**********مركز عالمي لأبحاث إعجاز القرآن******
احتضنت ولاية سيدي بلعباس بالجزائر مؤتمراً دولياً حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تركزت أعماله حول محور علوم الأرض والبحار من خلال كشف الحقائق التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة حول الجيولوجيا وعالم البحار والمحيطات.
شارك في المؤتمر وفود من العلماء من مصر والجزائر والمملكة العربية السعودية والمغرب والأردن. وفلسطين واليمن وسوريا والشارقة فضلاً عن أساتذة عرب مقيمين في كندا والسويد.. تمثل الوفد المصري في المهندس الاستشاري والكاتب الإسلامي السيد حامد السيد الذي ألقي محاضرة عن الجبال بين إشارات القرآن. وحقائق العلم. كما قدم بحثاً ملحقاً بعنوان العبادة عند الجبال تطرق خلاله إلي نصوص قرآنية تثبت معرفة الجبال بالله عز وجل . وبالأنبياء والصالحين وتسبيح الجبال وسجودها. وتأويبها وخشوعها.. تحدث أيضاً عن الإرادة عند الجبال والحب عند الجبال من خلال حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أُحُد جبل يحبنا ونحبه"
شارك في المؤتمر من مصر أيضاً رجب عبدالفتاح من المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بمحاضرته عن علم البحار في الحضارة الإسلامية والدكتور محمد السقا عيد استشاري أمراض العيون والذي ألقي محاضرة عن أدني الأرض. كما ألقي الدكتور رياض محمد رياض الأستاذ الجامعي محاضرة عن البرزخ البحري. وتحدثت جيهان أحمد عثمان الموظفة بالتربية والتعليم عن فصل المقال في البركان والزلازل.
ومن المغرب ألقي الباحث الدكتور خلاف الغالبي بحثه حول التكوينات الجيولوجية لمنطقة البحر الميت ومدي ارتباطها بقري النبي لوط عليه السلام والتي جاءت في قوله تعالي: "... والمؤتفكة أهوي..." وكانت محاضرة الدكتور مصطفي عبدالمنعم من المملكة العربية السعودية عن الآفاق المستقبلية لبحوث الإعجاز العلمي.
كما شارك الدكتور أنيس الراوي أستاذ الكيمياء الذرية الحيوية والمستشار الثقافي لوزارة التعليم العالي العراقي بالسويد بمحاصرة بعنوان: ماء الأرض.
وعلي هامش المؤتمر تم تشكيل لجنة من العلماء لتأسيس المركز العالمي لأبحاث الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة في الجزائر بمباركة الجهات الرسمية كما اتخذت خطوات التوسع في الخطاب الديني من خلال ترجمة كتاب في ظلال الملكوت للعالم الدكتور أنيس مالك الراوي إلي اللغة الفرنسية. وتم التطرق إلي إمكانية تدريس مادة عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالجامعة وقد أبدي الجزائريون حباً وتقديراً لمصر وعلمائها وشعبها مستنكرين محاولات التفرقة بين الشعبين.