كلاسيكو العودة صعب علي برشلونة.. سهل للريال
البارسا استحوذ علي الكرة بنسبة 70% وفشل في إحراز الأهداف
ندية وإثارة ومتعة شهدتها مباراة الكلاسيكو التي أقيمت أمس الأول بين قطبي
الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في
إطار مباريات الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا.. ورغم كثرة النجوم
بالفريقين وعوامل الإثارة والفرص الكثيرة التي أتيحت للفريقين إلا أن
المباراة لم ترق لمستوي عشاق الفريقين.. لاسيما وأن الفريقين اكتفيا
بالتعادل الإيجابي لتنتظر جماهيرهما مباراة الحسم التي ستقام في الأسبوع
الاخير من الشهر الجاري في الكامب نو معقل فريق برشلونة..
في البداية فشل فريق برشلونة في ترجمة سيطرته علي مجريات والفوز بها
باستحواذه علي الكرة بنسبة خرافية وصلت إلي 70% مقابل 30% للريال.. ورغم
التعادل الذي يعتبر نتيجة إيجابية للفريق الكتالوني إلا أنها نتيجة لا ترضي
جماهيره خاصة أن الفريق يسير بنحو طيب في الدوري للحصول علي اللقب..
وتعتبر هذه نتيجة مرضية لعشاق الريال الذين يقدمون أسواء مواسمهم مع المدير
الفني القدير جوزيه مورينيو.. وربما سيظل الريال يتطلع ويعيش علي حلم
إسقاط البارسا في عقر داره في مباراة الإياب.. لإن ذلك سيكون الإنجاز
الأقرب له هذا الموسم بعد ضياع الدوري.
تمكن برشلونة من مواصلة نتائجه الجيدة في السانتيجو برنابيو معقل فريق
الريال حيث فشل النادي المكي في استغلال عنصر الأرض والجمهور لتحقيق الفوز
الذي لم يتحقق منذ 7 مايو 2008 ماعدا المباراة التي أقيمت في مسابقة الكأس
السوبر الهامشية التي فاز بها في بداية الموسم الحالي 2-1.
التوتر كان السمة السائدة لنجمي الفريقين رونالدو وميسي.. فرونالدو لم
يكن فعالا مع فريقه رغم سرعته وقوته.. ويعود توتر رونالدو لأنه دائم
المقارنة مع ميسي نجم برشلونة لذلك دائما ما يتوتر رونالدو في أي مواجهة
مباشرة مع ميسي.
أما الساحر ميسي فكان توتره يرجع إلي أنه يريد تحطيم رقم دي ستيفانو في
تسجيل 18هدفا في لقاءات الكلاسيكو.. لذلك كان الضغط العصبي عليه كبيرا..
وهو ما ادي إلي إهداره لأكثر من فرصة سهلة أمام المرمي..
افتقد ريال في المباراة العديد من ركائزه الأساسية بسبب الاصابة
والايقاف وهم الحارس ايكر كاسياس وسيرخيو راموس والبرتغاليان بيبي وفابيو
كوينتراو والارجنتيني انخل دي ماريا.