لام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المسيح الدجال رجل من بني آدم، وسمي بالمسيح لأنه ممسوح العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، وهذه أبرز علاماته، مكتوب بين عينيه كافر، والدجال هو المموه الذي يقلب الحقائق بإذن الله عز وجل، وله أوصاف عديدة ذكرت في صحيح مسلم منها ما ورد في حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وفيه: "فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك، فقال ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال: "أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلاً نصرانياً، فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت حدثتكم عن المسيح الدجال، حدثني أنه ركب سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة، فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا: ويلك ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة. قالت: أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال: فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد. قلنا: ويلك ما أنت؟ قال... وإني مخبركم عني: إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج، فأسير في الأرض، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة، فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحداً منها استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها".
وعن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الدجال: "إن معه ماءً وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار، فلا تهلكوا" رواه مسلم.
وعن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الدجال: "إنه شاب قطط عينه طائفة... فمن أدركه، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف.. فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً وأسبغة ضروعاً وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم،فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق... فيقتله" رواه مسلم.
وهناك روايات أخرى يمكن الأخ السائل أن يراجعها في صحيح مسلم مع شرحه للإمام النووي.
نسأل الله أن يقينا فتنة المسيح الدجال.
والله أعلم.
شكرا تم التقييم باذن الله
و أسأل الله لنا ولكم الثبات وحسن الخاتمة
الاخوه والاخوات
يقول الكتاب الثاني (الخيوط الخفيه)
انه قبل أكثر من ثلاثة الاف عام في بلده اسمها(السامره) والمسماه حاليا(بنابلس) بفلسطين
انه ولد لزوجان يهوديان يعبدان صنما لبقره وكانت تلك العباده سائده بينهم في ذاك الحين
ولد لهما ولد بعد ثلاثين عام من زواجهما وكان ذلك معجزه ان يولد بعد 30 عامامن الزواج
وكان هذا الولد قليل الحراك وكثير النوم ولا يكاد يصحو ويرضع من امه مصه اومصتين ثم يخلد للنوم ثانية
وبقي على هذا الحال حتى تضخم ثدي امه بالحليب وتحجر ثم ماتت بسبب هذا وليدها
واصبح هذا الولد حديث كل اهل البلده وكانو يطلقون عليه السامري نسبة لاسم البلده التي ولد فيها
حتى وصل صيته الى حاكم البلده وكان هذا الحاكم متأله ولا يحب لاحد ان يبلغ صيته مبلغ الحاكم
وفي ذات يوم استيقظ الاب من النوم ليجد الولد تحت صنم البقره وتساءل كيف وصل والولد لا يتحرك
وقص على الجيران ماشاهده وزادت شهرة الولد فأمر الحاكم بإحضار الولد وابيه وامره بان يكذب الخبر امام الناس
فرفض فامر بحبس الاب واخذ الولد ومات ابوه في محبسه بسبب ذاك الولد المشؤم وذلك تصديقا لحديث رسول الله /ص/
عندما قال
/ان الدجال سيولد من ابويين يهوديين ووصفهما رسول الله بحديثه وقال انه اي الولد/ اضر شيئ لوالديه/ وماتا الاثنين بسببه
والمهم ان الولد بقي في قصر الحاكم وكان اهل تلك البلده لواطين فامر الله تعالى جبريل ان يقلب عالي تلك البلده سافلها
وقبل ان يفعل عليه ان ياخذ ذاك الطفل الموجود في قصر الحاكم ويضعه في جزيره في البحر قرب اليمن
خلقها الله تعالى خصيصا لذاك الولد ويعود وينفذ امر الله تعالى بتلك البلده ثم يعود الى الجزيره ليبقى مع الولد ويرعاه حتى يكبر
وكان في تلك الجزيره المهجوره والتي كانت تعرف بإسم /جزيرة الدابه والثعبان/
دابه هلباء لا يعرف قبلها من دبرها كما وصفها الصحابي تميم الداري للرسول/ص/
وثعبان طويل جدا وضخم وهو اعمى والدابه هي الامره له والمسيره له بإذن الله
وكانت هذه الجزيره مهجوره ولا يجرأ أحد على دخولها
والمهم ان جبريل عليه السلام اخذ يعلم الدجال الكلام والقراءه والكتابه وكيف يعتمد على نفسه من صيد وما شابه ذلك من متطلبات الحياه حتى اشتد عوده وجاء وقت رحيل جبريل عليه السلام فاخذ بيد الشلب الى صخور كان قد كتب له جبريل /ع/
كلمات وجمل تبين وحدانية الله وتامر بطاعة الله وكان حبريل/ع/ قد كتب له تلك الكلمات بحبر من عند الله وهو اثر الرسول المذكور بالقران الكريم في سورة /طه/
والمهم هو أن جبريل/ع/عندما فرغ من مهمته التي امره الله بها استاذن ربه وصعد
بعد ان ترك له هذا الحبر والله اعلم بغيبه وحكمته
وفي يوم من الايام اتى ذلك الشاب بالدابه الى مكان الصخور واخذ يسألها عن تلك الكلمات والمعاني /وكانت تلك الدابه تتكلم معه بين الحين والاخر بأمر من الله/
فكانت تجاوبه عن كل ما يسألها عنه فكان يتهمها بأنها شيطانه ولها اعوان
حتى يهرب من الايمان بالله عز وجل
فقالت له
انظر الى ذاك الحبر الذي كتب لك جبريل/ع/ تلك الكلمات
فنظر اليه وكان في طبق يعلم الله اوصافه ويعادل /3/ حفنات
فقالت له أرأيت ذلك النسر الميت فرأه فقالت أرأيت لو ألقيت عليه بعضا من هذا الحبر لترى أية من الله تعالى إليك لكي تؤمن به
فأخذ حفنه من الحبر وألقاها على النسر الميت فردت فيه الروح بإذن الله تعالى وطار بعيدا وبعد برهه من الزمن اتة ذلك النسر لمكانه ثم مات بإذن الله تعالى
وايضا لم يؤمن وقال لها مايريني من انت وماذا تريدين مني
فقالت له انا من سلالة انقرضت وجاء بي جبريل الى هنا لكي أبقى بجوارك حتى تخرج من هذه الجزيره الى ماتختاره انت وتاريخ موتي يوم اختيارك لما تختار إما ملك صالح ومتوج بالنصر الدائم ولا ينقص من عمرك شيئ وتكون محمودا عند الله وإما رجل شر متأله وتكون منبوذا من الله ومرجوما
فقال لها كيف السبيل للخروج من هنا
فقالت له اوقد نارا وسوف يهدي الله من يأخذك من هنا