عمر ستلزمها
معايير
وحاجات ومشكلات والتعرف على الآثار الناتجة عن هذه الظاهرة
وإمكانية
مواجهتها .
ب - أهمية
البحث من الناحية المهنية
تساعد
الدراسة على
مجامله فهم علاج المشكلات التي تواجه الفئة والعوامل والأسباب
المؤدية
لهذه الظاهرة وذلك لتوضيح وتعريف المسؤوليات والآثار الناجمة عنها أهـداف
الدارسة1- التعرف على العوامل والأسباب التي
أدت إلى ظهور أطفال الشوارع .
2- التعرض
على الآثار المترتبة على انحراف أطفال الشوارع .
3- وضع
مقترحات الإحصائية وتنشيط دور المؤسسات الإبداعية لمواجهة مشكلة أطفال الشوارع
4- التعرف
على المشكلات التي تواجهه أطفال الشوارع .
5- التعرف
على الدراسات السابقة نحو ظاهرة أطفال الشوارع .تساؤلات
الدراسة1. ما
هي العوامل والأسباب التي أدت إلى ظهور أطفال الشوارع ؟
2. ما هي الآثار
المترتبة على انحراف أو خروج أطفال الشوارع ؟
3. ما هو دور
المجتمع ومؤسساته في مواجهة مشكلة أطفال الشوارع ؟
4. ما هي
مقترحات الاحصائيه لتنشيط دور المؤسسات الإبداعية في مواجهة مشكلة أطفال الشوارع ؟
5. هل البرامج
المقدمة لرعاية أطفال الشوارع كافية لحل المشكلة أم لا ؟
6 ما هي مشكلات
أطفال الشوارع ؟
مفاهيم
ومصطلحات البحث:مفهوم أطفال الشوارع :
يعد
مصطلح أطفال الشوارع أحد
المصطلحات حديثة التناول وهى أطفال الشوارع
ويرتبط بالأطفال الذين بلا مأوى
والذين يتسولون أو يبيعون في الطرقات أو
يمسحون زجاج السيارات أو ما
شابة ذلك حيث أنهم أطفال معتصمون بأس تمرا في
الشوارع أسفل الكباري ومحطات
النقل العام والحدائق العامة لظروف عائلية
غير سوية وتعرضوا إلى الانحراف
حيث انه طفل عجزت أسرته عن إشباع حاجاته
الأساسية الجسمية والنفسية
والثقافية كنتائج لواقع اجتماعي اقتصادي تعايش
الأسرة في إطار نظام أشمل دفع
به إلى واقع أخر يمارس أنواع نشاطات أخرى
لإشباع حاجاته من اجل البقاء .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _
تعريف مرحلة الطفولة
هي
مرحلة النمو المستمر في جميع
نواحيه كما أنها مرحلة تتسم بالمرونة
والقابلية للتوجيه والتربية وهى
الفترة التي يكتسب فيها الفرد أو الطفل
العادات والمهارات والاتجاهات
العقلية والاجتماعية والنفسية والصحية .
تعريف الطفل المستغل
مصطلح يطلق في المجتمعات التي
تكون فردية قانونا على الطفل المستغل جنسيا أو مسخر للمحرمات ولتوزيع المخدرات
التعريفات العربية والأجنبية
أولا :. التعريفات الأجنبية
1 - تعريف منظمة اليونيسيف :
أطفال
الشوارع هي ولدا أو بنت اجمع
الشارع في معناه العريض مثلا : - الشوارع
والحواري والمساكن المهجورة
والاراضى المهملة مكان إقامة ومصدر معيشة لهم
وهم الذين ينقصهم الحماية
والإشراف الكافية بواسطة أشخاص كبار مسئولين .
2 - تعريف منظمة الأمم المتحدة :-
طفل
الشارع هو اى طفل ذكر كان أو
أنثى قد أتخذ من الشارع بما يفهم عليه
المفهوم من أماكن مهجورين محلا
للحياة والإقامة دون رعاية أو حماية أو
إشراف من جانب أشخاص راشدين
مسئولين .
دور
الخدمة الاجتماعية دور
خدمة الفرد مع أطفل الشوارع
مما
لاشك فية أطفال الشوارع
لهم مشكلات منها مشكلات فرديه وأسريه ونفسية
واقتصادية إلى جانب
الصحة العامة ويتعين على خدمه الفرد التعامل مع هذة
المشكلات برؤية تجمعها
بين إطار التقليد للخدمات من الدراسة ثم التشخيص ثم
العلاج وفى نفس الوقت
للأخر الشمولي المعاصر الذي يطوع عمليات التدخين
المهني لتكون خدمة فردية
دور خدمة الفرد في
التعامل مع أطفال الشوارع :
1- ارتبات بعمليات خدمه
الفرد الثلاثة ( دراسة – تشخيص – علاج )
2- ارتباط ما بفنون
المقابلة والمفاهيم العامة وخاصة العلاقة المهنية
3- عند تحديد المشكلة
يتعين اختيار النظرية المناسب له
4- ضرورة تطويع أساليب
التدخل المهني لتناسب أنماط أطفال الشوارع
5- ربط خدمات خدمة
الجماعة خاصة الجماعات العلاجية
مسئوليات الاخصائى
الاجتماعي للعمل على التصدي لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع :
1- الاستجابة إلى حياة
واحتياجات أطفال الشوارع مع التركيز على الأطفال الذين لا يتلقون اى رعاية
أو حماية أو مساعدة
.
2- مساعدة الطفل وأسرته
لفهم الأسباب المباشرة والغير مباشرة المرتبطة بواقع تواجدهم في الشوارع
3- التخطيط للأنشطة
وتقيمها بالاشتراك مع أطفال الشوارع لإيجاد حلول واقعية لمشكلاتهم .
4- تنمية الوعي والإدراك
لدى الطفل بالشارع بطبية الإخطار التي يواجهها في المجتمع
.
- توعية المجتمع إزاء
قضية أطفال الشوارع من خلال الندوات والمناقشات
6- توفير فرص التدريب
المهني المختلفة لأطفال الشوارع بما يساهم في خلق الفرص لإنماء دخلهم وأسرهم معا
.5
7- تنمية شعور الطفل
بالثقة بالنفس والإحساس بالكلاامة من خلال خلق الفرص والبدائل المختلفة لطفل الشارع في
المجتمع .
8- العمل على غرس القيم
والمفاهيم الاجتماعية المثابرة في نفوس الأطفال بما يساهم في تقليص حجم وحجم
وخطورة المشكلة .
9- العمل على كشف
المهارات والقدرات للطفل التي يمكن استغلالها في توجيهة إلى أفضل السبل لتنمية هذه المهارات
والقدرات .
10- أجراء البحوث الميدانية
التي تسهم في التدخل المباشر للتعامل مع مشكلات أطفال الشوارع
.
11- الاتصال بالهيئات
والمؤسسات والمراكز الخدمية والتنسيق معها اجل إيجاد أفضل الحلول لطفل الشارع