غزة (رويترز) - دخل مسلح فلسطيني اسرائيل يوم الجمعة ليقتل جنديا اسرائيليا قبل ان يقتل بالرصاص في هجوم نادر عبر الحدود حملت اسرائيل حركة حماس مسؤوليته.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه رد على الهجوم بضربة صاروخية اسفرت عن مقتل ناشط وإصابة اثنين آخرين في جنوب قطاع غزة. وأضاف أن نشطاء أطلقوا صواريخ أيضا انطلاقا من قطاع غزة إلا أنها لم تلحق أي أضرار.
وقالت مصادر في غزة إن المسلح الذي قتل في الهجوم عبر الحدود ينتمي لجماعة الجهاد الاسلامي. إلا ان هذه الجماعة التي تعمل بمعزل عن حماس نفت المسؤولية مشيرة الى ان المسلح المتسلل ربما يكون قد نفذ العملية من تلقاء نفسه.
ولم تصدر حماس التي تدير قطاع غزة اي تعليق على الفور بشأن الهجوم.
وقال الجيش الاسرائيلي إن المسلح عبر السياج الحدودي بهدف قتل مدنيين وهاجم جنودا حاولوا اعتراضه.
وسمع شهود فلسطينيون اصوات انفجار واطلاق نار قرب عبسان وهي قرية حدودية في جنوب قطاع غزة قريبة أيضا من الحدود المصرية. وقالوا إن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل دخان لحجب الرؤية في حين حلقت طائرات هليكوبتر فوق مكان الحادث.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن "منظمة حماس الارهابية مسؤولة دون غيرها عن اي انشطة ارهابية تنطلق من قطاع غزة."
يجيء تفجر العنف بعد يوم واحد من قيام اسرائيل باعادة رفات 91 ناشطا فلسطينيا قتلوا خلال هجمات مختلفة على اسرائيل في العقود الاخيرة وقالت اسرائيل إنها تأمل أن تسهم هذه الخطوة في كسر جمود عملية السلام المتوقفة.
وتم تكريم القتلى بوصفهم "شهداء" لدى عودة رفاتهم الى الضفة الغربية وغزة في نعوش ملفوفة بالعلم الفلسطيني. يتبع