دائمة التفوق عضو مرشح للإشراف
العمل : مزاجك : الهوايه : الجنس : عدد المساهمات : 4979 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 نقاط : 12415
| | انسان الغابة يوشك علي الانقراض | |
إنسان الغاب" يوشك على الانقراض تعتقد شبكة البيئة العالمية أن فصيلة الأورانج أوتان، وهي من القردة العليا الشبيهة بالإنسان وتستوطن سومطرة وبورنيو ويطلق عليها اسم "إنسان الغاب"، قد تختفي تماما خلال عشرين عاما.
وتقول شبكة البيئة العالمية إن عدد القردة من هذا النوع قد انخفض خلال القرن الماضي بنسبة 91% في سومطرة وبورنيو.
وتقول الشبكة إنه على المستوى العالمي، كانت أعداد هذه القردة التي يطلق عليها "إنسان الغاب" تقدر فيما بين 45 و60 ألفا في عام 1987.
لكن هذا العدد انخفض بمقدار النصف في عام 2001، ليصل إلى رقم بين 25 و30 ألف حيوان، يعيش نصفهم في أماكن خارج المحميات الطبيعية.
ويقسم علماء الحيوان القردة المنحصرة في بورنيو وسومطرة إلى فصيلتين، فصيلة "بونجو بايجمايوس" وهي الفصيلة التي تتوطن بورنيو، وفصيلة "بونجو أبيلي" التي تتوطن سومطرة. مربون مترددون
وتتعرض الفصيلة التي تعيش في سومطرة لقدر من الخطر أكبر من غيرها، حيث تقدر أعدادها بما لا يزيد عن تسعة آلاف حيوان، جميعها معرض للخطر بسبب تناثر رقع الغابات. وتقول شبكة البيئة العالمية: "يرجع هذا التناثر والتفتت في الأدغال إلى عملية قطع الأشجار لأغراض تجارية، وقطعها بهدف استغلال أماكنها لزراعات النخيل، وللزراعات التقليدية، وقد تم اجتثاث ما يقرب من ثمانين في المئة من الأدغال في ماليزيا وإندونيسيا".
وتضيف الشبكة: "كما تتعرض قردة الأورانج أوتان أيضا لمخاطر الصيد والسرقة لاستخدامها كغذاء أو لتربيتها كحيوانات أليفة، كما تتعرض لمخاطر حرائق الغابات، ويعيش ما يزيد على ستين في المئة من قردة الأورانج أوتان في أماكن خارج المحميات الطبيعية، وسيستمر هذا التدهور الكارثي في أعدادها حتى يتم اتخاذ الخطوات اللازمة للتغلب على انخفاض الأعداد، والصيد غير المشروع للقردة في الأراضي التي يملكها أشخاص" تبلغ إناث "إنسان الغاب" سن الخصوبة في الثانية عشرة، وتمتد أعمارها حتى الأربعين، غير أن دورة التناسل لديها هي الأبطأ بين القردة العليا، وتبلغ ثمانية سنوات بين كل مرة إنجاب. وقال ستيوارت تشابمان، رئيس برنامج الفصائل الحيوانية في شبكة البيئة العالمية في بريطانيا، لأخبار بي بي سي على الإنترنت: "تستطيع الأم أن تنجب أربعة أو خمسة أبناء وتربيهم على مدار حياتها".
وأضاف: "وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأورانج أوتان يمكنه أن يتحمل نسبة فقد سنوية تبلغ 2%، غير أن نسبة 50 في المئة التي حدثت خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة نسبة لا تحتمل، ومن ثم صار من اللازم البدء في أعمال الحماية لهذه القردة"
وقال: "ومقابل كل قرد يتم اصطياده، نقدر أنه قد ماتت أو فقدت خمسة أو ستة قردة أخرى"
وتقول شبكة البيئة العالمية إن التجارة العالمية لقردة الأورانج أوتان قد تقلصت بشدة بسبب تحسن تنفيذ قوانين الاستيراد في تايوان، غير أن الطلب لا زال قائما في إندونيسيا على شراء هذا النوع من القردة بغرض استئناسها كحيوانات أليفة. | |
|