السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بسم الله الرحمن الرحيـــم ,,
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأفضل التسليم ,,
..
أقدم لكم حديث ..
..
,,
فلا تعجب أخي و أختي أنه بهذا الذكر السهل اليسير تحصل على هذا الفضل العظيم , فالله أكرم الأكرمين وفضله واسع , وهذا إشعارٌ من الله بأن التجارة معه في السوق أفضلُ وأعظمُ من التجارة مع غيره , فلا ينسى خالقه في غمرة انشغاله بتجارة الدنيا , ولذلك يحرص الشيطان كل الحرص أن يركز رايته في السوق فيحصل من ذلك اللغو والكذب والخداع والغش والصخب والخيانة .
لا تكونن ، إن استطعت ، أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها . فإنها معركة الشيطان ، وبها ينصب رايته . قال : وأنبئت أن جبريل عليه السلام أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة . قال فجعل يتحدث ثم قام . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة " من هذا ؟ " أو كما قال . قالت : هذا دحية . قال فقالت أم سلمة : ايم الله ! ما حسبته إلا إياه . حتى سمعت خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم يخبر خبرنا . أو كما قال . قال فقلت لأبي عثمان : ممن سمعت هذا ؟ قال : من أسامة بن زيد .
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2451
خلاصة حكم المحدث: صحيح
,,
يا معشر التجار ! إن الشيطان والإثم يحضران البيع . فشوبوا بيعكم بالصدقة
الراوي: قيس بن أبي غرزة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1208
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
..
فما أكرمكـ يا الله ,,
(( اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )) ,,
... }