الفيفا تعيبب ثلاثة مليارات و600 مليون من المونديال
بهدف البحث عن مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية ،تتنافس دول العالم علي استضافة المونديال الكروي كل أربعة سنوات ،حيث تشير التقديرات ان مكاسب جنوب افريقيا الإقتصادية من استضافة هذا الحدث الرياضي تقدر بنحو 12مليار دولار .
لكن في المقابل انفقت دولة جنوب افريقيا 5مليارات دولار علي تجهيز استادادتها لإستضافة المونديال ،بالإضافة إلي انفاق نصف مليار دولار علي عمليات التنظيم .
أما بالنظر إلي الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا " الذي يدعي انه مؤسسة غير ربحية ،وهو ما يتنافي مع الأرباح التي يحققها من وراء اللعبة حيث حقق أرباحا من وراء المونديال الحالي تقدر بنحو 3,6مليار دولار ،كما ان خزائن الفيفا تمتلأ أيضا بالعديد من المليارات عن الطريق الشركات التي تطمح في الربح خلال هذه المسابقة العالمية .
فالمونديال يعد فرصة ذهبية ،وهناك عشرات المستفيدين كل علي طريقته يحاول ان يستفيد من هذا العرس المالي الضخم ،ففي الوقت الذي يشاهد فيه الملايين يوميا لمتابعة مبارياته اليومية ،والتي تحصد من وراءه مئات الشركات المليارات في اقل من شهر .
كما جاءت حادثة اختطاف 36فتاة هولندية لتوضح للعالم من الواقف وراء تنظيم هذا العرس المالي الضخم ،ومن المستفيد الاول ،حيث اتهم الفيفا تلك الفتيات بالقيام بالدعاية لصالح منتج ليس من قائمة رعاة الفيفا