يقول فضيلة الشيخ محمد الصاوى
" كنت فى محاضره بمحافظة المنيا وقال لى إمام مسجد يا شيخ حصل موقف عجيب عندنا منذ أسبوعين فى مركز ملوى
قلت له ما الموقف
قال سمعنا أنَّ شاب صدمه القطار أثناء مروره على المزلقان
فذهبت إلى مكان الحادث
فوجدت الشاب الذى صدمه القطار يلفظ أنفاسه الأخيره وأحشائه خارج بطنه ويده اليسرى قد قطعها القطار أيضاً
فقلت له يابنى قل لاإله إلا الله
والشاب ينظر إلىَّ
فقلت له قل لا إله إلا الله
فقال الشاب لا إله إلا الله
ومات الشاب بعد قوله لا إله إلا الله
فأخذت أبحث عن بطاقه فى جيبه لكى أعرف أسمه وعنوانه فكانت

المفاااااااااااااااااااااااااااجأة

أنى وجدت على يد الشاب صليب

وجدنا أنَّ هذا الشاب نصرانى يا شيخ
وبعد أن ذهبوا به بسيارة الإسعاف قلت للأخوه سنذهب إلى أهل الشاب ونعزيهم غداً فى مسيره كبيره
فخرجنا نحن أبناء التيار الإسلامى فى مسيره أكثر من 2000 شخص إلى بيت الشاب النصرانى
وكانت المفاجأة الثانيه
حينما خرج علينا أبو الشاب
وهو يبكى بصوت عالى ويقول
" والله ولدى كان بيحب يسمع القرآن وكان عايز يدخل الإسلام ويشهر إسلامه وأنا اللى كنت بمنعه "

فكبرنا وقلنا الحمد لله صدق الله فصدقه الله .

أخى الحبيب الغرض من هذا الموقف
أنَّ الشخص حينما يصدق ويخلص النية مع الله سيوفقه الله لما يحب
ومن أحب شيئاً مات عليه كما أخبر النى صلَّ الله عليه وسلم
فتب إلى الله وأسأل نفسك ما هو أحب الأعمال إلى قلبك ؟

هل هو عمل يُبعدك من الله ويقاربك إلى النار ؟؟

أم هو عمل يُقربك من الله ويدخلك الجنة ؟؟

أسأل الله لنا ولكم حُسن الخاتمه

وكل من قال آمين.