ابن العميد عضو مرشح للإشراف
عدد المساهمات : 577 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 نقاط : 6421
| | منهج القراءة للصف الثاني الثانوي | |
الحديث الثاني عن عبد الله بن سمرة قال: قال رسول الله r"يا عبد الله بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسالة وكلت إليها ,وان أعطيتها من غير مسالة أعنت عليها" رواه البخاري الكلمة | معناها | الكلمة | معناها | لا تسال
الإمارة
| لا تطلب
السلطة والحكم
| مسالة
وكلت إليها
اعنت عليها
| الطلب
أسلمك الله إلي متاعبها
أعانك الله عليها
|
ينهى الرسول عن طلب الحكم والإلحاح فيه؛فمن نالها عن طلب وسؤال ينتهي أمره فيها بالفشل لأن الله لن يعنه عليها ,أما من حصل عليها دون طلب فإن الله عز وجل ييسر له أمرها ويعينه على متاعبها مشاقها.أولا الأساليب:يا عبد الرحمن...............أسلوب إنشائي نداء غرضه التنبيه.لا تسأل الإمارة.............إنشائي نهي غرضه التحذير من طلب الحكم.إنك...................أسلوب خبري توكيد وأداته (إن).ثانيا :الخيال(الألوان البيانية)أعطيتها ............استعارة مكنية حيث صور الإمارة بأنها شيء مادي يمكن للإنسان أن يحصل عليه (للتشخيص).ثالثا المحسنات البديعية:المقابلة بين فشل من يطلب الإمارة لان الله لا يعينه عليها ,ونجاح من تأتيه من غير طلب لان الله يعينه عليها.وكلت إليها /أعنت عليها................مقابلة. الحديث الثالث عن جابر بن عبد الله قال :قال رسول الله r "من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه ,وأسخط عليه من أرضاه في سخطه,ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه ,وأرضى عنه من أسخطه في رضاه, حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه" ورد في كتاب كشف الخفا الكلمة | معناها | الكلمة | معناها | اسخط
رضا الناس | اغضب
من اجل إرضاء الناس | يزينه
| جمله وحسنه×قبحها وشوهها |
يدعو الرسول في هذا الحديث إلي الخوف من الله والعمل على إرضاءه دون النظر إلى ما يرضي الناس أو يغضبهم؛فمن يعمل عملا فيه إرضاء للناس ومعصية لله غضب الله عليه واغضب عليه الناس,ومن عمل عملا فيه رضا الله ومعصية لرغبات الناس رضي الله عنه وحسن أفعاله وأقواله في أعين الناس حتى يحبوه.الأساليب: جاءت خبرية لتقرير الفكرة التي تدعوا إلى العمل على طاعة الله حتى ولو كره الناس , وتحذير من إرضاء الناس على حساب طاعة الله.المحسنات البديعية: المقابلة بين من يرضى الله في الأعمال والأقوال دون النظر إلى ما يحبه الناس,ومن يرضي الناس في معصية الله. والمقابلة بين النتيجة المترتبة على كل منهما فمن أرضى الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس الذين أغضبهم في طاعة الله,ومن اغضب الله في طاعة الناس غضب الله عليه وأغضب عليه الناس.الطباق اسخط/ أرضاالتفصيل......(يزين عمله وقوله في عينه) الإجمال...............(حتى يزينه)الألوان البيانية:يزين عمله وقوله........(س/م) فقد صور القول والعمل بفتاة تتزين (للتشخيص) الحديث الرابع عن بلال بن الحارث ,قال : قال رسول الله" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم أن يلقاه , وان الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم أن يلقاه" رواه الإمام مالك والترمذي مبلغها ...........منتهاها وغايتها وأثرها الشرح: يحذر النبي من خطورة الكلمة على الإنسان فقد تؤدي إلى وغضب الله عليه هلاكه ,ففي هذا الحديث دعوة إلي حفظ اللسان والتفكير جيدا قبل النطق بالكلمة, والابتعاد عن الكلام الفاسد الذي لا فائدة منه , كالغيبة والنميمة والكذب , فكلام الخير يجعل الله راضيا عن عبده وكلام الشر يجعله غاضبا ومعاقبا له.الأساليب: جاءت خبرية لتقرير خطورة الكلمة وضرورة حفظ اللسان إن الرجل ليتكلم............... أسلوب مؤكد (بان) و(اللام)المحسنات البديعية:المقابلة بين كلمة الخير التي ترضي الله عز وجل,وكلمة الشر التي تغضبه.الألوان البيانية:يوم أن يلقاه....................(ك) عن يوم القيامة. بين البيئة والإنسان **المقصود بالبيئة:- هي الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض والتي تشمل سطح الأرض وتمتد لعدة أمتار تحت هذا السطح.- وتشمل الغلاف الجوي المحيط بالأرض والذي يمتد لعشرات الكيلو مترات فوق سطح الأرض.- وتعيش فيها كل المخلقات بحيث يؤثر البعض في البعض الآخر ويؤثر في المادة السائلة والغازية والصلبة**بم (تتسم)تتميز معارك الاستنزاف؟ولمن تكون الغلبة؟ولماذا؟تتميز معارك الاستنزاف بأنها طويلة المدى,ودائما تكون الغلبة فيها لذي النفس الطويل والقادر على تحمل الضربات وردها بصورة أقوى واعنف.**عدوان الإنسان على البيئة:لقد سارع إنسان القرن العشرين بالعدوان على البيئة,ولم يكن الدافع(السبب) وراء ذلك شرا متأصلا في نفسه, بل إن السبب في ذلك العدوان هو غفلة الإنسان عن الاهتمام بالبيئة بسبب انشغاله المستمر بالتقدم العلمي والصناعي.**نتائج العدوان على البيئة. والسبب في ذلك:1- انقلبت البيئة علي الإنسان وحولت مودتها له إلى عدوان.2- تلوث البحار والمحيطات والتربة وطبقات الجو. 3- كل ذلك لعله يعود إلى رشده وينتهي عن فساده تجاه البيئة.**هزيمة كل من يعادي الأرض.كل من يعادي الأرض مهزوم ,وذلك لأن1- الأرض هي الأقدم في الخلق والأطول عمرا.2- هي القادرة على تحمل الضربات ورد الصاع صاعين وثلاثة إذا لزم الأمر. **عمر الكون:قديما:اعتقد العلماء قديما أن عمر الكون يتراوح ما بين(16-18) ألف مليون سنة.حديثا: أثبتت الدراسات الحديثة أن عمر الكون لا يزيد على (10-12) ألف مليون سنة,وتمت هذه الدراسات عن طرق مقارنة نسبة من عنصر كوني مشع مع صورته غير المشعة, وهذه الدراسات هي الأحدث والأكثر دقة.**عمر الأرض والإنسان:عمر الأرض حوالي خمسة آلاف مليون سنة.عمر الأحياء حوالي ثلاثة آلاف مليون سنة.عمر الإنسان حوالي مليون واحد من السنين.**واجب الإنسان تجاه البيئة:يجب على الإنسان أن يتعامل مع البيئة من خلال حكمة غريزية أوجودها الله فيهوذلك حتى تستقيم حياته وحياة الكائنات الأخرى.**التأثير الغريزي: ** علل:عدم انقراض أي نوع من الحيوانات نتيجة افتراسه من قبل الضواري؟هو تأثير يقع دون قصد أو تدبير من الأحياء في بعضها البعض, ويكون محسوبا ومتوازن بحيث لا ينتج عنه أي ضرر لأي نوع من الأحياء. ويدل على ذلك:أن الضواري لا تؤثر في ميزان الأحياء إلا بميزان محسوب بحيث لا تفترس من الحيوانات إلا ما تحتاجه من غذاء فقط. أن الأحياء حينما تتنفس وتزفر ثاني أكسيد الكربون تؤثر في كيمياء الجو بقدر محسوب بحيث لا تسبب ضرر.وأن ميكروبات التربة حينما تهضم المادة العضوية لتتغذى بها وتفرز مواد تؤثر في التربة دون إضرار بها.** نتيجة اختلال التوازن البيئي بين الأحياء بسبب الإنسان.لقد اثر الإنسان تأثيرا سلبيا في البيئة مما أدى إلى اختلال التوازن بين الأحياء جميعا وكانت النتيجة إن إحدى الدراسات البيولوجية أثبتت أن:1- معدلات الانقراض منذ ظهور الإنسان زادت بنسبة 400 ضعف عن معدلاتها قبل ظهور الإنسان.2- الأنواع الحية على كوكب الأرض تمثل 1% من جملة الأحياء التي كانت موجودة قبل وجود الإنسان.أي ان99% من الأحياء انقرض بلا رجعة بسبب اعتداء الإنسان على البيئة وعدم اهتمامه بها.3- اكتشاف الزراعة أدى إلى انقراض كثير من النباتات,فقد قضى عليها الإنسان من اجل زراعة بعض المحاصيل الحقلية(الأرز- القمح - الذرة) وتبلغ مساحة الأرض المزروعة حوالى10% من مساحة اليابس, ولكن نصف هذه المساحة مزروعة بثلاثة أنواع فقط وهي (القمح – الأرز- الذرة)**الإنسان يدمر الأحياء:يدل على ذلك أن الرجل الأوربي عندما وصل إلى أمريكا كان يخرج في قوافل من المركبات الوثيرة,وبمجرد أن يرى قطيع من الجاموس, فإنه يترجل ويبدأ في إطلاق الرصاص حتى يقضي على القطيع بالكامل ثم يتركه ويذهب ليبحث عن قطيع آخر, وذلك لمجرد إشباع رغبة القتل. **جهود علماء البيئة للحفاظ على الجاموس الأمريكي.لقد قام المهتمون بالبيئة بجمع ما تبقى من إعداد قليلة من هذا الجاموس وقاموا براعيته في حدائق وطنية حتى كثر وأصبحت اليوم أعداده بالآلاف.**واجب العلماء نحو الجاموس الأمريكي.1-الإكثار من المحميات الطبيعية للحفاظ عليه.2-وضع القوانين التي تحرم صيد هذا النوع المعرض للانقراض.3-الاهتمام به ورعايته حتى نحافظ عليه من الانقراض.**ماذا يحدث لو لم يغير الإنسان من سلوكه تجاه البيئة؟يخشى الكاتب على الإنسان أن يرحل عن هذا الكوكب في المستقبل القريب, فهو لن يستطيع أن يصمد أمام قوة البيئة لأنه غير قادر على مواجهتها لأنها الأقوى والأقدم. **ما الموضوعات التي لم يتعرض لها الكاتب؟1- تلوث الهواء بالمواد السامة؛والذي يمثل خطرا كبيرا على الإنسان؛ فقد أثبتت إحدى الدراسات أن معدل موت الإنسان بسبب استنشاق مواد سامة في عام 1986 قد زاد بنسبة(7.6) بالمقارنة بعام1985.2- التلوث الإشعاعي الذي حدث بسبب انفجار مفاعل تشرنوبيل وأدى إلى ظهور وانتشار كثير من الأمراض الخطيرة مثل (السرطان,الحساسية)3- مادة (البيرو كلورو اثيلين) والتي تستخدم في الكي بالبخار,فقد أثبتت الدراسات أن هذه المادة تصبب حيوانات التجارب السرطان.4- الارتفاع المستمر في درجات الحرارة,والذي سوف يؤدي إلى ذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات فيؤدي ذلك إلى غرق كثير من المدن الساحلية.من مظاهر تلوث البيئة : 1- انقراض كثيرة من الأحياء التي كانت تعيش على الأرض فلم يبق منها إلا 1% 2- قضى الإنسان على أعداد لا تحصى من أنواع النباتات بسبب الزراعة 3- استخدام المبيدات في القرن العشرين أدى إلى تلويث الهواء والماء والزرع 4- دخان المصانع ومخلفاتها وعوادم السيارات ومخلفات السفن والصرف الصحي 5- الإشعاع النووي.وما ينتج عنه من أمراض خطيرة لم يعرفها الإنسان من قبل. ويمكن التغلب على ذلك بما يأتي : 1- عدم استعمال المبيدات الضارة بالبيئة. 2- التخلص من مخلفات المصانع والصرف الصحي بطريقة علمية سليمة. 3- حماية البيئة والمحافظة على المحميات الطبيعية. 4- تقوية الوعي بالمحافظة على البيئة من التلوث. 5- التعاون بين الدول في وضع القوانين اللازمة لحماية البيئة. | |
|