المغرب تبحث عن إيقاف النزيف في دار السلامكرة القدم - تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2012"أسودالأطلس" يخوضون لقاء الفرصة الأخيرة أمام تنزانيا، وكلهم أمل في استعادةالتألق والتوهج القاري وطي صفحة طويلة من النتائج السلبية قارياً فيانتظار انضمام المدرب البلجيكي ايريك غيريتس.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Eurosport الدار البيضاء - خاص (يوروسبورت عربية) يتطلع المنتخب المغربي لكرة القدم إلى وضع حدٍ لنتائجه السلبية عندما يحلضيفاً على المنتخب التنزاني في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب "بينجامينمكابا" في دار السلام ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أممأفريقيا 2012. فبعد مسيرة مخيبة في تصفيات كأس العالم 2010 شهدت تعرض"أسود الأطس" إلى ثلاث هزائم وثلاث تعادلات، عاد التواضع مجدداً مع بدايةالتصفيات الحالية حين سقطوا في فخ التعادل السلبي على أرضهم أمام أفريقياالوسطى في إطار المجموعة الرابعة. وترى الجماهير في الفوز طريقاً وحيداً لمداواة الجراحالكثيرة التي مست جسم كرة القدم المغربية قارياً وجعلتها تتراجع عالمياًإلى المركز الـ 95 في الترتيب الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، في سابقةلم تعرفها المغرب حتى في أسوء حالاتها. ويحمل 20 لاعباً على عاتقهم مهمة تحقيق الانتصار بعدالغياب الاضطراري لمهاجم سالونيك اليوناني نبيل الزهر ومدافع الدفاعالحسني الجديدي عادل الكروشي للإصابة وتخلفهم عن المعسكر المقام فيهولندا. وبدا دومعيب كوبيرلي مساعد البلجيكي ايريك غيريتس المكلفبقيادة "أسود الأطلس" في انتظار التحاق الأخير بعد نهاية مهمته مع الهلالالسعودي، واثقاً من قدرة المغرب على الفوز حين أعلن في حوار مع الموقعالرسمي للاتحاد المحلي أن المنتخب في طريقه لاستعادة الثقة وستكون محطةدار السلام محطة أساسية للانطلاق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "أسود الأطلس" يعانون في الدفاع وتتمثل مشكلة دومعيب الرئيسية في خط الدفاع، حيث لم يستطع أي لاعبٍ تعويضسمة القيادة التي تميز بها الثلاثي النبيت والقرقوري ووادو منذ اعتزاله. ويملك مدافع اودينيزي الإيطالي المهدي بنعطية بعض مقوماتالمدافع الصلب، أما شكيب بنزوكان فيفتقر إلى الخبرة الدولية، فيما يعانيمركز الظهير الأيسر من غياب المحدوفي للإصابة إلى جانب انسحاب عادلالكروشي. وستفرض الظروف على كوبيرلي اللعب بمدافع الرجاء البيضاويرشيد السليماني أو الزج بأحمد القنطاري المحترف في بريست الفرنسي، فيماسيبقي الرواق الأيمن من نصيب مدافع نانسي الفرنسي كريستيان بصير. أما وسط الميدان، فيعرف عودة حسين خرجة الذي سيشكل إلىجانب كريم الأحمدي ثنائي الوسط الدفاعي، بينما يتكفل كل من مبارك بوصوفةوعادل تاعرابت بمهمة الوسط الهجومي. وفي الهجوم، يلعب العميد مروان الشماخ ومنير الحمدوايوهما مطالبان بالتأكيد على مستواهما كلاعبين يهزان الشباك في منافسات دوريأبطال أوروبا فيما يعجزان عن ذلك أمام منتخبات أفريقية ضعيفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنزانيا تبحث عن ثاني المفاجآت في المقابل، لا يملك المنتخب التنزاني العائد بتعادل مشجع من الجزائر فيالجولة الأولى ما يخسره في اللقاء، فكل النتائج تبدو إيجابية خصوصاً وأنهيحتل المركز الـ 111 عالمياً وليس في سجله القاري ما يشفع له بمقارعةالكبار. ويعرف المدرب الدنماركي يان اولسن يعرف واقع فريقه بشكلجيد، حيث أعلن بعد التعادل أمام الجزائر أن عملاً كبيراً ينتظره لجعلالمنتخب التنزاني يقارع الكبار، مطالباً لاعبيه بالتواضع، معتبراً أنالمقابلة الأولى في التصفيات لا تعني شيئاً. وسيفقد التنزانيون مجموعة من لاعبيهم للإصابة، على رأسهمعبدي قاسم مسجل الهدف في مرمى الجزائر والمدافع كليفان يوندان ولاعباالوسط عبد الحليم حومود واثوماني ايد، ما دفع المدرب الدنماركي لاستدعاءأحد اللاعبين المخضرمين لتعويض النقص وهو محمد بانكا الذي غاب عن المنتخبلعامين.
من نور الدين ميفراني