وصفة للتخلص من الهموم
إليكم بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من الهموم و القلق..
1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل ، ولا تخش قلة الرزق
فالرزق بيد الله تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) سورة الذاريات آية 22 .
2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا للقلق .
3. دع التفكير في الماضي ، فإنه لن يعود مهما حاولت ..
يقول الرسول عليه السلام : وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان رواه مسلم وأحمد
4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار
ومتى اتخذت قرارا حصيفا ، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد ..
وتذكر قول رسول الله عليه السلام : إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وأحمد في مسنده .
5. ارض بقضاء الله تعالى وقدره .
فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير ..
يقول عليه السلام : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم وأحمد .
ويقول تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216
6. أحص نعم الله عليك ، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك .
7. لا تهتم بتوافه الأمور ، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك
ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة .
8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق ، قدر قيمة الشيء ، وأعط كل شيء حقه من الاهتمام .
9. استغرق في عملك ، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد ..
10. لا تكن أنانيا ، وصب اهتمامك على الآخرين
واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان
يقول عليه السلام : أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي .
11. اجعل عملك خالصا لله تعالى ، ولا تنظر الشكر من أحد .
قال عليه السلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى رواه الشيخان .
12. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب
ولا تستمع للوم اللائمين ، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة .
13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها ، واستحققت النقد من أجلها
عد إليها من حين لآخر ، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك .
واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النـزيه الأمين وتقبل نصيحة الراشدين
فالنبي عليه السلام يقول : الدين النصيحة رواه مسلم وأحمد
14. لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ، فإن حاولت ذلك أذيت نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك .
قالت تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت 34 .
واكظم غيظك ولا تغضب ، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس .
قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
15. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية ..
ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول : إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا ..
وفكر دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ...
16. اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك
ولا تحسد أحدا من الناس ، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض
قال تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ) الأنعام 165
17. التزم في عملك بالقواعد التالية :
- استرح قبل أن يدركك التعب .
- حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها .
- أضف إلى عمك ما يزيد استمتاعك به .
- تعود النظام والترتيب .
- افعل الأهم ثم المهم .
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
- لا تحمل نفسك ما لا تطيق .
قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
18. تحر الحكمة في إنفاقك ولا تقتر على عيالك ..
قال عليه السلام : أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله ، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل رواه مسلم وأحمد
وقال تعالى : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) الإسراء 29
19. لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب فالله تعالى غفور رحيم ..
20. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف
فلا تجزع ولا تيئس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى
فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى ..
قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون ) سورة البقرة 155 – 157
وقال تعالى : ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) سورة يوسف 87
وصفة للتخلص من الهموم
إليكم بعض الوصايا التي يمكن أن تساعدك في التخلص من الهموم و القلق..
1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل ، ولا تخش قلة الرزق
فالرزق بيد الله تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) سورة الذاريات آية 22 .
2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا للقلق .
3. دع التفكير في الماضي ، فإنه لن يعود مهما حاولت ..
يقول الرسول عليه السلام : وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان رواه مسلم وأحمد
4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار
ومتى اتخذت قرارا حصيفا ، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد ..
وتذكر قول رسول الله عليه السلام : إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وأحمد في مسنده .
5. ارض بقضاء الله تعالى وقدره .
فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير ..
يقول عليه السلام : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم وأحمد .
ويقول تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216
6. أحص نعم الله عليك ، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك .
7. لا تهتم بتوافه الأمور ، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك
ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة .
8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق ، قدر قيمة الشيء ، وأعط كل شيء حقه من الاهتمام .
9. استغرق في عملك ، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد ..
10. لا تكن أنانيا ، وصب اهتمامك على الآخرين
واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان
يقول عليه السلام : أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي .
11. اجعل عملك خالصا لله تعالى ، ولا تنظر الشكر من أحد .
قال عليه السلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى رواه الشيخان .
12. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب
ولا تستمع للوم اللائمين ، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة .
13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها ، واستحققت النقد من أجلها
عد إليها من حين لآخر ، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك .
واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النـزيه الأمين وتقبل نصيحة الراشدين
فالنبي عليه السلام يقول : الدين النصيحة رواه مسلم وأحمد
14. لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ، فإن حاولت ذلك أذيت نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك .
قالت تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت 34 .
واكظم غيظك ولا تغضب ، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس .
قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
15. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية ..
ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول : إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا ..
وفكر دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ...
16. اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك
ولا تحسد أحدا من الناس ، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض
قال تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ) الأنعام 165
17. التزم في عملك بالقواعد التالية :
- استرح قبل أن يدركك التعب .
- حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها .
- أضف إلى عمك ما يزيد استمتاعك به .
- تعود النظام والترتيب .
- افعل الأهم ثم المهم .
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
- لا تحمل نفسك ما لا تطيق .
قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
18. تحر الحكمة في إنفاقك ولا تقتر على عيالك ..
قال عليه السلام : أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله ، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل رواه مسلم وأحمد
وقال تعالى : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) الإسراء 29
19. لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب فالله تعالى غفور رحيم ..
20. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف
فلا تجزع ولا تيئس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى
فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى ..
قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون ) سورة البقرة 155 – 157
وقال تعالى : ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) سورة يوسف 87
_______________________________________________
السرحان والتفكير في أمور الدنيا أثناء الصلاة مشكلة يكاد لاينجو منها أحد , و لا شك أن التركيز و
هو جزء من الخشوع اثناء الصلاة من أهم أركانها.
ولعلاج مشكلة السرحان في الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص خمس دقائق لتدبر
عدة أمور وهي:
1_استحضار هيبة الله تعالى
بالتيقن بأنه تعالى ينظر إلينا أثناء الصلاة وإن الملائكة يحيطون بنا وأننا إذا أتقنا صلاتنا فسوف نرى
أثرها في نفوسنا وأرواحنا بل وأخلاقنا أيضاً.
2- استثمار الوقت والجهد
لأن هذه الدقائق سوف تستقطع من الوقت وهناك مجهود نفسي وجسدي سوف يبذل ..فليس
من الذكاء أن يضيع هباء أو يتحول الى ذنوب!! فيجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة
ليتقبلها الله تعالى لتظل هذه الدقائق هى الباقية لنا في صحيفة حسناتنا.
3-الفوز برضى الله تعالى
الذي نصلي له فلا يصح و ليس من الحكمة أن ننشغل عنه بأمور الدنيا و معناها من الدنو و هي
وسيلتنا لرضائه سبحانه الأعلى.
4- الإستعاذة من الشيطان
و لقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال( ان الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي و
قراءتي يلبسها على.. فقال له صلى الله عليه و سلم( ....فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و أتفل- أ
ي النفخ مع رذاذ خفيف لا يرى و لا يحس- على يسارك ثلاثا.. قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني)..
كذلك التسبيح بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.. و إقامة الصلاة.. تطرد الشيطان.
يجب مراعاة التالي أثناء الصلاة
1-استحضار القلب
لأن الهدف من الصلاة وكل العبادات هو اصلاح القلب ..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(ألا وان
في الجسد مضغة –أي قطعة لحم- إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله..ألا
وهي القلب)
2-اننا في اداء عباده إلى الله
فيجب ألا تؤدى الصلاة كمجرد مهمة ..فالله تعالى يقول (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي
نصفين..فإذا قال: الحمد لله رب العالمين..قال الله تعالى:حمدني عبدي..وإذا قال: الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل:أثنى عليى عبدي..وإذا قال العبد: مالك يوم الدين..قال الله عز وجل:مجدني
عبدي...وإذا قال:إياك نعبد وإياك نستعين...قال:هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ...فإذا
قال :اهدنا الصراط المستقيم...قال:هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)
3-استحضارالمعنى
باشراك العقل والقلب مع اللسان في تدبر كل كلمة والإحساس بمعناها.
4-الخشوع
لقوله تعالى:والذين هم في صلاتهم خاشعون ويساعد عليها النظر الى موضع السجود أو بين
القدمين.
5-عدم النظر إلى السقف
فيقول عليه الصلاة والسلام(ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في
ذلك حتى قال: لينتهن أو لتخطفن أبصارهم).
6-عدم الإلتفات
فقد قال صلى الله عليه وسلم عن الإلتفات أنه(الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد)...(فإذا
صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت)..(فإذا التفت انصرف عنه)
7-عدم التثاؤب
بقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقولالتثاؤب في الصلاة من الشيطان..فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع)
8-عدم التشكك
فإذا تشكك في شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات...أو..أو.. فكل ما عليك فعله هو الاستعاذ بالله
من الشيطان وإكمل الصلاه.
9-عدم القراءة سراً
و أيضاً عدم رفع الصوت عالياً..فيجب أن يسمع نفسه فقط..لقوله تعالى في سورة الإسراء الآية110
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً)
10-اتقان الصلاة
و ذلك يحدث بالتأني في آدائها واعطاء كل ركن حقه.
11-زيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود و الدعاء عند السجود
فاقرب ما يكون العبد قريبا ً إلى الله يكون في سجوده.
12-صلاة الجماعة
لعضم اجر صلاة صلاة الجماعة.
لا يأس و لا حرج من تكرار ما سبق أكثر من مرة والاستمرار في دفع الشيطان فالذلك أجره وهو من
الجهاد الذي سماه الصحابة بالجهاد الأكبر بينما سموا الجهاد في سبيل الله بالجهاد الأصغر و يسري
عنا إن بعض الصحابة أنفسهم كانوا ينشغلون في بعض الأحيان بأمور الدنيا وكان عليه الصلاة
والسلام يقول إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين) , أي
سجدتي السهو و لا يسجدهما من انشغل بخواطر و هي فقط لمن نسي أحد الأركان كالركوع أو
التشهد الأول أو عدد الركعات وعليه أن يحسب على أساس العدد الأقل فمثلاً اذا شك هل صلى
ركعتين أو ثلاثه يعتبرهم اثنين ويكمل صلاته حتى إذا أتمها يسجد قبل التسليم أو بعده سجدتين
ويقول(سبحان الذي لا ينام ولا ينسى سبحان الذي لا يضل ولا يسهو)
ومما يجبر السرحان في الصلاة ختم الصلاة و هي من تمام الصلاة كما علمنا الرسول صلى الله
عليه وسلم وهي تشتمل على:
الإستغفار 3 مرات بأن تقول( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه) ثم تقول (اللهم
انك أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ثم تقرأ آية الكرسي ثم تسبح لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم:من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً و ثلاثين و حمد الله ثلاثاً و ثلاثين و
كبر الله ثلاثاً وثلاثين تلك تسع وتسعون ثم قال تمام المئة ..لا اله الا الله وحده لا شريك له له
الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) ثم تدعي بعد
الصلاة فقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع؟ ..قال: جوف الليل ودبر الصلوات
المكتوبة).اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
________________________________________________
التفكير بحد ذاته مشكلة وأيضاً وسواس قهري يأتي من وجود وقت
فراغ مما يجعل صاحبه مشوش ولا حيلة له سوى
أن يفكر في لا شيء,وطبعاً نفس الإنسان أمارة بالسوء
مما تجعله تدريجياً يسلك دربها فيقع في الحرام فأكيد في
حل لمشكلة التفكير وتأتي في المقام الأول ألا وهي مزاولة قراءة القرآن الكريم بتدبر, المداومة على الأذكار في الصباح والمساء وفي كل وقت, التسبيح والإستغفار
والصلاة على النبي الكريم,قراءة بعض السور: يس, الحشر,آية الكرسي,
الواقعة كل ليلة,الحديد. الإبتعاد عن أصدقاء السوء, وتجنب الوقوع في الحرام.والله
يهدي من يشاء بغير حساب.وردد الدعاء التالي: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً,ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فإغفر لي مغفرةً من عندك وإرحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
_______________________________________________
هنالك عدة أسباب لكثرة النوم، معظمها تنتج عن عدم الالتزام بمتطلبات الصحة النومية الصحيحة، وفي بعض الحالات تكون مرتبطة ببعض الأمراض، خاصةً أنواعٍ معينة من الاكتئاب النفسي، أو ضعف في إفراز الغدة الدرقية، وعليه أرجو أن تقوم بإجراء فحص على الغدة الدرقية للتأكد أنه لا يوجد عجز في إفرازها، وهذا احتمال ضئيل، ولكن لا بد من التأكد منه، ومعظم أو جل الحالات لا تكون لأسباب عضوية، إنما هي كما ذكرت نوع من النمط الخاطئ في الصحة النومية، ولنقلل من النوم أو نجعله أكثر صحية عليك اتباع الآتي
يُعرف علمياً أن النوم الليلي (أثناء الليل) هو أفضل أنواع النوم، خاصةً أن بعض المواد التي يتطلبها جسم الإنسان من أجل الراحة لا تفرز إلا في أثناء النوم الليلي، كما أنه يوجد للإنسان بما يعرف بالساعة البايلوجية، وهذه الساعة البايلوجية تكون في أفضل حالاتها مع النوم الليلي، وعليه أرجو أن يكون نومك في أثناء الليل، ولتحسين صحتك النومية عليك بممارسة الرياضية، وتعتبر التمارين الرياضية خاصةً التي تبدأ بالتدرج –أي تمارين بسيطة- ثم يزاد معدلها ونمطها وشدتها، تُعتبر من أفضل أنواع التمارين التي تحسن النوم، وبجانب التمارين الرياضية لا بد أن تتجنب النوم في أثناء النهار ، كما أنه لا بد أن تتجنب النوم بعد الأكل، وسيكون من المفيد أيضاً لو تناولت بعض المنبهات التي تحتوي على الكافيين في أثناء النهار مثل الشاي والقهوة .
هذا هو الذي يمكن أن ننصح به في هذا السياق، ومن الأشياء التي دائماً نحتم عليها وننصح بها وقد أثبتت جدواها الحرص على أذكار النوم، فهي إن شاء الله وسيلة وسبيل للطمأنينة، وتجعل الإنسان ينام نوماً طيباً عميقاً لا توجد به أحلام مزعجة، كما أنه يُساعد الإنسان على اليقظة المبكرة، ويحس الإنسان أنه في قمة نشاطه.
إذا كنت تشعر بأي نوعٍ من الضيق أو الشعور بعسر المزاج أو الاكتئاب، فربما يكون كثرة النوم مصاحب لهذا النوع من الاكتئاب، علماً بأن معظم أمراض الاكتئاب تسبب قلةٍ في النوم وليس كثرة في النوم، إلا أن هنالك جزئية بسيطة من الاكتئاب تسبب زيادة النوم كما ذكرت .
فإذا كنت تعاني وتشتكي من الاكتئاب، فيمكنك أن تستعمل أحد الأدوية التي تُساعد في إزالته، وزيادة النشاط، وتقلل من النوم، وأفضلها العلاج الذي يعرف باسم بروزاك، والجرعة الجيدة في مثل حالتك ستكون كبسولة واحدة في اليوم، وفي اعتقادي لن تخسر شيئاً أبداً إذا أخذت هذا الدواء بهذا المعدل لمدة ثلاثة أشهر، حتى وإن لم تكن مكتئباً، فهو إن شاء الله سوف يزيد من حيويتك ونشاطك، ويقلل من النوم الغير صحي
مع تحياتى
الاميرة سندريلا